بإنتظار دعوة الصلح.
بابليون بصدد توجيه دعوه صلح للاب ساكو لانهاء الخلافات.
تحياتي رابي
رابي شوكت شلاما وإيقارا.
بالتأكيد عزيزي لن تكون دعوة صلح بالمرة! بل ستكون نوع من أنواع فرض الشروط على غبطته ولي ذراعه, غبطة البطريرك ساكو وريان وجهان لعملة واحدة, الأول نسى أنه تلميذ للسيد المسيح, وجاء ليخدم الرعية لا لتخدمه الرعية! فأستغل منصبة وأخذ يحلل ويحرم ويصلح ويشتم ويأون كما يشاء !! والثاني يستقوي بالغريب على أبناء جلدته!! فما الفرق هنا بين الأثنان؟ كل منهم يريد أن يفرض نفسه على الكلدان.
والنتيجة كانت صلوات الكثير من الكلدان اليوم أن يخلصهم الرب من الأثنان, لأن الأثنان كل منهم يبكي على ليلاه وتهمهم كراسيهم فقط لا غير والى الجحيم الكلدان!!, ما يثير أستغرابي هنا في المنبر الحر البعض من الذين يميلون تملقاً لهذا الطرف أو ذاك!! فما الذي قدمه هؤلاء الإثنان للكلدان؟ لا شئ بالمرة سوى الحيرة بمستقبلهم وحياتهم داخل العراق. وكي لا أظلم غبطته فأن جولاته المكوكية هنا وهناك في المطارات والمؤتمرات ليتعرف العالم إليه! ألقت بعض الضوء على أسم الكلدان الذين آخر همهم أسم الكلدان والعمل القومي!!
"شو هيه منين ما تلزمه السالفة عاويه وخربانه"يوم كان أبناء شعبنا مهجرين مطرودين من بيوتهم وبلداتهم عام 2014 كان غبطة البطريرك والموقع الأعلامي يشبعون المهجرين مقالات ومواعظ! ما عدا البعض الذي شملتهم رحمة صاحب السلطة من العرف والأقرباء فضربوا ضربتهم بالعافية
!! لهذا اليوم نحن نشارك غبطته في محنته هذه المقالات عله يتعزى بها كما تعزى بها المهجرين قبل عشر سنوات!!.
ظافر شَنو