المحرر موضوع: عنكاوا كوم تحاور اول عضو انتخب لتمثيل للمكون المسيحي في مجلس محافظة نينوى بعد عام 2003 جيفارا زيا يستذكر اصعب فترات مجلس محافظة نينوى حينما كان الارهاب يسيطر على مدينة الموصل  (زيارة 1259 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم تحاور اول عضو انتخب  لتمثيل للمكون المسيحي في مجلس محافظة نينوى بعد عام 2003
جيفارا زيا  يستذكر اصعب فترات مجلس محافظة نينوى  حينما كان الارهاب يسيطر على مدينة الموصل
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
يستعد العراقيون بشكل عام وابناء شعبنا  من الكلدان والسريان والاشوريين لممارسة انتخابية جديدة تتمثل بانتخابات مجالس المحافظات وذلك في الثامن عشر من كانون الاول (ديسمبر ) القادم ولغرض تسليط الضوء على  ما حظي به مجلس محافظة نينوى لاسيما بالتمثيل المسيحي فيه من  فترات شد وجذب وتباين في فترات عمل المجلس المذكور لاسيما بتاثره بموجة الاستهدافات التي طالت اعضائه الى جانب مئات الابرياء  ممن سقطوا في المدينة  حيث التقى موقعنا مع جيفارا زيا بصفته اول عضو لمجلس محافظة نينوى منتخب  ليمثل ابناء المكون المسيحي وفيما يلي نص اللقاء :
*بصفتك اول ممثل للمكون المسيحي في مجلس المحافظة بعد عام ٢٠٠٣صف لنا تجربتك في المجلس خصوصا  في خضم مرحلة الاستهدافات التي كانت تطال المكون في تلك الفترة؟
-وقتها التجربة كانت جديدة على الجميع، باعتبار ان المجلس تشريعي ورقابي محليا، وبذلك حصلت الكثير من التقاطعات في الصلاحيات  مابينها وبين الجهات التنفيذية، هذا من جهة. ومن جانب اخر كان حجم الاستهداف كبير ومباشر ضد مكوننا واكبر من ان يكون تحديا بل تهديدا، وكان دورنا ايصال ما يمكن ان تتغاضاه بعض الجهات من استهدافنا، والقيام بقدر الامكان على استيعاب الرعب الذي كان يلاحقنا..بالرغم من الامكانيات البسيطة.
*ماهي ابرز المعوقات والتحديات التي كانت تواجهكم في تلك الفترة ؟
-الارهاب كان اخطر تهديد وخاصة في مدينة الموصل، ففي دورتنا تم اغتيال ١١ عضوا، وهذا اعاق الكثير من تحركاتنا اضافة الى ضعف الاستجابة من قبل الجهات الامنية لعدم قدرتها على مواجهته كونها كانت مستجدة اضافة لوجود اجندة خارجية تعمل على زيادة زخم الارهاب
*مر تمثيل المسيحيين خلال السنوات ما بين ٢٠٠٣ و٢٠١٤ بالكثير من المحطات كيف تصفها وهل تستذكر ابرز تفاصيلها ؟
- المؤسف ان اغلب المحطات كانت مراحل تهجير شبه جماعي في ٢٠٠٤ و٢٠٠٧ وثم 2011ومع ذلك كان هناك شخصيات مسيحية ذات مواقع ادارية جيدة في عموم المحافظة وكذلك المجالس المحلية في نواحي واقضية سهل نينوى الارض التاريخية لشعبنا فكنا جميعا نحاول ان نذلل المشاكل ونسعى لايجاد الحلول..ولكن الهجمة كانت مستمرة وشرسة ضدنا
*ما الوجه الملائم للتمثيل المسيحي  في مجلس المحافظة اذا ما توفرت المناخات المناسبة له؟
‎‏-الامر يتعلق ببرنامج هذا الوجه وقدرته على الاداء، وحتما ياتي موضوع الاستقلالية من اول البادئ ليكون حريصا على الدفاع عن حقوق شعبنا وخاصة في هذه المرحلة، والمجال وفير فلم يبقى الارهاب والرعب والامر مختلف حاليا
*يستعد العراقيون عبر الاشهر القادمة لجولة انتخابية خاصة بمجالس المحافظات كيف تجد الظروف والاجواء خاصة بما يتعلق بالتمثيل المسيحي مع الاخذ بنظر الاعتبار تأكل الوجود المسيحي في مناطق تواجده سواء في الموصل وبلدات سهل نينوى؟
‎‏-بالرغم من وضع شعبنا المستضعف بسبب الاحوال التي مر بها، الا ان التمثيل ضروري لرفع هذه المؤثرات والعوامل التي تعمل على اضعافنا، مثل التمييز والاعتراف بحقيقة الاخر والعمل على دعم وجوده من خلال منهج يعزز صمود هذا الشعب ويمنح له بعض الحقوق على اساس الافضلية وليس بالعكس.
فهناك امور متعلقة بوجودنا ومدى قابليتنا على المقاومة اكثر تتجاوز عمليات الاعمار في مناطقنا او التوظيف لابناء شعبنا فهذا استحقاق يحصل عليه كل العراقيين، وانما يجب النظر بموضوع حماية خصوصيتنا في اراضينا وفق نظام يحمي ويعزز ذلك، اضافة الى دعم عودة المهجرين من الموصل واستعادة حياتهم.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية