المحرر موضوع: سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثالث القسم الثاني!!!  (زيارة 1180 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 76
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثالث!!!
القسم الثاني
الصفحة النضالية الثانية: مرحلة الاندساس والوشاية والغدر


عندما أقول الحقيقة لا أقصد أقناع الذين لا يؤمنون بها، بل أقصد بها الدفاع عن أولئك الذين يؤمنون بها
 وليم بليك شاعر ورسام بريطاني

 
ان مرض النرجسية الملازمة ليونادم تجلت بوضوح على سلوكه الى الدرجة التي جعلته يعتقد بأنه بالغ الأهمية ومتفوق والأذكى والأكثر نجاحا واستحقاقا والأكثر أناقة وجاذبية وينتظر الأطراء والمغازلة ويعمل على استغلال الأخرين بأي ثمن كان طوعا أم ابتزازا للوصول الى مبتغاه وجني الشهرة ليرتقي بطموحه على توظيف المناصب التي اولاها له زوعا ليس لصالح القضية، بل العكس من أجل الجاه والاقتناء الشخصي الحقير وأيضا لإشباع غرائزه وشهواته المعيبة. وأما قطيع المنافقين الذين لم يسجل لهم موقف حازم تجاهه حيث تمكن من ترويضهم وصيّر منهم وسيلة وأداة من الإمكان لفظهم أو دعوتهم متى ما شاء وهذا ما حدث بالفعل .
 كل هذه العلل التي نمت مع يونادم يوسف سببها هو الوضع الحرج الذي كان قد نشأ فيه وصنعت منه شخصا خاوي المشاعر انتقاميا بارعا في عملية التسقيط بأي شخص كان, يتسم بعدم الأخلاص ويحترف الكذب بمهنية عالية, كما ونقلا عن ذوي القربى له قيل بأنه لا يثق وحتى بالمقربين, فما بالكم بأولئك الذين يرى فيهم انهم على ريب من سلوكياته ويشكلون عائقا امام أطماعه وأجنداته الشخصية التي هي فوق كل مبدأ وقضية وأخلاق, وعليه كان القلق وعدم الأمان تجاه المشككين بتوجهاته القومية يلازمانه حتى في منامه لتجعل منه ذاتا يشوبها القلق وعدم الارتياح تدفع به الى محاولات التخلص منهم باي طريقة كانت وبمساعدة ذراعه الأيمن وسكرتيره الشخصي الممسوك نينوس بتيو ومجاميع الرعاع المتربصة للفتات إضافة الى فروخ الحظيرة من الذين لمّهم وتم تبنّيهم بعد عام ٢٠٠٣ من الأزقة والشوارع.

المتابع الكريم:

وبعودة سريعة لما مضى من سيرة العار الذي يتصنع المجد نعيد ونقول، سبق وأن ذكرنا لكم بأن ارتباط العميل يونادم في الخفاء مع دوائر أمن النظام وتلقيه للدورات التعليمية والتدريبية لم تنقطع بسبب تعهد الولاء الذي قطعه لهم بعد عودته الى الصف البعثي جراء الانتكاسة الكردية المناوئة للنظام التي مني بها خواله البارزانيين عام ١٩٧٥ وقرارات العفو بحقه لمرتين والإمتيازات التي خُصّه النظام بها.. الخ، وهكذا أصبح يونادم العين الساهرة للدوائر الأمنية داخل الجموع والشبيبة الآشوري, حيث لم يكن هناك ملتقى أو تجمع او سفرة جامعية أو حفلا طلابيا وتذكارا كنسيا أو مأتما ما لم يكن ليونادم حضورا فيها باسطا يد المساعدة ومهيأ لهم بعض المستلزمات بحجة (الأومتنايوثا). ولم يكن أحدا في حينها تراوده فكرة أن يكون هذا الشخص من العناصر الجاسوسية اللعينة المجندة لدى جهاز دوائر أمن النظام الإرهابي السيئ الصيت.


"يونادم يوسف كنا مزاولا نشاطه الأمني والاستخباراتي في كشف النخب الآشورية المؤمنة بالقضية الآشورية التي كانت تتطلع الى غد أفضل للشعب الآشوري"
في نهاية السبعينات من القرن العشرين عندما ظهرت بوادر تشكيل تنظيم سياسي آشوري مناهض للنظام الصدامي تم مفاتحة يونادم بالأمرعلى أعتباره أحد المهتمين بالشأن القومي الآشوري وفي حينها لم يكن لأصدقائه أدنى شك بعلاقته مع أجهزة الأمن القمعية للنظام لكنهم كانوا على معرفة بمشاركته ضمن عائلة البارزانيين مع الحركة الكردية ومن ثم عودته وتسليم نفسه بعد فشل العصيان الكردي الى ما يسمى بالصف الوطني. وهكذا صار يونادم على أطلاع ومعرفة كاملة بكل صغيرة وكبيرة فيما يخص اللقاءات ومواعيدها وأماكن عقدها ان كانت في المدينة أو القرية وأسماء الحضور ناهيكم عن حرية التنقل شمالا وجنوبا وبشكل آمن دون أية معوقات تعترضه. وهكذا أصبح كل شيء مكشوفا لا بل مخترقا بفضل المندس يونادم (عين النظام) منذ الأيام الأولى وتوجهات العمل القومي الآشوري نحو تشكيل تنظيم سياسي على يد الشخصيات الأكثر تأثيرا وإصرارا ودينامية للقيام بذلك العمل.
حيث يذكر السيد شموئيل يونان واسمه الحركي (عزيز) أحد مؤسسي الحركة الشعبية الآشورية التقدمية عام  ١٩٧٩ في كتيّب يحوي على مواضيع ومعلومات قيّمة كان قد صدر له عام  ٢٠٢٢ في شيكاغو/ أمريكا والملحق صورة الغلاف أدناه تحت عنوان ((مذكراتي للوقائع التي طواها التاريخ أثناء الكفاح المسلح)) من على الصفحة "رقم ٤٥" ولقاءه الأول بالشهيد يوبرت بنيامين و يونادم كنا عن الأخاء الآثوري في قرية موسكه عام  ١٩٨٢ بأنه قام بتوبيخ يونادم الذي كان يكرر طلبه مرارا طالبا منه أي من السيد شموئيل يونان أسماء تنظيم الحركة الشعبية الآشورية التقدمية الذين في الداخل قائلا له وبالحرف الواحد (( أن أصرارك على طلبك بأسماء تنظيمنا يثير شكا بأنك مندس في الحركة الديمقراطية الآثورية من قبل نظام البعث الحاكم وتنوي كشف تنظيمات الحركة الشعبية في الداخل, حينذاك والحديث لصاحب الكراس تغيرت ملامح يوناذم وسكت في الحال ولم ينطق بكلمة أخرى ومن ثم تدخل الرفيق الشهيد يوبرت وطلب مني أن أهدأ قائلا لي بأنه يعرف الرفيق يونادم حق المعرفة كما يعرفني شخصيا وأيماني بالقضية الآشورية.))
وفي  ٢٣ آذار عام ١٩٨٣ وخلال لقاء الشهيد يوبرت بنيامين بالرفيق شموئيل يونان (عزيز) في قرية هيجيركي طلب الرفيق يوبرت من الرفيق شموئيل بسحب قرار استقالته من الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) حيث يكتب السيد شموئيل موضحا من على الصفحة ٦٦ من ذات الكتيّب قائلا (( جن جنون الرفيق يوبرت بقرار استقالتي وبدا بالصراخ ثم أخذني على انفراد بعيدا عن المجتمعين وطلب مني أن أهدأ قليلا وأن أسحب استقالتي مضيفا بأن أطمئن وأتريث لأنهم في الدخل وصلوا الى قناعة تامة بأن ما ذكرته أنا في أجتماع قرية موسكه قبل ثمانية اشهر أعني بذلك قيامي بتوجيه تهمة العمالة ليونادم بأنه مندس وموفد من قبل النظام لكشف ما أمكن من رفاق الداخل كان صائبا وأنهم في الداخل توصلوا أيضا الى تفاصيل الأمر وبصدد اتخاذ خطوات مناسبة لتخليص الحركة والتنظيم من شر هؤلاء.. وبعد حديث أجبت الرفيق يوبرت بأن هؤلاء المندسين سوف ينهوهم قبل أن يتخلصوا من شرهم وعليهم ينطبق المثل القائل "سيتغدون بكم قبل أن تتعشوا بهم" )) .

وبالفعل تبين في نهاية الأمر وللأسف الشديد وبعد سقوط النظام عام ٢٠٠٣ بأن الجاسوس المخضرم يونادم وقريبه فردريك اوراها (دقلت) كانا من كشفوا أغلب تنظيم الداخل لزوعا في عام ١٩٨٤ وارتباط المأجور يونادم بحسب وثائق الخزي والعار المتسربة من الدوائر الأمنية للنظام البعث الأرهابي بضباط المخابرات العراقية ولقاءاته معهم في الدول الغربية حينما كان مسؤول العلاقات الخارجية لزوعا, باستثناء أعضاء تنظيم الداخل للحركة الشعبية الآشورية التقدمية الذين نجوا جميعهم من شر الخائن يونادم لأنه لم يكن باستطاعته الحصول على اسمائهم ما عدا رفيق واحد وهو المناضل الشهم والغيور هرمز لوقا (أبو آشور) الذي كان ضمن خلية يونادم العميل.
السؤال هل لا زلتم غير مقتنعين ولا مكترثين بزيف يونادم النضالي رغم كل الثبوتيات والمستمسكات الفاضحة فيما يخص سيرته الإجرامية بحق القضية وزوعا ومفكريه وأعضائه وتجاه العمل القومي الآشوري بشكل عام؟ لماذا تدبرون خلفياتكم لحقيقة هذا العميل وتضعون رؤوسكم في الرمال وكأنه شيئا لم يكن؟ هل سببه الجهل، أم الغباء، أم هو التخوف على التقاعد أو قطعة الأرض أو امتيازات ذليلة لمناصب ذيلية وفضلات أخرى من نعمه التي بتصوركم قد يحرمكم المستكرد يونادم البارزاني منها أذا ما أصبح لكم موقف تجاهه؟ أم ان بحوزة يونادم من المستمسكات ما يكشف زيفكم أنتم أيضا الخرس الساكتين على كل انتهاكاته الصارخة بدليل ما سمعناه في الفترة الأخيرة عن فضيحة زوعاوية أخرى يندى لها الجبين وهي فضيحة رعد ايشايا ( اسحق اسحق) هذا الشخص الذي تبين بأنه كان له دورا مشينا برفقة أخيه المرحوم مارد ايشايا المتعاون مع جهاز الأستخبارات بخصوص الفخ الذي نصبوه للشهيد يوخنا ايشو. وما يؤيد صحة ما كان قد خطط له للإيقاع بالشهيد يوخنا
هو أن رعد ايشايا قال ليونادم كنا اثناء تواجدهم الأثنين معا في محافظة دهوك في شهر تموز من عام ١٩٨٤ بأنه أي رعد سيذهب مباشرة الى بغداد العاصمة بحجة بيع سيارته وبعض المتعلقات ( وهذا ما كان قد أشيع في الثمانينات بخصوص برنامج عودته ) ومن ثم يعود ليلتحق بساحة الحركات علما أن كلاهما كانا على معرفة ويقين بأن الشهيد يوبرت زوج أخت رعد ايشايا كان قد القي عليه القبض من قبل عناصر أمن بغداد لكن ما اتضح أخيرا وانقشعت الغمة عن دناءتهم أنه (رعد الرعديد) كان يخطط مع أخيه الغادر المرحوم (مارد المتمرد) بالاتفاق وبعلم رأس الأفعى يونادم كنا الذي لا تغادره صغيرة ولا كبيرة على اتمام العملية الغادرة التي نفذها رعد (اسحق اسحق) الذي بدلا أن ينزل من دهوك الى بغداد، حيث توجه الى بلدة القوش لأن يونادم وهو في طريقه الى دهوك كان قد قصد برفقة زوج أخته لازار صليوا بيت أهل الشهيد يوخنا وعلموا بأنه في ألقوش في بيت جدته وعليه حيث تم إعلام رعد (أبو أدد) بالمكان والذي ذهب اليه مباشرة ليعود به أي بالرفيق يوخنا الى دار أهله الكائن في الموصل (بشهادة السيد جورج ايشو شمعون) اخو الشهيد, وهنا نود أن نذكر الأخوة القراء بأن رعد ايشايا قد تقمص نفس دور يونادم الغادر يوم أخذ معه الشهيد يوبرت بنيامين من كركوك الى بغداد (وسوف نتطرق له بالتفصيل لا حقا) ليسلمه بيد أحد ازلام النظام وهو العميل شموئيل جيري ونفس الشيء قام به رعديد ايشايا (اسحق) هو الأخر مع الشهيد يوخنا ايشو ليأتي به من القوش الى الموصل كي يسلّم بيد الجهاز الأمني عن طريق العميل مارد ايشايا المتعاون مع أزلام النظام هذا الذي لطالما أراد له البعض أبعاده عن المشهد كي لا تنكشف قذارة اللعبة.
وما يثبت ويعزز صواب هذا المخطط الجبان والمدبر من قبل يونادم ورعد وأخيه مارد هو تواجد الأخير في الموصل والتي ليست بمصادفة ليذهب الى بيت الضحية مستفسرا وبحكم المعرفة بهم عن عنوان البيت وبعدها وبفترة وجيزة تم أقتحام العناصر الأمنية بيت الشهيد يوخنا والقت القبض عليه. 
 (( حتى أنت يا رعد)).

للإطلاع على ما يخص هذا الجزئية الموجعة التي تدمى القلوب وتدمع لها العيون شاهد الفيديو الملحق أسفل الموضوع للسيد جورج ايشو شمعون أخ الشهيد يوخنا ايشو شمعون, والذي في جزء من الفيديو يتطرق أيضا السيد جورج الى الدور النجس الذي لعبه في كركوك العميل فردريك متي أوراها (دقلت) المستقوي يومها بعناصر أمن النظام.
وقد زج فيما بعد برعد وأخيه مارد في سجن أبو غريب وفق مخطط وتمثيلية مخابراتية كما كان قد زج معهم المجرم شموئيل جيري رفيق يونادم من أجل ابعاد الشبهات عنهم. لكن بسقوط صنم قائدهم الفذ عام ٢٠٠٣ سقطت عن بعض الزمر العميلة ورقة التوت من أمثال ((العالمة يونادم كنا وصبيه نينوس بتيو)), واليوم حيث سقط عملاء أخرون مثل ((الرعديد رعد ايشايا وأخيه مارد ايشايا)) وأن كان متأخر الظهور لكن خير من أن لا يظهر وأيمانا منا ايضا بأن الجريمة أو التهمة لم ولن تسقط بالتقادم والتي تعتبر وصمة عار هي الأخرى في جبينهم وجبين كل الأوغاد الذين إنساقتهم المصالح دون وازع ضمير وحياء على أغتنام ما بالأمكان إغتنامه متاجرين وغير أهابين بدماء يوسف , يوبرت, يوخنا, جميل , شيبا وتضحيات اللاحقين التي تم احتساءها للأغتناء الذاتي المعيب. وما نتائج تصرفاتهم القبيحة فيما يخص الشأن القومي برهنت وبالملموس على عدم الاكتراث بالقضية الآشورية ولا بالرقاب التي علقتها الأيادي الآثمة على حبال المشانق باستثناء من ضل ينادي من أجل إنزال القصاص بهم وتنطيف زوعا منهم ومن أشكالهم (لكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي) ومناداتهم مع شديد الأسف لم تكن تلقى أي اهتمام. والأنكى من كل ذلك هنالك نفر من القرقوزات الأشورية الذين يرتدون لباس الاعلام البائس والتعيس تراهم يتلقفون متراقصين في الأحضان بلا أدنى خجل تلك الدمى من المناضلين المزيفين متجاهلين تاريخهم الأجرامي الفاضح المقرون بالأدلة والمستمسكات.
 
بما نحن ( مجموعة كشيرا آشورايا) مستمرين على كتابة سيرة الزبوك يونادم البارزاني الذي كان يحاول أن يتصنع لنفسه المجد, ما نأمله في قادم الأيام من كل المتّهمين الذين وردت أسمائهم في وثائق العار الصدامية أو ما ورد مؤخرا عبر الفيديوهات وعلى لسان ذوي الشهداء أن يتَّسموا بالجرأة ويظهروا للأعلام أو في فيديوهات خاصة بهم وأمام الجماهير الآشورية ليقرّوا ويعترفوا بفسادهم وبتهم الخيانة والغدر برفاق الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وعملية تهميشهم المقصود لبنيوية الحركة وآثار انعكاساتها على الجانب التنظيمي والفكري والتوعوي ومردوداتها السلبية على القضية الآشورية والثقة الجماهيرية التي يشهد عليها التاريخ والمرحلة بالزمان والمكان, كما ونأمل منهم بأن يكونوا جريئين وشفافين مع الشعب الآشوري من خلال كشفهم عن ما تبقى من اسماء العملاء.

صدق قائلها: ( أسوأ ما في الخيانة؟ أنها لا تأتي من عدو )

والى حزب أبناء النهرين (ܓ، ܒ، ܢ ) :
يا ترى ما هو الأجراء الذي سيتخذ بحق المتآمر رعد ايشايا من قِبَل حزب أبناء النهرين بعد الفضيحة المخزية والمدوية ؟ وهل سيخضعونه الى التحقيق التنظيمي، أم سيسكتون عليه ويكرروا ذات الخطأ يوم تستروا على وثائق العار التي كشفت ارتباط يوناذم ونينوس وزيف نضالهم بدوائر أمن النظام الصدامي بعد عام ٢٠٠٣ وكان ثمن ذلك السكوت هو التخلص منهم الواحد تلوا الاخر وطرحهم خارج التنظيم. واليوم ما هو أكبر من أية وثيقة موجودة أمامكم بالصوت والصورة وبشهادة أخ الشهيد يوخنا ايشو وهو يفضح العميل رعد ايشايا قاطعا لكم دابر الشك باليقين متحدثا عن جسامة السفالة والدناءة للمتراقصين على عذابات الأخرين. فهل ستكون لكم آذان صاغية حفاظا على نظافة تنظيمكم وهو في المهد من هكذا طفيليات؟ وهل سيرضى أعضاء حزبكم على نفسه بمجالسة شخص كهذا وبهذه الصفات؟ وكيف سيكسب حزبكم ثقة التنظيم والتأييد الجماهيري له وهو يأوي في صفوفه من لا يؤتمن عليه؟ أم سوف تصرون على السكوت وعفى الله عما سلف وتضعون الخونة وذوي التهم الجنائية المخلة بالشرف في سلة واحدة مع المناضلين الحقيقيين .


وليس آخرا ما يسعنا ان نقوله وبالاستناد الى البحث التنظيمي لمجموعة كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري) أنه وبالفعل أن الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) كانت مخترقة من قبل عناصر آشورية لئيمة لا تخجل ولا تستحي رضت على نفسها أن تعمل لصالح جهاز أمن صدام المجرم والقادم من الأيام وكما يبدو حبلى بالكثير. لكن يبقى الذي يحز في الصدور هو الصمت المطبق والغير مقبول من القسم الأخر من أعضاء زوعا المعروفين بالنقاء والإخلاص الذين لم تلعب لا الصدفة ولا الخديعة بدخولهم سجن أبو غريب وإنما مبادئهم وايمانهم بالقضية الآشورية وبالخط الفكري لزوعا كان السبب، عليه إذ نحمّلهم المسؤولية والقسط الأكبر من التماهي والسكوت تجاه كل ما جرى للحركة وللقضية الآشورية التي كانت قد شرّفتها وقفتهم البطولية في تلك الأيام وطهارة دماء الشهداء.
وكما يبدو لنا ان هناك أسماء أخرى من المتعاونين مع الأجهزة الأرهابية الصدامية ويونادم (حاوية الدماميل) على دراية بها كلها, كونه يعتبر (الماسك) الأكبر بدليل أن نينوس بتيو (الممسوك) قد تحول من سكرتير زوعا الى سكرتير يونادم الشخصي وحافظ أسراره لأن اسمه كان ضمن محتويات الحاوية الكناوية وأحد دماميلها. واليوم حيث تفجرت دُمّلة رعد ايشايا (بروتس الحركة) وخرج صديدها (قيحها) الوسخ والتي هي واحدة من الدماميل المنتشرة في جسد زوعا المصاب بالجمرة!! وقد صدقت يا سيد جورج ايشو شمعون أن ساعة الخونة قد دنت بالفعل ها هو قيحهم النتن بدأ يخرج وغدا يا ترى الدور على من سيكون؟ ونكرر ما قلناه في القسم الأول من هذا الجزء بأن الحركة الديمقراطية الغير آشورية لم تكن مخترقة فقط من القمة كما كان مدون في البحث التنظيمي لمجموعة الناشط الآشوري، أنما وكما تبين لاحقا أنها كانت مخترقة من القاعدة أيضا. وهذا ما يبرهن لنا جميعا لماذا الحركة (زوعا) كانت دوما في تراجع عن العمل القومي الحقيقي وعن ثوابت منبتها القومي الجريْ عبر ابتداع حجج وذرائع واهية الى أن تحولت وأصبحت مجرد جثة هامدة بلا حركة ولا قرار لم تعد تنفع معها قبلة الحياة, أما مشاريع الحركة السياسية لم تكن تتعدى عتبة المؤتمرات (زوعا المؤتمرات) لا غير, بحيث لم تستطيع الحركة التي كانت في الطليعة وكان بيدها المال والقرار والأعلام والجماهيرية منذ تسعينات القرن الماضي ان تطرح ولو مشروعا سياسيا وفكريا واحدا يخدم القضية القومية الآشورية باستثناء المشروع السياسي الذي كان قد خطه الشهيدان يوسف توما ويوبرت بنيامين وهو الآخر تم رميه في سلة المهملات. وأسباب ذلك أصبحت معروفة ومفضوحة والواقع المزري يشهد للجميع وعليه بطل العجب!!

هل رأيتم عبر التاريخ عميلا وخائنا يحب الخير لأبناء أمته؟


لنا معكم لقاء في الجزء القادم
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
١٥\٧\٢٠٢٣


الفيديو للسيد جورج ايشو شمعون أخ الشهيد يوخنا ايشو شمعون
https://youtu.be/oVQs48pilek


الاطلاع على الاجزاء السابقة
سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الأول   
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1043015.new.html?fbclid=IwAR1JJ4NwuuOciB5IR4wCYLJu-rTdyGdSJN6ZH_8LBA3m6HmBLp03HB6kRJY#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى 1 – ٢
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR3t6Ri-flGzTJVlfcE8zLplig2ZQQ6l_GtvEPWl1rCpgBc5WmwkgMu8o2M#new

سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه الجزء الثاني الصفحة النضالية الأولى ٢ – ٢
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1044735.new.html?fbclid=IwAR1w17ePHaY-RWX76XRkbUIR8UbmXzBfZ6SsM3jT2lJdzRsFAQXnfmDChuw#new