المحرر موضوع: شهيدنا ... فخرنا  (زيارة 507 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يلدا خوشابا يلدا

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شهيدنا ... فخرنا
« في: 11:30 07/08/2023 »
شهيدنا ... فخرنا
                                                                             
يلدا خوشابا يلدا
Yaldadhi1953@gmail.com
7/ آب /2023

نستذكر هذا الشهر وبالتحديد في السابع منه، الذكرى التسعون لشهيدنا الذي سالت دماءه على مذبح حرية الوطن في سميل الشهيدة عام 1933.
ذكرى أليمة بحق، كانت وصمة عار على جبين كل من قام أو اشترك بها، بحق شعب كل أمانيه كانت أن يعيش مع باقي أخوانه في الوطن بأمن وسلام وتكافئ، لا غير.
في هذا اليوم الأسود بحق الوطن والوطنية ذبح الآلاف لا لجريمة قاموا بها ولا لذنب اقترفوه، فقط لأنهم دافعوا عن وجودهم الإنساني.
واليوم نقف خاشعين أمام هذه الذكرى التي كانت وستبقى رمزا وشاهدا على عظمة شعبنا وعظمة تضحياته خلال مسيرته القومية منذ سقوط آخر عواصمه بابل، ومن جانب آخر ستبقى أيضا علامة وإشارة مخزية للذين مارسوها تجاهنا، والتاريخ لم ولن يرحم هؤلاء.
تكرار مثل هذه الجرائم بحق شعبنا عبر تاريخه الحديث، يؤكد بما لا يقبل الشك، بأن العقلية نفسها ما زالت مستمرة عند البعض، ولو بسبل أخرى، وما داعش والقتل على الهوية والهجرة والتهجير وإغتصاب الأراضي والممتلكات بهذه الحجة أو تلك، إلا ممارسات تشابه ما اقترف في سميل 1933، والغاية منها ليست إلا محاولاتهم اليائسة لإفناء شعبنا ولإنهاء وجوده على أرضه.
فالى متى تغفل عيون الحكومات المركزية عن كل ذلك؟؟
الى متى ننتظر أن ننصف ونعامل كباقي أخوتنا وشركاؤنا في الوطن؟؟؟
حقنا وحقوقنا الشرعية والدستورية ما زالت مرهونة بالتوازنات السياسية بالرغم منا ..
لماذا والى اليوم نكون على الهامش من كل شيء؟؟
الى متى نعامل وكأننا ضيوف على وطننا ؟؟ مع إننا الشعب الأصلي لهذه البلاد
الى متى تبقى أملاكنا وأراضينا عرضة للإستيلاء عليها من دون رادع؟؟؟
الى متى لن تلبى مطاليبنا السياسية حول الإنتخابات والكوتا وتمثيل شعبنا في رئاسة الهيئات والمؤسسات التشريعية والتنفيذية والعسكرية وغيرها؟؟ 
اشتركنا وعملنا مع الجميع بعد عام 2003، وأبدينا موقفنا المبدأي أن نكون شركاء وليس تابعين.
هذا الموقف الوطني الذي تبنيناه لم يأت من ضعف أو تهور، إنما نابع من إيماننا المطلق بأن الوطن للجميع وواجب على الجميع خدمته أيضا.
اليوم تتخذ القرارات المصيرية بعيدة عن ممثلي شعبنا، وعلينا تنفيذها فقط!!! هل هذا معقول؟؟؟
شعبنا خبر جيدا ما يدور وما يحصل حوله، لذا فالرد كان وسيكون تمسكه بإرثه الحضاري وعمقه التاريخي ودوره الثقافي عبر مراحل متعددة من تاريخ وطننا، وتمسكه الأزلي والحتمي بأرضه وأملاكه وكل ما يمت بصلة لإستمرار وجوده وتطويره لكل ما هو أفضل، وتمسكه بامل تعافي وطننا مرة أخرى وتعود العجلة للدوران ليحقق كل ما يتمناه العراقي من أي مكون قومي كان.
مؤسساتنا السياسية اليوم بدأت بخطواتها العملية الأولية للتنسيق بينها (تحالف أثرا)، لتؤسس لتفاهمات مستقبلية أكبرعلى الطريق الطويل الذي يجب علينا الغور فيه بالرغم من كل الصعاب والعراقيل.
نقف خشوعا وإجلالا لذكراك أيها الشهيد
ستبقى الفخر والقدوة لنا ابد الدهر

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20806
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
رد: شهيدنا ... فخرنا
« رد #1 في: 02:46 08/08/2023 »
عاشت الأمة الآشورية ألجبارة لتاريخها ألعريق ومجدها ألبديع ومستقبلها ألزاهر ألرفيع

ألمجد وألخلود لشهداء هذه الأمة ألخالدة

may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شهيدنا ... فخرنا
« رد #2 في: 11:10 26/08/2023 »
الأخ يلدا خوشابا المحترم، أتمنى ان تكون بخير وصحة وسلامة.
وأنا أقرأ مقالك أعلاه انتابني حزن عميق وألم شديد، ليس لذكرى الشهداء الآشوريين، بل للطريقة التي قمت بصياغة المقال.
انه امر يثير العجب والأستغراب فعلا، أنت فقط تصور أنه قرأ المقال أحدهم من المغرب مثلا أو من مصر أو أي بلد آخر يتكلم أبنائه العربية، أو ربما شخص من العراق ليس له إلمام بالتاريخ وأحداثه أو أنه شاب يافع لا يعرف كثيرا عن تركيبة الشعب العراقي، ضع نفسك مكانه وأقرأ المقال مرة أخرى.
ألن يقول لك:
 يا أخي من أنتم؟؟ ما هي هويتكم؟ ما هو أنتمائكم؟
من هم شهدائكم؟؟
هذه سميل ما هي؟ هل هي قرية، أو ساحة معركة، مدينة؟
سيقول لك يا أخي أنا احزن على معاناتكم وأرغب دعمكم ولكن فهمني من أنتم يا رجل؟
 في سميل سالت دماء الأبرياء من الشعب الآشوري من أجل حقوقهم وحماية وجودهم، لقد كانت مذبحة مروعة بلا أدنى شك، ولا نتمنى أن تتكرر، ولكن تلك الدماء الطاهرة هي التي عمذت المسيرة القومية الآشورية، وأعطت زخما كبيرا للقضية القومية الآشورية.
وأنتم بهذا الخطاب المبهم تعملون على إلغاء تلك الهوية وإلغاء حتى هوية الشهيد الآشوري، وتفرشون تضحياتهم العظيمة أرضاً امام حفنة من الأفكار السياسية الساذجة والغريبة العجيبة التي لم تعرفها شعوب العالم على مر التاريخ البشري.
سميل ليست كارثتنا أخي الكريم، كارثتنا هي في تعرض الهوية والقضية والمسيرة الآشورية الى التشويه، ومن من؟ من داخل البيت القومي الآشوري!! لماذا؟ لا أعرف ماذا أقول حقيقة!!!.
أتمنى أن تعيدوا النظر في هذه المفاهيم التي لازلتم تؤمنون بها، وتمارسونها رغم هول الخراب الذي سببته طيلة العقدين الماضيين.
ختاما لا يسعني إلا أن أشكر الأخ الكريم أوديشو يوخنا على رده الصريح والجميل والمنطقي جدا، لربما سيفك اللغز للغريب الذي سيقرأ مقالك. مع كل أحترامي وتقديري لك.
المجد والخلود لشهداء الشعب الآشوري
ولكل شهداء الحرية في المعمورة.