لماذا البطولة العظيمة الفائقة لغبطة البطرك الدكتور لويس ساكو تفوق باضعاف عن دور البطرك مار بولس شيخو؟

[lucian]

لماذا البطولة العظيمة الفائقة لغبطة البطرك الدكتور لويس ساكو تفوق باضعاف عن دور البطرك مار بولس شيخو؟

بدون مقدمات ولادخل في الموضوع فاني اقول التالي:

- مار بولس شيخو كان يمتلك في وقته جهة عليا معلومة الهوية والعنوان،  فاعلى جهة كان يمثلها الديكتاتور صدام حسين وبالتالي لم يكن احد يستطيع التصرف بدونه، ولهذا فان اي احتجاج على اسس مفاوضات كانت ممكنة جدا وهذا لان كان هناك جهة عليا معلومة تمتلك كل القرارات ولهذا كان بالامكان حسم الموضوع. اذ كل ما تطلبه الامر كان بان يقرر شخص واحد وهو صدام حسين قرار مختلف.
- اما بالنسبة لوقتنا الحالي فان ما يواجهه غبطة البطرك لويس ساكو مختلف جدا. فهو يواجه عصابات ارهابية التي تمتلك تدخلات وتاثيرات على كل اجهزة الدولة من ضمنها رئيس الجمهورية والاجهزة القضائية والشرطة الخ التي هي كلها تحت رحمة هذه العصابات الارهابية في عراق الذي يمتلك وضع منفلت للغاية. فالانسان العراقي لم يعد يمتلك عنوان معين يستطيع التفاوض معه والسبب ان كل اجهزة الدولة هي تحت رحمة العصابات الارهابية .
- النقطة الثانية المختلفة هي ان فترة غبطة البطرك لويس ساكو وتحديدا بعد ان واجه هجمات من قبل هذه العصابات الارهابية فانه بدلا من ان يمتلك وقفة تاييد له من قبل كل الاساقفة ، فاننا راينا كيف وانه كان هناك البعض يلتقون بشكل متقصد بهكذا عصابات ارهابية ويتقبلون منهم هدايا ذو ثمن باهض وهي هدايا بالاصل اشترتها العصابات الارهابية بالاموال التي حصلت عليها عن طريق تهجير المسيحين والاستيلاء على اراضيهم..في وقت البطرك مار شيخو هذا لم يكن ممكنا، لم يكن باستطاعة اسقف ان يشعر بانه يستطيع ان يفعل ما يشاء لكونه يمتلك مثلا علاقات مع اخرين في الخارح. فهؤلاء لو فعلوا ذلك في وقت مار شيخو فانه كان سيقوم فورا بطردهم من الكنيسة.

هذا كان توضيح اكتبه حول لماذا انا كتبت في مكان اخر من ان شجاعة غبطة البطرك لويس ساكو شجاعة عظيمة جدا تجعلني اشعر بالافتخار.

[جورج اوراها]

مقارنة فاشلة وغير موفقة
كل بطاركة الكلدان وعلى مر العصور اثبتوا انهم رجال حكمة ومواقف
يعني لزم نقارن مع موقف غنيمة وموقف دلي وموقف بيداويد
ما هذا التخبط ..
نحن امام وضع متأزم ومتشنج ..نحتاج تكاتف لا مقارنات وجهود عبثية وفتح اشرطة لا تخدم فقط لضياع الوقت
 

[David Hozi]

موضوع ومقالة في غاية الاهمية في ظل الهجمات الشرسة ضد الكنيسة والمسيحيين بحجة بيع اراضي واملاك الكنائس من قبل غبطة البطرك لويس ساكو العراقي المسيحي الغيور الذي يقاتل في الساحة العراقية وحده ضد كل الجبهات المعادية لغبطته وكل المسيحيين من قبل الاحزاب الموالية لايران الشر والعامري الحقير ايراني اكثر من الايرانيين وذيلهم المتاسلم المتشيع ريان الاسخريوطي ..

[عبدالاحد سليمان بولص]

مقارنة فاشلة وغير موفقة
كل بطاركة الكلدان وعلى مر العصور اثبتوا انهم رجال حكمة ومواقف
يعني لزم نقارن مع موقف غنيمة وموقف دلي وموقف بيداويد
ما هذا التخبط ..
نحن امام وضع متأزم ومتشنج ..نحتاج تكاتف لا مقارنات وجهود عبثية وفتح اشرطة لا تخدم فقط لضياع الوقت

https://chaldeanpatriarchate.com/2023/07/15/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%8d%d8%b3%d8%a7%d9%82%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%85/

ايها الفاشل نوئيل
لماذا تخلف اسقفك عن التوقيع على رسالة الاحتجاج للسادة أساقفة اميركا؟
[/size][/b]

[David Hozi]

لايحق لك ايها المطرود والمفصول من الكنيسة  نوئيل اسطيفو كوركيس وتتنكر باسم اخر هو جورج اوراها  انت قبل سنوات تكتب تحت اسم عادل اوراها  اقفل حسابك ونزلت من جديد تحت اسم جورج اوراها كان نوئيل راهبا في الدير في القوش وقد رسم كاهنا في العراق وقد هرب من العراق دون الحصول على موفقات رسمية وقدم لجوء في اميركا وقد طالبه غبطة البطريرك مع كهنة آحرين للرجوع الى العراق لتصحيح مواقفهم  وقد رجع معظمهم عدا نوئيل اسطيفو كوركيس وعدي الكاهن الآخر الذي معه بتشجيع من مطرانهم في حينه سرهد جمو. وهما مطرودان من الكنيسة الكلدانية ونوئيل مفصول من الدير.. اخرس واصمت ايها الخائن المهرطق الدجال لايحق لك ان تتكلم وتعلق ضد رئيس كنيستك الذي طردك من بيت الرب لانك شيطان بوجه انسان قبيح وذليل ولامكان لك بين البشر اذهب الى شيخك وابن بلدتك الصعلوك المتشيع ريان الاسخريوطي الى جنهم الحمراء هذا هو مكانكم الحقيقي

[زيد ميشو]

لا اعتقد بان المقارنة تصح حيث لم يكن هناك  اي بطولات من شيخو بل محض خيال مع تبني بطولات اسطورية وتلصيقها عليه كنوع من التعنصر الذي زرعه بنفسه مع الكثير من التفرقة بين القرى والبلدات

[سامي ديشو]

الاخ لوسيان والاخوة المتحاورون الكرام

لكل زمان ومكان، بطاركة أجلّاء. لكن في الظروف الصعبة والتي نحن فيها الآن، فان البطريرك الكردينال مار ساكو، الذي اختارته العناية الالهية، أثبت بانه بطريرك المرحلة بدون منازع، بسبب شجاعته وحكمته وعلمه، عنيد على الحق ولا يساوم عليه، لانه لم يقبل يوما ان يستلم دولارا واحدا من احد، بالرغم من مغريات بعض المسؤولين، لكي لا يكون تحت إبطهم، كما فعل البعض. تحياتي لكل من يدافع عن الحق.

[شوكت توســـا]

Rabi Lucian
تحيه طيبه
بكل ممنونيه, ساشارككم في ابداء رأيي,ولكن ليس من اجل تحديد الطرف الذي يستحق الثناءاوالنقد,إنماحتى أقول رغم كون المقارنه بين شخصيّتي البطريركين ليست بمهمه سهله, لكنه أمرٌ واردومقبول وفي نفس الوقت يمكن ان نستخلص منه مواقفا ايجابيه وسلبيه لكليهما.
 تخيّل رابي لوأننا ربطنابهذه المقارنه مقارنةثانيه بين نظامين( نظام صدام حسين والنظام الحالي),مالذي سيحصل لمقارنتناالأولى,أنا شخصيا سوف لن اتوقف عند قولي بأن الامر سيختلف ,إنما ساقول بأن معايير تقييمنا ستتشابك مع مظاهر إختلاف الأجواء بين حقبة كان يحكمها ديكتاتور لم تُميّز مقصلته بين قريب او بعيد سواء كان رجل دين او انسان عادي خرجت من فمه بالخطأ كلمه تمس القائد, وبين فترة  توفرت فيها  نوعا ما هوامش من حريه لم يسبق للعراقي ان تمتع بذرة حبه منها في زمن صدام حسين .
بالتأكيد كلامي هذا سيتغير لو كانت المقارنه بين المرحوم البطرك عمانويل دللي وبين البطرك ساكو ,والسبب واضح,اي ان كلاهما مارسا مهامهما الروحيه ضمن أجواء سياسيه متشابهه الى حد كبير .
مهما يكن رابي العزيز,اسمح لي كي أختم مداخلتي وشعبنا يمرفي مرحلة صعبه,كي اقول بان عقد هكذا مقارنات يمكن ان تفرّخ لنا مسببات لمشاكل نحن في غنى ً عنها,الذي يخدمناالآن لاتخاذ المواقف السليمه هو اتباع الآليه الفكريه التي تحد من تجاوزات عملاء وأزلام ولاية الفقيه على شعبنا,أما ظاهرةالسكوت على من يضمر الشر لشعبنا مهما كان نسبه وموقعه ,فأنا أعتبرها حاله فكريه شاذه تتطلب معالجتها . 
تقبل تحياتي