الاخ زيد ميشو المحترم
تحيه طيبه
من ناحيتي اشعر بوجود خلل عندما يطلق احدهم على نفسه مصطلح "سياسي قومي " سمّه ما شئت,وثقافته عاجزه عن التمييز بين اعداء شعبه واصدقائه,بذخ فكري لا تطيقه ابسط عقول البشر, فكيف بالمفاهيم الفكريه والفلسفيه المعمول بها.
أخي زيد,انا يهمني معرفة وكشف أسباب تارجح مواقف البعض من مثقفينا (دعاة القوميه) تحديدا تجاه ممارسات الميليشيات الولائيه التي استخدمت داعيه مخادع باسم الكلدان المسيحيين من قبيل ريان ومن لف لفه,باركه من بنى عليه آماله.
لو دققنا جيدا في أسباب تأرجح مواقف بعض مثقفينا,ستجد بأن التراصف الصنمي أمام مشيئة رجل الدين(المغلّفه)هو احد الاسباب الرئيسيه التي تتحكم بهذه العقليات التي رفعت ريان الولائي عاليا وجعلته بطلا كلدانيا,سأجازف لو قلت بان هؤلاء الاخوه مؤمنون دينيا اطلاقا ولا حتى قوميون صادقون مع ابناء شعبهم,إنما حالة مستهجنه تجسدت في مشاركاتهم المضطربه والغير مدروسه في تدوير وتغذية صراع حاصل بين شخصيتين دينيتين, وهنا يكمن أس الأزمه.
تحياتي