المحرر موضوع: مقال جديد للكاتب علي حسين منقول من جريدة المدى  (زيارة 916 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 علي حسين

عندما نقرأ أن مجلس القضاء الأعلى وجه بتشديد الإجراءات بحق مرتكبي جرائم الإساءة إلى الرموز والمعتقدات الدينية، وفي الوقت نفسه نعرف جيدا ان هناك قرار من القضاء يمهل الكاردينال روفائيل ساكو 48 ساعة للحضور أمام القاضي وإلا سيتم اعتقاله، نضع أكثر من علامة استفهام.. أليس الكاردينال رمزاً دينياً لطائفة شريكة في هذا الوطن تحملت الكثير من المصاعب، من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية للعراق؟.

 

وكيف سمح القضاء بأن تتم إهانة هذا الرجل الذي لم يُضبط يوما باثارته لنعرات طائفية او مذهبية ، وكيف سمح بأن تتم مطاردته ليضطر إلى مغادرة بغداد، بعد أن شنت عليه رئاسة الجمهورية حملة سمتها دستورية ، لكنها في الحقيقة ظالمة؟، لا يزال السيد رئيس الجمهورية يخرج علينا في اليوم سبع مرات ليخبرنا أنه يحترم الكاردينال ساكو ويعترف به رمزاً دينياً، لكن قرار سحب المرسوم جاء لإصلاح خطأ قانوني كما يقول مكتب الرئيس.. تخيل جنابك. ثلاثة رؤساء جمهورية لم يكتشفوا هذا الخطأ الفادح ، والان بهذا التوقيت تم الكشف عنه !! . في مقال مهم نشره القاضي هادي عزيز، وهو من رموز القضاء العراقي، أكد فيه أن المرسوم الصادر عام 2013 وهو مرسوم التولية المسحوب لم تلحقه شائبة العيب، ويضيف أن المرسوم "تعبير عن مصلحة تخص تشكيلاً مهماً من تشكيلات الشعب العراقي"، ويتساءل القاضي عزيز: ما هي الأسباب التي دفعت مكتب رئيس الجمهورية إلى سحب المرسوم الخاص بالكاردينال ساكو بينما أبقى على كافة المراسيم الجمهورية المناظرة للمرسوم 147 لسنة 2013؟، ليصل كاتب المقال إلى نتيجة يلخصها بهذه الجملة ان الامر " يبعث على الريبة والشكوك في أسباب صدوره".

عندما يصر أكبر مسؤول في الدولة ويحمل صفة حامي الدستور على مطاردة رجل دين ذنبه الوحيد أنه لا يملك ميليشيا مسلحة، ولا حزباً له مصالح مع أحزاب السلطة ، عليك عزيزي المواطن أن تدرك أنك لا تعيش تحت ظل دولة لها مؤسسات دستورية، وإنما في ظل أحزاب، تجد أن قانونها أهم وأبقى من دستور.

عندما نسمع ما قاله السيد رئيس هيئة النزاهة من أن رفع الحجر عن أموال نور زهير وزوجته صدر بأمر القضاء ومعرفته، فإننا أيقنّا جيداً أن الخراب قد حلّ، وعندما نقرأ أن نور زهير متهم لم تتم إدانته حتى الآن، فعلينا أن ندرك بأن عصر الكوميديا السياسية يعيش أزهى مراحله.

أتمنى أن يتوقف السيد رئيس الجمهورية ومكتبه عن إصدار بيانات التبرير لما جرى "للمسكين" الكاردينال روفائيل ساكو، ماذا يعني أن يُهجّر رجل دين مسيحي؟، ألم يُهجّر آلاف المسيحيين وتنهب أملاكهم تحت بصر وسمع الحكومات منذ 2003 وحتى لحظة مغادرة الأب ساكو مدينة بغداد؟

الاستاذ علي حسين

لجنابك كل التقدير والاحترام على هذا الموقف النبيل مع الحق ضد الباطل الذي يسود معظم مفاصل الحكومة العراقية.نرجو ان يأتي قريبا اليوم الذي يرجع فيه العراق دولة متحضرة تقضي على الفساد المستشري في البلد.

 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد سليمان بولص
شكرا على نقل مقال بغاية الاهمية يطرح تساؤلات خطيرة امام طاولة ما يسمى  برئيس العراق، والذي يستحق لقب خادم الميليشيات،  حامي اصحاب القرون وهالك الطيبون
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20807
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
المحترم عبدالاحد سليمان بولص
تحية ومحبة
اشكرك شكر خاص على نشرك هذه المقالة ليطلع عليها اللذين يسمون انفسهم بالكتاب من الكلدان الفاشلين والمارقين نصائحكم وفروها لكم لا تفيدنا مواقف الغرباء / صلاح بدرالدين / كلنا مع ساكو / حسن الزيدي / .مسيحيو العراق لا ينبغي ان يخضعوا لمساومات سياسية وحزبية / اشرف منكم  وانتم ايها الفاشلين والكذابين
 متى تصحى فيكم النخوة ومتى تصحى ظمائركم الميته وتقفون وقفة شرف وعز وكرامة الشعب يعاني والكنيسة وراعيها يتعرض الى هجمة من الذليل الرياني التابع الى المجرم العامري والبعض منكم طامرين روؤسهم في الارض سجل ياتاريخ خزيهم وعارهم الذي سوف يلاحقهم طوال حياتهم  {تعرف معادن الرجال في الضراء قبل السراء } عجبي على رجال اخر الزمان
احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لك الاستاذ العزيز الكريم عبدالاحد سليمان بولص على هذه المقالة التي نقلتها لنا ليعرف الجميع مدى مساندة كل العالم والشرفاء والسياسيين في العراق والعالم ضد كل المجرمين الذين وقفوا ضد راس كنيستنا المعترف به عالميا

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد سليمان المحترم

كل الشكر والثناء لك لنشرك مقال الاستاذ علي حسين، لكي يعلم العراقيين جميعا، ان التعامل بهذه الطريقة القبيحة والمسيسة مع قداسة البطريرك الكردينال ساكو مرفوضة، لا فقط من المسيحيين،  بل من كل العراقيين الشرفاء والوطنيين والمخلصين.

شكرا للأستاذ علي حسين لهذه المقالة الرائعة. نعم ان العراق الان تمشيه الاحزاب والميليشيات التي تملك السلاح بيدها والمستفيدين من ذلك. اما المؤسسات الدستورية  والقوانين والدستور نفسه، لا وجود له في وطن اسمه العراق. ليكون الله في عون العراق والعراقيين الشرفاء. تحياتي....

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل عبدالأحد سليمان

ما تفضل به الأستاذ الكاتب علي حسين ينم عن حس وطني وشعور إنساني رائعين وهو يصف ما تعرض له غبطة البطرك الجليل مار لويس ساكو من إنه ظلم منظم من قبل الدولة ( الأسيرة ) لدى الميليشيات، وهذا المسلسل الظالم ينوي إسكات صوت عال يدعو دوما الى نبذ الطائفيه المقيتة والمصالحة الوطنية بين مكونات الشعب بكل تسمياتهم، ويطالب الحكومات المتعاقبة على خدمة الشعب ليعيش الإنسان العراقي بكرامة وأمان.

كما وإن شهادة القاضي هادي عزيز حول دستورية المرسوم الذي تم سحبه لأسباب لا يقبله لا الدستور ولا العرف، هي شهادة من قاضي مختص في الدستور يفند ألاعيب رئيس الجمهورية الحالي وتبعيته العمياء الى الميليشيات التي خطفت البلد وسرقت خيراته وقتلت كل من كان ولا يزال يعارضهم.

مما تقدم نستدل بان ما تعرض له غبطة البطرك هي مؤامرة ميليشياوية التخطيط نفذتها الحكومة المسلوبة الإرادة، وكما نستدل بان العراقيين الشرفاء من أمثال الاستاذ على حسين والقاضي هادي عزيز الذين لم يقبلوا بأهانة غبطة البطرك هم أكثر عدلا وكرامة وخلقا من أشباه الرجال الذين يدعون هم مسيحيين ولكنهم يتهجمون على رئيس كنيستهم لأحقاد شخصية، هؤلاء هم عار على شعبنا المسيحي العراقي خاصة وهم يقفون بجانب الإرهابي قاطع الآذان وسارق بيوت المسيحيين المهاجرين وأراضي وممتلكات الذين في سهل نينوى ؟ أي عار أكثر من هذا يا أشباه الرجال.

شكرا لحضرتكم لنقل هذا المقال الى هذا المنبر وكذلك الشكر موصول الى الاستاذين الفاضلين على حسين وهادي عزيز الجزيلي الإحترام.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد سليمان بولص
شكرا على نقل مقال بغاية الاهمية يطرح تساؤلات خطيرة امام طاولة ما يسمى  برئيس العراق، والذي يستحق لقب خادم الميليشيات،  حامي اصحاب القرون وهالك الطيبون

الاخ زيد ميشو

شكرا  على تقييمك لمقالة الاستاذ علي حسين والحمد لله لان الدنيا لا زالت بخير بوجوده  وامثاله الذين يقفون مع الحق[/size][/b][/size][/b]

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المحترم عبدالاحد سليمان بولص
تحية ومحبة
اشكرك شكر خاص على نشرك هذه المقالة ليطلع عليها اللذين يسمون انفسهم بالكتاب من الكلدان الفاشلين والمارقين نصائحكم وفروها لكم لا تفيدنا مواقف الغرباء / صلاح بدرالدين / كلنا مع ساكو / حسن الزيدي / .مسيحيو العراق لا ينبغي ان يخضعوا لمساومات سياسية وحزبية / اشرف منكم  وانتم ايها الفاشلين والكذابين
 

عزيزي الشماس Odisho Youkhanna المحترم

جزيل الشكر على كلامك الجميل ولا بد ان نذكر بالخير كل الذين يقفون مع الحق دون تمييز بسبب الدين والعرق. المثل يقول تعرف الصديق عند الضيق ومن المحزن  ان يتخذ بعض المحسوبين اخوة لنا  مواقف التشفي للمحنة التي تمر بها كنيستنا ورمزها الديني متناسين اننا جميعنا مستهدفين من قبل فاعلي الاثم.[/size][/b][/b][/color]

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا لنقل الموضوع وشكرا لمن كتب الموضوع.

هذه المواضيع التي تملك نفس الفكرة توضح الحقيقة بانها هجمة وارهاب ضد كل المسيحين.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لك الاستاذ العزيز الكريم عبدالاحد سليمان بولص على هذه المقالة التي نقلتها لنا ليعرف الجميع مدى مساندة كل العالم والشرفاء والسياسيين في العراق والعالم ضد كل المجرمين الذين وقفوا ضد راس كنيستنا المعترف به عالميا

شكرا عزيزي David Hozi على الكلمات الرقيقة وواجب علينا   التعريف  بالاشخاص الذين يقفون مع الحق احتراما لمشاعرهم الجميلة.[/size]

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد سليمان المحترم

كل الشكر والثناء لك لنشرك مقال الاستاذ علي حسين، لكي يعلم العراقيين جميعا، ان التعامل بهذه الطريقة القبيحة والمسيسة مع قداسة البطريرك الكردينال ساكو مرفوضة، لا فقط من المسيحيين،  بل من كل العراقيين الشرفاء والوطنيين والمخلصين.


الاخ سامي ديشو المحترم

نشكر الله انه في هذا الزمن الرديء لا زالت هناك قامات كبيرة تقف مع الحق واقل ما يجب علينا القيام به تجاههم هو تقدير مواقفهم النبيلة ودمت بخير.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل عبدالأحد سليمان

ما تفضل به الأستاذ الكاتب علي حسين ينم عن حس وطني وشعور إنساني رائعين وهو يصف ما تعرض له غبطة البطرك الجليل مار لويس ساكو من إنه ظلم منظم من قبل الدولة ( الأسيرة ) لدى الميليشيات، وهذا المسلسل الظالم ينوي إسكات صوت عال يدعو دوما الى نبذ الطائفيه المقيتة والمصالحة الوطنية بين مكونات الشعب بكل تسمياتهم، ويطالب الحكومات المتعاقبة على خدمة الشعب ليعيش الإنسان العراقي بكرامة وأمان.

كما وإن شهادة القاضي هادي عزيز حول دستورية المرسوم الذي تم سحبه لأسباب لا يقبله لا الدستور ولا العرف، هي شهادة من قاضي مختص في الدستور يفند ألاعيب رئيس الجمهورية الحالي وتبعيته العمياء الى الميليشيات التي خطفت البلد وسرقت خيراته وقتلت كل من كان ولا يزال

الأخ العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم

شكرا على مرورك وآرائك القيمة حول ما جاء بمقالة الأستاذ علي حسين دفاعا عن الحق في حين نرى بعض المحسوبين علينا يتخذون مواقف معارضة لكل تصرف يصدر عن غبطة البطريرك ساكو.ثق ان هؤلاء بمواقفهم المشينة يعكسون عقدهم النفسية التي من اسبابها خلافات او مطامع شخصية أو أجور مادية يقبضونها من الحاقدين لقاء كتاباتهم المسمومة.