المحرر موضوع: مجرد رأي حول حول سحب المرسوم الجمهوري عن بطريرك الكلدان  (زيارة 1151 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أصدرت البطريركية الكلدانية بياناً حول سحب المرسوم الجمهوري رقم ( 147 ) لسنة 2013 والسبب ان المرسوم الجمهوري ليس له سند دستوري او قانوني ... وجاء في بيان البطريركية استعراض لوضع البطاركة منذ العصر العباسي في تعيين البطريرك باسم ( براءة رسمية ) ثم في العهد العثماني باسم ( الطغراء ) ثم في العهد الملكي ( في العراق ) .
1 ) هكذا مرسوم يثبت بأن ( المسيحيون ... اهل الذمّة ) يتبعون الخلافة العباسية والبطريرك يعيّنه ( الخليفة العباسي ) ويكون مسؤولاً بجمع ( الجزية ) من المسيحيين لبيت مال الخلافة وهذه هي مجمل مهمات البطريرك امام الخليفة العباسي ، إذاً كان تعيين الخليفة للبطريرك مستند على قيامه بدور ( جابي ضرائب لدولة الخلافة ) وليس له أي صلاحيات دستورية حكومية . ولقد كتبنا عن هذه الحقبة من خلال المرجع ( أحوال النصارى في عهد الخلافة العباسية ، لمؤلفه الأب روفائيل بابو اسحق ) . ان هذه البراءة في حد ذاتها انتقاص من الشخصية المسيحية واعتبارهم اهل ذمة ..
2 ) ما رافق عهد الخلافة العثمانية هو تكملة لحكم ( اهل الذمّة ) والغاية الرئيسية هي ( جمع مال الجزية لبيت مال المسلمين أي خزينة الدولة ) .
 3 ) في العهد الملكي تغيّر الحال بحكم ان العراق اصبح مستعمرة بريطانية فانعكس ذلك على وضع المؤسسة الدينية حيث أصبحت اكثر حرية في تعيين البطريرك فكان من خلال سينودس الأساقفة وهنا أخرجت السيطرة الحكومية على المؤسسة وهنا تنفست المؤسسة ( حريتها ) ، اما عن ملابسات تعيين البطريرك غنيمة كـ ( عضو برلمان ) فقد كان لموقفه الوطني وتكريماً شخصياً له وليس للمؤسسة ولم ينعكس ذاك القرار على من تولى بعده رئاسة المؤسسة .
 4 ) وهنا نتأكد بأن المرسوم الجمهوري الصادر في ( 2013 ) لم يكن سوى مجاملة غبطته وعدم معرفة مسبّقة بقوانين الدولة أي ( ليس له غطاء دستوري او قانوني ) وهذا يعني ان غبطته ( لم يعيّن من قبل الدولة ولم يكن المسيحيين تحت معاملة " اهل الذمّة " ولم يكونوا يدفعون الجزية لبيت مال المسلمين وبذلك لم يكن هناك سند قانوني بتعيين الأسقف لويس ساكو بطريركاً على الكلدان )
 5 ) كان يفترض منذ البداية ان لا يوافق غبطته على هكذا مرسوم يقلل من هيبته وهيبة المؤسسة بعد ان تطوّر حال المسيحيين من ( اهل ذمة دافعي الجزية ومهمات " مذلّة " لبطريركهم " جامع ضرائب " ) فلماذا يصر غبطته لإرجاعنا لتبعيّة ( مذلّة ) بعد ان تحررنا إلاّ اذا كان يعتبر ان هكذا مرسوم هو ( فخراً شخصياً له ) ( انه يتصوّر ان هناك مجداً سيحصل عليه ليزيد من القابه ) وليسمح له هكذا مرسوم في الدخول في الحياة السياسية للدولة العراقية وهذا ما لاحظته الدولة العراقية بمسؤوليها من تدخل سافر في حياتها السياسية كأخذ دور ( وزير خارجية .. باستقبال وتوديع سفراء دول العالم في العراق الزيارات الدائمة لمسؤولي الدولة من وزراء ومديري مخابرات وأمن ورؤساء أحزاب وتنظيمات سياسية ومناقشة الوضع السياسي وكأنه " مستشار لرئيس الوزراء " كذلك تشييعه لدرجة الكاردينالية على أساس انها تعادل درجة وزير في العراق وبدأ يمارس مهام وزير دولة في تعيين المستشارين ومنهم على سبيل المثال رئيس الرابطة الكلدانية السابق تم تعيينه كمستشار للكاظمي ... الخ )
6 ) أي بطريرك مرّ على حياة العراق لم يكن عضواً في أي حكومة على أساس انه رئيس مؤسسة دينية باستثناء البطريرك غنيمة لموقفه المشرّف للعراقيين كشعب وليس للحكومة العراقية .
7 ) جاء في بيان البطريركية فقرتين متناقضتين تعقب الواحدة الأخرى
 الفقرة الأولى : نأمل ان لا تسحب مراسيم جمهورية عن اكثر من ( 20 ) رئيساً واسقفاً في الكنائس الشقيقة
الفقرة الثانية : ما المشكلة في ان يصدّر فخامته مراسيم جديدة تمنح لرؤساء الطوائف المسيحية ؟ لا سيما ان هذه المراسيم في الظروف الحالية التي يمر بها العراق تطمئن المسيحيين والمكونات الأخرى وتعكس احترام الحكومة لهذا التنوّع العراقي التاريخي الجميل
 ويختمها غبطته لأنه هو من أعدّ هذا البيان ويذكر : لذا يطالب الكلدان وهم الكنيسة الأكبر فخامة رئيس الجمهورية ( والمعروف بطيبته ) ان يعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي قبل ان تتأزم وتفرز تداعيات لا تحمد عقباها
ورأينا هنا :
أ ) نفهم من الفقرة الأولى ان هناك اكثر من عشرين رئيساً واسقفاً حصلوا على ذات المرسوم ويأمل غبطته على ان لا تسحب منهم ... وفي الثانية ان هناك ( رؤساء طوائف لم يحصلوا على هكذا مرسوم فما المشكلة لرئيس الجمهورية منحهم ذلك ... ) وهنا نتساءل هل منحوا او لم يمنحوا وهل طالب رؤساء الطوائف بهكذا مرسوم وهل هناك اعتقاد بأنهم يحتاجون له ولماذا اليوم يطالب غبطته بمساواتهم معه ؟ فنقول ( المصالح الشخصيّة عندما تضرب تعمم المصالح العامة للحفاظ على الشخصية منها ) . وهل اطمأن المسيحيون في تاريخهم كلّه بطمأنينة العيش في العراق او في العالم لكيّ يطمأنوا بأن مرسوم جمهوري لرئيس طائفة من طوائفهم سيجعلهم في طمأنينة ولو كان كذلك لعاد جميع المسيحيون للعراق بعد صدور مرسوم جمهوري بتعيين البطريرك ساكو وما هذه إلاّ حجة لتعظيم الحدث الذي لا فائدة للمسيحيين العراقيين بمثل هكذا مراسيم 
ب ) اما مسك ختام البيان مصيبة أخرى تضاف لسجل غبطته ونحن اكدنا انه هو من كتب هذا البيان عندما يستخدم لغة ( التوسل والتهديد ) في آن واحد ( رئيس الجمهورية المعروف بطيبته ان يعود عن قراره ... وإلاّ ستتأزم الأمور وتفرز تداعيات لا تحمد عقباها ... !! ) . هكذا أسلوب خبرناه من غبطته عندما استخدمه مع ( الفاتيكان لمطالبته بجائزة نوبل للسلام وتوعدهم بتأزم الأمور ونتائج لا تحمد عقباها فمنحوه " الكاردينالية " كتبنا عنه حينها ... كذلك استخدمه في الآونة الأخيرة بتهديد الحكومة في مجلس الأمن والأمم المتحدة ان لم يدعموه في قضيّته مع " مهدي " ... وغيرها كثير ) ونمر على آخرها وهي ( الحملة بينه وبين ريان ) ودعوته للتظاهر في ساحة التحرير والتي كانت نتائجها مخزية وعار على الكلدان بحيث وصلوا إلى تمزيق صوره ودوسها بالأقدام وتطاوله على شخصية برلمانية والصراع بينهم للحصول على مكاسب مالية واستمرت المسرحية بفصولها المهينة فشملت التحريض الخارجي بدعوة سفراء الدول للتنديد بالصراع الحاصل بينه وبين ريان ( الملاحظ بأن السفير البابوي لم يكن حاضراً مع السفراء وهذا دليل على عدم رضا الفاتيكان على تلك المسرحية ) وبعدها لقاءات صحفية والتهديدات التي اعلنها غبطته مما أدى إلى تقديم دعوة من ريان إلى المحكمة وبهذا تم تنبيهه بعدم تطاوله مجدداً عليه وبهذا انتهت ( جعجعة الحرب المفتعلة بينه وبين ريان واغلق الستار عن تلك " المسرحية الهزليّة " التي اهينت بها المؤسسة الكنسية الكلدانية وشعبها امام العالم ) مما دعاه للسفر إلى بريطانيا ( سفرة غير مخطط لها بل كانت لتجاوز الأزمة النفسية التي ألمت به جراء خسارته للدعوة امام القضاء العراقي ) . نتيجة استئثاره برأيه ونرجسيته جعلته لا يرى غير نفسه ولا يسمع غير صوته ولطالما كنّا حريصين في مساعدته للحفاظ على كرامته وكرامة مؤسستنا الكلدانية التي سلبها حتى حرية التفكير والمعارضة فباتت الأمور تنتقل من سئ إلى أسوأ إلى ان وصل الحال لما هو عليه وسيتأزم لأكثر من هذا لو ظل غبطته على ذات المنهج ... لقد نبهنا ونصحنا وسنبقى كذلك وآخر نصيحتنا :
نرجو ان تلتزم بوعدك للخروج على التقاعد وبهذا تطوي صفحة السنوات العجاف التي عاشتها مؤسستنا وشعبنا الكلداني وكما أعلنت ليأتي آخرون ليكملوا المشوار والقادم الجديد نرجو له ان يأخذ الدرس الذي وضعتنا فيه نصب عينه فيعود بمنهج المؤسسة التربوي الروحي الأخلاقي فيبتعد عن السياسة لأنها وساخة وحضرتك خبرت تلك ( الوساخة ) فانفض تراب نعليك وانت خارج منها ( العمل السياسي ) لأنها لا تليق بمقام أي جالس على كرسي عقائدي صدقني وانا اعلم بانك تتابع هذا الموضوع احتفظ بالبواقي خوفاً على خسارتها كلّها فالخروج بجزء من الكرامة خير من فقدانها .
نتائج سحب المرسوم الجمهوري :
اولاً : إيقاف أي تدخل لغبطته في الدولة وسياستها وهذا يشمل أي مقابلات لسفراء او تمثيل للدولة في الخارج .
ثانياً : سحب يد غبطته من ( الوقف المسيحي ) .
  تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن المجتمعي السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي  10 / 7 / 2023




متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حسام
قـرأتُ الـرد التالي عـلى الإنـتـرنيت :


لا تـنـتـظر محاكـمة فـقـد توسل ساكـو بأحـد المسؤلين كي لا تصل الأمور إلى المحكـمة ، وقـد أوقِـفـت الـقـضية دون الـنـظر بها في الـقـضاء

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم
اقتباس : لا تـنـتـظر محاكـمة فـقـد توسل ساكـو بأحـد المسؤلين كي لا تصل الأمور إلى المحكـمة ، وقـد أوقِـفـت الـقـضية دون الـنـظر بها في الـقـضاء
 اخي ابو مارتن بداية نشكرك على مشاركتنا الموضوع ... بغض النظر عن الأجراءات القانونية ونتائجها ( التوسط ام الأحالة للمحاكم ) فالنتيجة واحدة ( خسارة القضيّة ) وهذه ليست المرّة الأولى يخسر فيها غبطته القضايا وكل خسارة ( تقلل من قيمته المعنوية كشخص مسؤول عن التربية الروحية الأخلاقية ) لطالما كتبنا ونصحنا وصولاً إلى ( الصراخ ) بأن السياسة ( منجسة ) والذي يغوص في وحولها سيتنجس ... لكن وفي كل مرّة نواجه ( نرجسية غبطته التي منعته من ان ينظر بحكمة ففقد توازن حكمته ) واليوم يُنظَر له كمسؤول ( مثير للمشاكل ) وهكذا نظرة تجعله امام معترك صعب جداً لكون ( الجميع سيتخلون عنه ) حتى من اهل بيته ( المؤسسة الكنسية ) وهذا ما لا نرجوه له على الأقل حفاظاً على كرامتنا التي لا يتوانى ان يهدرها يوماً بعد يوم ( غير مبالي ) لمستقبل المؤسسة ... انه وكما أكدنا سابقاً ( لا يرى سوى مجد ذاته وهذه هي مصلحته ) ... لقد اقترب جداً زمن خروجه ( بنفسه محافظاً على ما تبقى من كرامته ، او بالضغط عليه " اجباره " على التقاعد نرجو ان يختار الطريق الأسلم ليعيش بقية حياته بمراجعة دقيقة لما اوصل مؤسسته وشعبها له بالأختلاء في صومعته والصلاة العميقة الكثيرة ليسامحه رب المجد قبل ان يسامحه البشر )
تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي  10 / 7 / 2023

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل وليد حنا بيداويد المحترم
 آسف لتأخر ردي عليك بسبب دخولي إلى المستشفى ودور النقاهة ... عدت فلم اشاهد مشاركتك مع انني كنت قد اطلعت عليها قبل الدخول وكان يفترض ان اجيب على الأخ مايكل اولاً ... مع هذا سأجيب على ما اتذكره من مداخلتك والتي بقى منها في ذاكرتي ( اذاً ما هو الحل امام التحديات التي تواجهها كنيستنا بشخص غبطة البطريرك لويس ) واعتقد ان هذا اهم موضوع نتناوله اليوم .
 بما اننا شرحنا الوضع القانوني ومبرراته وكما استعرضه غبطة البطريرك من أول صدور مرسوم ( خلافي بتعيين البطريرك المشرقي كعامل لجمع الجزية من المسيحيين كونه يعرف تماماً احصاء رعيته فكانت مهماته " جامع ضرائب " وليس اكثر من هذا ) وتوالت هذه المهمات في عصر الدولة العثمانية وتغيّرت بموجب تأسيس الدولة العراقية الأولى وخضوعها للإستعمار البريطاني سأشرح لكم قليلاً ما جاء في كتاب العلامة الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه ( احوال النصارى في عهد الخلافة العباسية ) وفيما يخص هذا الموضوع بالذات ..
 عندما يشارف البطريرك المعيّن من قبل الخليفة العباسي في مهمات جمع الجزية على الموت ... يتقاطر الأساقفة على دار الحكومة لتقديم عروضهم وكأن المسألة ( مقاولات ) ويتم أخذ العروض الأفضل فيسند للأسقف الذي يقدمها تعينه كبطريرك للكنيسة ( والعرض الوحيد كان على زيادة الجزية على المسيحيين لتقديمها لبيت مال المسلمين " خزينة الدولة " فمن يتعهد بجني اكبر مبالغ " الجزية " يفوز بالمنصب وهذا معناه شراء المنصب ) وعندما يفوز احد هؤلاء الأساقفة يكون شرطه للخليفة التخلّص من المنافسين من الأساقفة فيقوم الخليفة بإيفاء وعده بالقبض عليهم وفقأ " اعماء " عينهم وريميهم في الصحراء لتأكلهم الذئاب والضباع ... هكذا كان حالهم . المصدر تم عرضه عليكم ويستطيع اي واحد ان يدخل فيقرأ الفضائع التي كانت تدور حينها ... فأين تكمن القداسة في هكذا معاملات ... ؟ هذا ثمن الكرسي
 بما ان السيد رئيس الجمهورية من حيث لا يدري قد ( اطلق سراح المسيحيين في امتلاك ارادتهم ) يفترض ان نشكره للصالح العام المسيحي ( شعب ومؤسسة ) الآن استوجب ان نتكلّم عن البديل لهذا المرسوم :
1 ) بما ان البطريرك في اي مؤسسة دينية لا علاقة له بالمؤسسة الحكومية كونه معيّن من قبل ( سينودس ) لأساقفة تلك المؤسسة فهو يخضع قانوناً ودستورياً للمؤسسة وليس للدولة فلا مبرر دستوري او قانوني يجيز للدولة مثلاً اقالته او تخفيض درجته الكهنوتية او ترقيته في حال اي مخالفة قانونية عليه
 2 ) عندما يتم تعيين البطرك من قبل السينودس وهنا نتكلّم عن ( الخصوصية الكلدانية كونها تتبع المنهج الكاثوليكي اي لها مرجعية دينية خارجية ) يفترض ان يتم (( المصادقة )) على قرار السينودس من المرجعية الأعلى في دولة الفاتيكان ( وهذا ما يحدث ) كلما تم انتخاب اي بطريرك للكنيسة الكلدانية وهنا نشير إلى ان ( الفاتيكان لا يستطيع ان يفرض اي اسقف على اي سينودس لإختيار البطريرك لكونهم يحترمون الخصوصية القومية )
3 ) وهنا نؤكد انه يفترض على الدولة (( عدم اصدار مرسوم جمهوري بتعيين البطريرك الكلداني )) لكون الموضوع (( خطأ دستوري )) انما تصدر مرسوم (( المصادقة )) كما هو معمول من قبل دولة الفاتيكان .. وهنا نؤكد ان (( مرسوم المصادقة على تعيين البطريرك الكلداني يكون له " سند قانوني ودستوري " لكونه واقع حال على الدولة ان تمنحه للبطريرك العامل على اراضيها )) .
4 ) يشمل هذا الأجراء بطريرك اي كنيسة أخرى او رئيس مؤسسة دينية عاملة في العراق خصوصاً ( الكنائس المشرقية الآثورية ) ( كذلك يشمل جميع رؤساء الطوائف الدينية التي ليس لها مرجعية خارجية ) إذ هم مرجعية انفسهم وهنا ايضاً يحق لهم ( قانونياً ودستورياً ) ان يطالبوا الدولة العراقية التي فيها رعاياهم بـ (( المصادقة على قرار تعيين رئيس طائفتهم ))
5 ) مكتسبات مرسوم او قرار (( المصادقة )) هو ان تتابع المؤسسات الدينية احوال رعاياها وما يخصّهم من ( اموال منقولة وغير منقولة ، حقوقهم المغتصبة ... الخ بدون الخوض بسياسة الدولة وتحمل اعباء متغيّراتها ) . وهنا تستطيع الدولة ان تتابع اي تجاوزات مما ذكر كون (( رعايا المؤسسة الدينية هم رعايا  الدولة كونهم يعيشون على ارضها واي اغتصاب لحقوقهم من اي مصدر يحاسب من قبل الدولة )) وهنا يضمن حق ( المواطن ) من جهتين مؤسسته الدينية ومؤسسته المدنية اي ( يحصل على حماية من جهتين ) هكذا يجب ان تكون .. تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 اخوكم الخادم حسام سامي 11 / 7 / 2023