العراقي والعربي واي دور تاريخي ينتظرنا
بقلم:صادق الهاشمي ان ازالة أسباب الحرب ومنع وقوعها هو النصر الحقيقي للثوار ورجال بناء الدولة...فإذا بدأت الحرب ووقع السيف حل الدمار بكل الاطراف …انتهت الاحتفالات بالنصر الكاذب بكافة اشكالها فالحرب يترتب عليها نتائج كارثية وخيمة طالما تلاحق المجتمع بكل تفاصيله و نشأة الجيل الجديد س تتصف بالجهالة والشذوذ والجريمة...ناهيك عن آلاف القتلى المدنيين التي أنتجت اليتامى والثكالى والمعاقين وهدر المال العام الذي يجب ان يتوظف في بناء الإنسان والدولة... ملايين النازحين واللاجئين عوائل مزقت بالكامل وهدم البنّى التحتية وأفضع ماموجود في حروب العراق والعرب هي ان آلاف العوائل تحت الأنقاض على سبيل المثال في ثلث مساحة العراق او سوريا او ليبيا او اليمن...إذن نتسائل مع أنفسنا كم نحن مضطهدون محرومون مهمشون …؟؟ من قبل حفنة (عملاء وخونة ولصوص وجهلة) ومن عوائل دونية شاذه تافه تستغل الأوضاع الفاسدة وتستفيد من الوجود الأجنبي المتمثل بالعمليات السياسية القذرة… ان هذا الوضع الشاذ الذي حمى اقزام العمليات السياسية الاستعمارية الامبريالية الصهيونية الماسونية المثلية اللصوصية التي قتلت أبناء البلاد العربية باسم الاٍرهاب وحرمت الأكثرية من الحقوق الطبيعية المشروعة تحول دون تحقيق أي تطور أو بناء اجتماعي فالمنافع التي تجنيها زمر ازلام العمليات السياسية ستبقى خانقة للشعب العراقي والشعوب العربية كاليمن ولبنان والسودان وسوريا وليبيا وتونس والصومال وستعمل على دفن الطبقة الوطنية احياء...فالعمل العراقي والعربي الحاضر والمستقبل وخارج العمليات السياسية قادر على تحقيق شروط جديدة لخلق ظروف موضوعية فيها عامل المبادرة الوطنية التي تقع على كاهل مفكري ومثقفي ومناضلي الشعب العراقي خاصة والعربي عامة وأبطالهم والقوى الوطنية والشعبية والشباب الواعي التي تنتظر منها الحشود العراقية والعربية أن تقوم بهذا الدور التاريخي ...
