المحرر موضوع: ستعرفون قيمة الذئاب عندما تخونكم الكلاب  (زيارة 862 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تنويه: (قد يكون عنوان مقالي لليوم ملغوما بعض الشيئ، الا ان المعنيين به يفقهون ما اقصد) لذى اقتضى التنويه..
هناك حقيقة مفادها: لست من الذين يحبون الغوص في الماضي كثيرا خاصة ان كان مؤلم، ولكن لا بأس ان نقص بعض الحقائق للذين ظنوا، ان قطع الارزاق عن الذي عمل معهم باخلاص طيلة عقدين وكم عام، سيقبل بالذل والاهانة متناسين ان قطرة العز والشموخ تشبعنا وتكفينا
وللوقوف على اهم مفاصل عنوان مقالنا اليوم والذي يتلخص بالعمل في شتى انواع الاعمال والجهات سواء كانت اعلامية او سياسية او اجتماعية ثقافية، ومن المعروف لدى الجميع ضرورة الاخلاص بالعمل والتفاني بالاداء، بغض النظر لسلبيات العمل او ايجابياته فنحن يا سادة نتكلم عن العمل والاعمال سواء في القطاع العام او الخاص.
والمعروف في كل مجال الاعمال، سواء ان كان عمل الانسان اداري او قيادي او عامل بسيط في نهاية خدمته من المفروض على اصحاب ذلك العمل او بمختلف مجالات الاعمال والانتماءات، ضرورة مجازاته عن عمله لتلك الخدمات التي قدمها والتي كانت من شأنها تسيير عجلة العمل الى الامام.
ولكن وللاسف ما نلحظه ولدى البعض من اصحاب واداري الاعمال بالتاكيد لا نستطيع التعميم، خذلان من يعمل لصالحهم ولديهم متناسين كل ما قدمه ذلك العضو العامل الفعال، بالاضافة الى الركض كالعبيد خلف من خذلهم وما اكثرهم في ما مضى ومن باع قظيتهم بابخس الاسعار.
وللانتقال الى الشق الثاني من موضوع اليوم، والذي يتلخص بطرق التخلص من العاملين معهم وما اكثرها وتبدأ:
- خلق الحجج الواهية للتخلص من المتفاني.
- استخراج تعليمات مجحفة في العمل وادارته والقائمين على العمل اصلا غير ابهين لتطبيق التعليمات الصادرة من اعلى الهرم.
- زرع الفتنة بين العاملين داخل مجالهم العملي.
- محاربة كل من يبدي راي مخالف لافكارهم العنجهية بغض النظر ان كانت ملائمة او لا ومن دون نقاش.
- زرع التفرقة بين العاملين معهم سواءا عرقيا او قوميا او دينيا وما شابه.
وبعد التخلص والاستغناء عن المخلص والمتفاني لعقود خلت، يرموا باللوم عليه لانه لم يطبق التعليمات الفلانية والتي هي اصلا كانت مجحفة بحق العمل ومجال اعماله وهم اصلا من لم يطبقوها اولا واخرا.     
واخيرا وليس اخرا:
ستعرفون ذات يوم قيمة الذئاب عندما تخونكم الكلاب.. وللمشككين بوفاء الذئب وخيانة الكلاب اقول: صحيح ان الكلب وفي والذئب غدار، ولكن على الاقل الذئب معروف بسلالته الاصيلة والغير مشبوهة بعكس جذور الكلاب.