المحرر موضوع: شقيقة الباحثة الإسرائيلية المحتجزة في العراق تخرج عن صمتها  (زيارة 481 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1103
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المحتجزة في العراق تخرج عن صمتها
قالت إيما؛ الشقيقة الصغرى لإليزابيث تسوركوف؛ المواطنة الإسرائيلية التي اختطفت في العراق، إنها كانت تعلم بوجودها في بغداد.


وأضافت أن أختها "أجرت مقابلات هناك مع أناس عاديين، وفي مارس الماضي فقدنا الاتصال بها"، بحسب تصريحات أدلت بها لصحيفة " يديعوت أحرونوت" العبرية.



وتابعت إيما "لقد حاولنا أن نفهم ما حدث. أعلم أنها هناك لأنها أكاديمية، لقد تحدثنا كثيرًا عن أبحاثها وكيف ستكتب أطروحتها للدكتوراه".


واستطردت: "كنت أعلم أنها كانت تقوم بالعمل الميداني هناك. وكان هدفها إجراء تحقيق حول الحركات السياسية من خلال الناس العاديين في الشارع، وأجرت مقابلات مع الناس لفهم رؤيتهم للعالم، وهو موضوع الدكتوراه".



وأوضحت إيما "كنا قلقين، ولكن كان من المهم لها أن تبحث وتعرف كيف يفهم عامة الناس واقعهم السياسي. لأنه لا يمكنك أن تفعل ذلك عن بعد. وشعرت أنه لا توجد طريقة أخرى لإجراء البحث. تحدثت معها عدة مرات حول طرق أخرى يمكن اللجوء إليها لتقليل المخاطر، لكنها اختارت طريقها".



وبينت إيما أن "شقيقتها كانت في بغداد لبضعة أسابيع حتى فقدت الاتصال بها. وأنها تواصلت مع كل شخص اعتقدت أنه يمكن أن يساعدها، ولكن في الوقت الحالي، لا نعرف عنها أي شيء سوى عبر وسائل الإعلام، والأهم أنهم قالوا لنا إنهم يعرفون أنها على قيد الحياة وإنها محتجزة من قبل مليشيات شيعية. إنه أمر مقلق ومرهق للغاية، لكنني أتمنى أن نراها قريبًا وأن تعود إلى البيت بأمان".


في غضون ذلك، قالت صحفية كردية كانت تعرف إليزابيث والتقت بها عدة مرات على الأراضي السورية في السنوات الأخيرة لـ "يديعوت أحرونوت"، إنها "جاءت لتغطية المناطق الكردية في شمال سوريا عدة مرات. كما زارت المنطقة الحدودية مع تركيا كثيرا، ولها صلات بالحركات السورية المدعومة من الأتراك".



وقالت "كنت أعرف أنها إسرائيلية، لكنها كانت تدخل هنا بجواز سفر أجنبي. وكان من معها في مختلف المجموعات يعرفون أنها إسرائيلية من أصل روسي، لكنها أخفت ذلك في الميدان. رغم أنها انتقدت الأكراد، لقد قبلناها دائمًا هنا، ودخلت لاستطلاع الوضع بحرية".


وعندما سئلت عن حقيقة اختطافها في المنطقة الكردية في بغداد وما إذا كان من الممكن أن يكون هناك من ساعد الخاطفين العراقيين، أجابت أنه "من الممكن أن يكون أحدهم قد نقل معلومات عنها وساعدهم، ولكن حتى لو تم اختطافها هناك، فالأكراد ليست لهم سيطرة فعلية هناك. وجميع المناطق في بغداد تسيطر عليها إيران ومليشياتها".
https://www.dijlah.tv/index.php?page=article&id=331195