النزاهة النيابية: إقليم كردستان مأوى للدواعش والبعثيين والفاسدينإيرث نيوز / تحدث عضو لجنة النزاهة النيابية النائب علي تركي، اليوم الثلاثاء، عن وجود دواعش وبعثيين وفاسدين في إقليم كردستان، مشيرًا إلى أنهم يتحركون بحرية هناك.
وقال تركي لوكالة إيرث نيوز، إنّ “هناك اتفاقيات مع العديد من الدول خصوصا الدول التي يتواجد فيها المطلوبين وبكثره في الامارات والاردن فرنسا وتركيا واصبحت محاولات ناجحة لاسترداد العديد من المطلوبين سواء كان مطلوبين بقضايا فساد مالي او المطلوبين امنيا كما حدث مع ضياء الموسوي وغيره”.
وأضاف، أن “اليوم هي ثورة في حينها تم استرداد العديد من المطلوبين ولكن اليوم الكثير الكثير وما يقدر عددهم بالالاف خارج العراق او في اقليم كردستان”، لافتا إلى أن الموضوع الاهم هو هل هناك تدخلات ممكن ان تؤثر في استرداد هؤلاء المطلوبين وتسوية قضاياهم؟”.
وتابع تركي، “هو هذا الاختبار الحقيقي والجدي اليوم التي تواجهه الحكومة العراقية لان نحن بموضوع استرداد اذا كان بشخصيات بسيطة وليس على المستوى رؤوس فساد وحيتان الفساد الموجودين والذين يكونون مدعومين من شخصيات متنفذة سواء كانوا مدعومين من احزاب او مدعومين من جهات متنفذة في داخل الحكومة نفسها”.
وأشار تركي “هذا نعتبره الاختبار الحقيقي اليوم على الحكومة ان تسعى جاهدة لايصال رسالة للمواطن بان ما نقوم جيش هو محاربة حقيقية للفساد واسترداد المطلوبين وليس واسترداد حسب المزاج والجو السياسي”.
وأردف “ونعاني من قضية استرداد المطلوبين في اقليم كردستان سواء كان مطلوب امنيا وكثير من اليوم دواعش التي كانوا سبب في مقتل ابنائنا في احداث داعش وكذلك خلايا البعث النائمة التي اليوم تكيد المكائد لهذه الحكومة”.
وزاد تركي، أن “الفاسدين اليوم يتواجدون وبحرية كاملة يتحركون بين الاقليم وكذلك يعبرون الحدود باتجاه تركيا وغيرها هذه ما ممكن السيطرة عليها لأن الاقليم نفسه هو منبع للفساد وهو متمرد وهو سارق لثروات الدولة العراقية لذلك ان موضوع الهاربين في اقليم كردستان هذا موضوع عقيم”.
وأتم حديثه بالقول: “لن يسمح الاكراد بان تكون هناك سطوة للحكومة العراقية بالتعامل مع الفاسدين. لانه ستكون هي بداية لاعتقال الفاسدين على مستوى قيادات كبيرة في حكومة الاقليم والحزب الديمقراطي بالاخص”.
https://earthiq.news/archives/255753
