المحرر موضوع: وجهة نظر.مسيحيو العراق لا ينبغي ان يخضعوا لمساومات سياسية وحزبية  (زيارة 601 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حسن الزيدي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وجهة نظر.مسيحيو العراق لا ينبغي ان يخضعوا لمساومات سياسية وحزبية
  السيد عبد اللطيف رشيد مواليد عام  1944في السليمانية ودرس في بريطانيا وحصل على الجنسية البريطانية وصارعضوا في الحزب الوطني الكردستاني الذي تأسس عام 1975من قبل جلال طلباني الذي انشق عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني برأسة مصطفى البرزاني وخلفه ولده مسعود .في 2022.10.13 صارالسيد عبد اللطيف رئيسا للجمهورية بعد مساومات طويلة .في  2023.7.3 ولاسباب مبهمة قررالغاء المرسوم الجمهوري رقم( 147)المنشور في الوقائع العراقية العدد 4283 في 2013.7.29 م والموافق الاول من رمضان 1434هجري موقعا من قبل الدكتورخضير الخزاعي نيابة عن رئيس الجمهورية جلال الطالباني وينص على ما يلي (استنادا الى احكام البند سابعا من المادة 73 من الدستور وبناء على ما عرضه رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية قرر تعيين (البطريرك مار لويس روفائيل الأول بطريك بابل على كلدان العراق والعالم ومتوليا على اوقافها) .علما بأن رئيس الجمهورية جلال الطالباني صادق على المرسوم (145)الخاص بتعيين (المطران أفاك فاسكين أسادوريان )رئيسا روحيا لطائفة الارمن الارذودوكس في العراق ومتوليا على اوقافها لمدة 4 سنوات وتم نشره في نفس عدد جريدة الوقائع العراقية اعلاه. كما صادق رئيس الجمهورية جلال على المرسوم رقم( 146 )يتعيين (الشيخ جورج شمعون يوسف متوليا )لادارة شؤون طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واملاكها واوقافها والمحافظة على حقوقها .وتم نشره ؟في نفس العدد من الوقائع العراقية اعلاه. كما صادق الرئيس جلال على المرسوم  الخاص  بتعيين (الشيخ ستار جبار الحلو )رئيس الطائفة  الديانة) الصابئة المندائيين  .اي ان استهداف الدكتور البطريك لويس ساكو هو معاقبة له على نهجه الحضاري والنزيه والوطني حيث انه يمارس واجبه الروحي ويدعو للحرية والسلام واعلن صراحة عن موقفه الوطني والروحي كما اعلن غيره من رجال دين اخرين في بمساندة الانتفاضة ونزل الى ساحة التحرير داعما اياها كما فعل البابا البولوني بولص الثاني عندما دعم علنا الانتفاضة في بولونيا ضد النظام الشيوعي وضد حلف وارشو وسوق الكوميكون. كما ان قرار رئيس الجمهورية بالغاء المرسوم الجمهوري الذي مضى عليه عشرة سنوات بتسمية الدكتور لويس ساكو بطريك الكلدان في العراق والعالم يعتبراهانة دينية الى لما يقرب من مليون كاثوليكي عراقي ويسى لعلاقات العراق مع دولة الفاتيكان والمتمثلة بالبابا الارجنتيني فرانسوا الاول الذي  تبوب في 13اذار 2013 وشرفنا بزيارته للعراق ولقاأته بكل القيادات الروحية العديدة في العراق. علما بأن دواوين الاوقف هي هيأت مستقلة طبقا للمادة 103 من الدستور.علما بأن مسيحيي العراق ليسوا طارؤون ولا دخلاء بل هم اهل العراق الاصليين (اشورييين وكلدان وسريان) واعتنقوا المسيحية منذ القرن الاول الميلادي حيث كانت تنشرفي العراق ديانات اليهودية والمجوسية والمانوية قبل ان يصل الاسلام للعراق في اواسط القرن السابع الميلادي .كما انهم يتكلمون العربية والسريانية مع تعدد مذاهبهم السريانية الاورذودوكسية والسريانية الكاثوليكية والكلدان الكاثوليك .ويعدون بمجموعهم حتى عام 2002 حوالي مليونا ولم يبق منهم مع الأسى والحزن الا حوالي300 الف لا يزالون .يعانون من ضغوطات قومية ودينية من اخوتهم الكرد وضغوطات دينية من اخوتهم المسلمين .كما ان ترويج بعض الأحزب الاسلامية الطائفية تروج للكلداني (ريان سالم صادق)مواليد 1989ولا يملك مؤهلات لا دراسية ولا ثقافية ولا روحية بل شكل عام 2014ميليشيات مسيحية بأسم (بابليون )وصارت تمارس كما تمارس جماعات محسوبة على الحشد الشعبي عمليات استيلاء على اراض وبيوت وكنائس مسحيين  وعقارا( اوقاف الكنائس الكلدانية) .ارجو واطلب من السيد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ان يعدل عن قراره ويعيد للدكتور البطريك لويس ساكو مركزه الروحي تجاه كاثوليك العراق والعالم.
ملاحظة اضطر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد بعد يومين ان يصدر تصريحا نقتطف منه ما يلي( ..ونؤكد ان البطريك لويس ساكو يحظى باحترام وتقدير رأسة الجمهورية باعتباره بطريك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم)   

بقلم الدكتور المؤرخ حسن الزيدي
باريس / فرنسا
Hassan Karmash Al Zaidi



I was born in 1942 at Dyala, Irak.

In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad.

Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).

Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.

Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).

In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.

In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.

Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.

My blog: http://alzaidi.canalblog.com

My first book: My life (1942-2022)

My second book: Main international relations factors (2023)




غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور المؤرخ حسن الزيدي المحترم

مزيد الشكر لتفضلكم بكشف الحقائق عن  موضوع سحب  المرسوم الجمهوري ١٤٧ لسنة ٢٠١٣ الخاص  بالمصادقة على تعيين غبطة البطريرك لويس ساكو بطريركا على الكنيسة الكلدانية ومشرفا على اوقافها.  وانا اذ اقول المصادقة على التعيين وليس تعيين لان تعيين رئيس الطائفة يتم عن طريق مجمع اساقفة الكنيسة ويصادق عليه الكرسي الرسولي في روما وليس من قبل رئيس الجمهورية العراقية.

بهذه المناسبة ارجو ان تسمح لي بان اضيف بان الرئيس  العراقي يحمل درجة فخرية وليست له صلاحيات دستورية تذكر والذي دفعه لاصدار المرسوم ٣١ لسنة ٢٠٢٣ بحسب تقديري هو الضغط الحاصل عليه من قبل جهات متنفذة في الحكومة تريد اسكات البطريرك ساكو الذي يطالب باستمرار بقيام دولة قانون ديمقراطية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات والقضاء على الفساد المستشري وهذا الامر يقض مضاجع حكام ميليشيات الحشد الشعبي الموالية للاجنبي.

بارك الله بكم واطال عمركم.

عبدالاحد سليمان بولص
مواطن عراقي / كاليفورنيا/ الولايات المتحدة الامريكية.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور  المؤرخ حسن الزيدي المحترم

شكرا لتسليطكم الضوء على الخبر الذي أشغل مسيحيي العراق وأصابهم الحزن الكبير من خلال قيام أكبر سلطة في العراق بأصدار مرسوم غير دستوري يلغي فيه مرسوم آخر كان قد صدر قبل عشر سنوات يمنح سيادة البطرك الجليل مار لويس ساكو صلاحية التصرف بأوقاف وممتلكات الكنيسة الكلدانية، ونفس الامر كان قد صدر في العام 2013 ومنح صلاحيات مماثلة لرؤساء كنائس الأرمن الكاثوليك والكنيسة الانجيلية واخرين.

أما أن يلغي فقط المرسوم الخاص بالبطرك الجليل مار لويس ساكو دون غيره وفي هذا التوقيت بالذات فهو أمر مقصود تماما في الغرض منه وفي توقيته، والسبب كون غبطة الپطرك مار لويس ساكو انسان وطني غيور ويدافع عن أبناء الشعب العراقي عموما والمسيحيين على وجه الخصوص وينتقد الحكومات المتعاقبة لعدم قيامها بواجباتها تجاه أبناء الشعب، ومطالباته المستمرة للقوى السياسية التي نتناحر فيما بينها للمصالحة وتغليب مصلحة الشعب العراقي على مصالحهم الخاصة ليعيش أبناء الوطن بحرية وكرامة وأمان وفي ظل دستور يحمي الجميع دون تفرقة.

لكن هذه الحكومات المتعاقبة التي كانت ولازالت أسيرة بيد ملالي طهران، الملالي الذين مدوا أذرعهم ( الميليشيات المسلحة ) الطويلة في كل مفاصل الحياة ليستولي هؤلاء على كل خيرات العراق وعلى سيادة البلد من خلال الإتيان بأشخاص يتبعون لهم عبر إنتخابات مزورة كي ينفذ هؤلاء خطط ملالي إيران الذين سلطوا ميليشياتهم الإجرامية على رقاب الشعب مهددين كل من يفضحهم أو يخالفهم الرأي الى درجة قتل كل من يقف في طريقهم، ولذلك وعبر عشرين سنة الماضية قتلوا وخطفوا مئات الالاف من المعارضين وثوار إنتفاضة تشرين 2019 الذين إنتفضوا بوجه هذه الحكومات وميليشياتها كانت حصتهم من القتل والخطف عشرات الالاف.

إن الذي حدث للبطرك الجليل مار لويس ساكو الذي لم يقبل بظلم هذه الحكومات ومطالباته المستمرة ( خلال السنوات العشرة المنصرمة ) لهم بتحسين ظروف معيشة أبناء الشعب العراقي عموما والمسيحيين الذي نالوا التهميش والظلم على وجه الخصوص قد دفع بهذه الحكومة الذليلة ورئيسها الدمية بيد ميليشيات إيران ليحاربوا سيادته بكل الطرق عبر دمية مسيحية ( الولائي ريان سالم دودة الإيراني ) صنعوا هذه الدمية بانفسهم كي تخدمهم .. فشكلوا ميليشيا مسيحية تحت اسم كتائب بابليون على وزن فاطميون كي يستخدموها لتهديد كل مسيحي يعترض على خططهم ( متى كان المسيحيون يؤمنون بأستخدام السلاح ضد أخوتهم ) وهذا ما فعلوه ضد سيادة البطرك الجليل مار لويس ساكو الذي أعترض عليهم وفضحهم فقامت هذه الميليشيات بتكليف الإرهابي ريان (الموضوع على قوائم الارهاب والعقوبات الدولية ) بتنفيذ خططهم والوقوف بوجه سيادة البطرك الجليل مار لويس ساكو.

عار على الحكومة العراقية أن تنفذ خطط هذه الجماعات الأجرامية وتعتدي على كرامة مسيحيي العراق من خلال الإعتداء على رمزهم الكنسي والديني، وعار على المنظمات الوطنية أن تقف مكتوفة الايدي، ونحن كذلك مستغربين من مواقف المجتمع الدولي وسكوته على كل هذه التجاوزات.

شكرا وتقبل إحترامي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور حسن الزيدي المحترم
طالما انتقدنا سياسة صدام حسين وحزب البعث،  عاما بانه لا يوجد فعل كريه الا وفعل من اتى من بعده اسوء منه باستثناء شيء ثلاثة: حرب مع جار _ اعتداء على جار اخر _ تهديدات لكل الدول،  والسبب هو ان عراق اليوم محتل واضعف من اي دولة مهما كانت ضعيفة بسبب ذيلية كل من في الحكومات الثلاثة.
ومن الامور المهمة التي تذكر وتعتبر اهانة كبرى لدولة العراق زمن صدام هو ترقية نائب ضابط الى رتبة فريق اول ركن وتسليمه وزارة
في عراق اليوم،  ينصبون اشخاص يفترض ان يقضوا فترة مراهقتهم في الاصلاحيات وشبابهم في السجون ويجعلوا منهم زعيم ميليشيا وشيخ،  واخر نائب،  وليس هذا فحسب،  بل ابناء الشوارع في حركة بابليون بنصبون وزيرة
وياتي رئيس دولة العراق ويعطيهم حصانة اكبر في مشروع يهدف الى الاطاحة باعلى رتبة كنيسية وتسليم زمام امورها للارهابيين في حركة بابليون الساقطة
احترامي لك
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية