0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.
البطرك ساكو الان امام خيارين اما التنحي من البطريركية او تقديم الاعتذار وتقبيل رؤؤس اصحاب المليشيات .انا ارجح الخيار الثاني ةان غدا لناظره قريب فاروق يوسف عكو
أستاذي العزيز د صباح قيا البطرك ساكو الان امام خيارين اما التنحي من البطريركية او تقديم الاعتذار وتقبيل رؤؤس اصحاب المليشيات .انا ارجح الخيار الثاني ةان غدا لناظره قريب
الاستاذ الدكتور صباح قيا المحترمتحية طيبةأرى شخصيا من السابق لأوانه الحديث عن "بطريرك مرتقب" إلّا اذا كان هناك مخطط خفي تقوم به جهات متنفذة في الدولة و (ربما) بمشاركة او علم جهات مؤثرة من داخل الكنيسة الكلدانية نفسها يهمها إزاحة غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو من منصبه بحجج واهية ، بمعنى آخر حق يراد به باطل وذلك لألتقاء مصالح الطرفين عند هذه النقطة ، طرف يرغب الاستيلاء على كرسي البطريركية وآخر على ممتلكاتها٠الذي يؤكد ما ذهبنا اليه هو تصاعد حدة الهجمات وتوقيتها من الطرفين على غبطة البطريرك، الطرفان كانا يأملان بان يقدم البطريرك استقالته لقرب بلوغه السن التي توقعوا بأنه سيعلن استقالته فيها، خاصة وانه كان قد لمح الى ذلك فيخلوا لهم الجو لتمرير مخططهما المشترك وانتخاب بطرك بحسب قياساتهم، ولكن خاب ظنهم بقرار غبطته الاستمرار في منصبه في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي تمر بها الكنيسة الكلدانية ، وهذا لم يترك لهم فرصة أخرى سوى التوجه الى الخطة (باء) ، اي تشويه سمعة غبطته والكذب وشهادات الزور واستغلال السلطة لاصدار مراسيم وقرارات مجحفة بحق البطريرك للوي ذراعه واجباره على الاستقالة اضافة الى تصاعد اصوات ابواق الدجل التي جن جنونها بفشل كل مخططاتهم وأخذت المسألة بعدا آخر في غير صالحهم ، ولكنهم نسوا او تناسوا بأن ابواب الجحيم لن تقوى عليها .ختاماً، اتفق مع رابي شوكت توسا بأن الانتصار الحقيقي في هذه المرحلة هو عودة غبطة البطريرك الكاردينال الى مقره وممارسة صلاحياته بحرية بعدها يتم التفكير في البطرك المرتقب الذي سيتم انتخابه دون اي تدخل خارجي اذا رغب البطريرك ساكو بالاستقالة .