معلومه تتداولهابعض المصادر الغير رسميه في الشارع العراقي بعد نشر رسالة البطريرك, أنقلها لكم كما سمعتهامتمنيا عدم صحتها, لكني لا أستبعدهاو لا استطيع تأكيدها مفادهذه المعلومه ان المطران بشار طرف مشارك في إنجاح محاولة ميليشيات قيس الخزعلي وحزب الله و هادي العامري بتنفيذ من قبل أداتهم الطيّعه ريان لازاحة البطرك ساكو,والهدف الاساسي من ضمن اهداف اخرى هو استباحة املاك الوقف المسيحي ووضعها تحت رحمة الميليشيات الايرانيه, لا أدري إن كان ذلك لقاء تنصيب بشار بطريركا. الامر متروك الاجابة عليه لحين آخر, في كل الاحوال سواء كان خبر مشاركة المطران بشار صحيحا ام لا , هدف الميليشيات ليس شخص البطرك ولا هو بهدف ديني او قومي , انما تسهيل مهمة الميليشيات في الاستحواذ على املاك الكنيسه التي لا تقدر بثمن...هكذا تعمل مافيات الفساد في العراق.انا استمعت الى اللقاء الصحفي الذي ادلى به المطران بشار اليوم,وبناء على ما يتداوله الشارع العراقي وما سمعته في مؤتمره الصحفي, يوحي لي بان عقد المؤتمر الصحفي جاء بطلب من ريان لمعالجة فشل محاولته الاولى,والتخطيط لاحقا لمحاوله اخرى. نحن عندما نقول بان العراق محكوم من قبل فاسدين اشرار, نقولها بالاعتماد على ما يجري, لا مبادئ ولا شرف لهؤلاء الفاسدين, متوقع منهم كل شئ قذر وقبيح من اجل تحقيق مرادهم.