وطن. وعمر …. غدر وحنين ؟ !!!

[جان يلدا خوشابا]

وطن  وعمر  ……  غدر  وحنين   -1-
——————-

كل  ما  بقى لي
في هذه الدنيا
يا صاحبي وطن جريح 
ذكريات   صبا
ألم  وحنين
وشاح  أمي
سيكارة  أبي
قدح  شاي 
نصفه فارغ ‏أحتسيه لوحدي
بلا أنيس  ولا رفيق 
وأزقة   تركها من يوم معهم عشت
ورحلوا  في جراح  وأنين   

وطن يا صاحبي 
تغادره العصافير
موجوع مفجوع
محكوم   بالدين
وسياسيين  فاشلين
يكرهون الياسمين
 ينشرون ثم يلغون مراسيم
وطن
تحاصره  الرياح
تطعنه  الرماح
يفتكون بالجنين
ينهبه  ويخربه  من يحكمه
ويمزقه من خارج الحدود   الأخرين .
----------

جاني
والبقية تأتي

[يوسف ابو يوسف]

عزيزي جان
 
أراك تسأل عن جراح وطن ياصديق؟
الم تعلم بما جرى وما كان؟
وطني يعيش فوق فوهة بركان
الكثير منا يحسبها فتحة تنور
ينتقي "لكرصته" أفضل مكان!
وترى الشعب "متونس وفرحان"
بكل حرية يمارس شعائره بأنتظام!
الغالبية "يدك ويلطم", والوطن والطوفان!
والبعض يستقوي مستلقي بأحضان الجيران!
وطني ووطنك سرق منا من زمان
بلاد الرافدين هجرها أهلها والأمان
واليوم وطننا للطامعين غدا "خان شغان"!

عذراً يا بلاد الرافدين تركناك مجبرين
ماكان هذا خيار لنا ولا في الحسبان!
بل قهر أخوة لنا في الوطن من صنف "الإنسان"!
وطني جريح وأنت جريح وأنا جريح
ثلاثة نحن! فهل سنتعلم مما كان؟
ونتفاهم آشوري وكلداني وسريان
ونتحاور لنجد لنا منفذ في غربتنا
نتجاوز بها مرحلة فوهة البركان؟
أحلام! أحلام! أحلام! أحلام!.

                         ظافر شَنو

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1045747.0.html

[جان يلدا خوشابا]

رابي  يوسف ابو يوسف المحترم
شلاما وايقارا
اشكرك على كلماتك الحزينة. في حب وطن  عشقناه  وابتلينا  بعشقه
حتى  دفعنا ثمن لاننا أحببناه واخلاصنا له
لكن الزمن  وبعض اهله كانوا بالمرصاد لنا

لهذا نحن نكتب ومن سنوات دون كلل او ملل ونتحمل كلمات وانتقادات البعض وتشجيع البعض الاخر لاننا فهمنا المهمه وعرفنا ان طريق ابناء امتنا صعب ومجهول  وفي مخاض عسير وطويل وخاصة بعد السقوط

كتبنا وطالبنا ومنذ السقوط من السياسين ورجال الدين وعلمانيين وغيرهم
 العمل وبسرعة وتوحيد الطريق وجمع الرؤوس  وتوحيد العقول  وتقوية القلوب  لان الفرصة كانت موجودة  وسانحة كي نوحد مطالبنا
لكن الجماعة   ( من ديرة كلمن ايدو الو  )

نكتب  ونحاول ونحاور  معهم ومع بعضنا البعض من اجل ان لا يتكرر المشهد والحال ولا نبقى منبوذين ومتروكين على الرف مثل صندوق فرجه  وشي من التاريخ  بلا امل او هدف او اسم
لكن يبدو الجماعة  مع الاسف

                        اذن من طين واذن من عجين
تحياتي رابي
والبقية تأتي

[اخيقر يوخنا]

 رابي جانً يلدا
شلاماً
قال احد المفكرين بما معناه بان الوطن ليس الذي تعيش فيه ذليلا محروم الحقوق بل الوطن هو الذي تعيش فيه حرا كريما
وبمقارنة  بسيطة  بحالنا  ووضعنا في الوطنً حيث الحرمان والخوف والاذية والاستصغار والتهميش وغيرها من. مفردات الاضطهاد.  الفكري والنفسي والمعنوي فلا  يجوز كما اعتقد ان نعذب انفسنا  بالذكريات حتي تزول كل تلك المعاناةً ويستقر الوضع .
خذ مثال لمعاناتنا. حيث اضطر المرحوم والدي ان يترك قصره وبساتين التفاح ويهرب بنا ونحن اطفال في بداية العقد السادس من القرن الماضي بسبب قيام الحركة الكردية والبقية تعرفها من معاناة شعبنا خلال كل  الانقلابات. السياسيةً. الي
 بومنا هذا  ولذلك نستطيع ان نقول ان شعبنا دوما كان حطبا لنيران الاخرينً
تحياتي وعش يومك كما قالها المسيحً

[جان يلدا خوشابا]

رابي خورا اخيقر يوخنا المحترم
شلاما
احترم رايك  بلا حدود وافهم الجرح والغصة لما جرى لكم  في منطقة  برواري  وكيف حرمونا من  خيرات  تلك الارض الطيبة ولازال برنامح تهجيرنا يجري 

لكن يا صاحبي
الحكومات والحكام  هي من فعلت ونفذت وغدرت بنا 

صحيح أنني غادرت بلدي صغير العمر مجبورا ً مغدوراً مجروحاً ملاحقاً
لكن البلد  وذكراه واهله وارضه يبقى في  قلبي وعقلي  ولي حنين وشوق له

ان احاول ان انسىاه  صعبة
ان احاول عن ابتعد عنه صعب
ففيه  ذكرياتي واحلامي 
ولازلتُ في زيارتي اعمل وأبني  لعله يوماً  يبقى  بمستوى حلمي
تحياتي رابي الورد
والبقية تأتي

[شوكت توســـا]

خورزاي العزيز جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
ثقل الصخرة الكبيره وهيبتها ببقائها في مكانها, تفقد هيبتها عندما تُدحرجها من مكانها يد الإنسان او عوامل الطبيعه, هكذا هي معاناة الانسان الذي يترك وطنه مضطرا او راغبا,بلاشك كنا في وطننا الام نعاني و نكابد في مواجهة مشاكل لها علاقة بحرية الانسان وعبوديته. والا ما تركناه مُرغمين .
يبقى وطني ومرتع طفولتي وصباي هوالاجمل مهما بلغ البؤس فيه,لا اجزم خلو هذا الكلام من العاطفه ولكن يستحق الوطن أن نحبّه ُ ونحكي عن يومٍ يستقبلنافيه مثلما استقبلتنا دول المنافي.
وطني لو شُغِلتُ  بالخُلد عنه    نازعتني اليه في الخلد نفسي.
(أحمد شوقي)
تقبل تحياتي

[جان يلدا خوشابا]

الخال شوكت توسا المحترم
تحية
صدقت بقولك  بان الحجر اثقل في مكانه الطبيعي
خالوا الورد كنا يوماً رقماً صعباً لكن الزمن  وغدر بعض الاحبه !!!
جعلنا في مرمى البندقية
وهدفاً  سهلًا
وها هي الحقيقة تنجلي واقنعة البعض تبان ويظهر ما يضمرون لنا  والقادم اقسى واخطر
كنت في بغداد يوم كتبت خاطرتي 
وحزنت  على ايام الصبا والشباب فلن يبقى لي فيها  من صديق الا تلك الجدران والازقة التي باتت لا تعرفني وتبدو غريبه وابدوا غريباً عنها
يبدو ان طريق الظلم والغدر  والوشاية هو الحاكم والحكم  في بلدي
 وما حدث اخيراً من مرسوم جمهوري  مشؤوم   سيزيد الطين بله.
تحياتي
والبقية تأتي