الشهداء الآشوريون يصرخون
دعونا نفهم الأمر. آشور وسوريا دولتان مختلفتان. أشور هي الأمة في الكتاب المقدس التي أقامها الله كعصا له ، ثم أسقطها بسبب كبريائها (حزقيال 31:10). كانت سوريا بلاد فارس القديمة حيث أعاد الملك الحاكم كورش اليهود إلى وطنهم.
هل تعلم أن الآشوريين سموا في نبوءة ، مع إسرائيل ومصر ، لكي يتعبدوا معًا ويكونوا نعمة للعالم؟ وجدت في إشعياء 19: 23-25).
إليكم ما يعرفه القليل في الكنيسة الغربية: بعد فترة وجيزة من قيامة يسوع المسيح ، تحولت أشور إلى يسوع المسيح. أصبح الآشوريون مطيعين للإرسالية العظيمة ، مكبر الصوت للإنجيل ، حاملين الإنجيل طوال الطريق إلى الصين ، ولمس العديد من الدول الواقعة بينهما.
لقد جذب إخلاصهم حنق الجحيم. سرعان ما أصبحوا أكثر أمة اضطهادًا على وجه الأرض ، واستمر ذلك حتى يومنا هذا.
هذه هي النكسات التي يعيشها هؤلاء الأشخاص الرائعون. أولاً ، أدت عمليات الاضطهاد العنيف إلى تقليص ما كان يمكن أن يصبح دولة كبرى بمئات الملايين إلى مجرد جزء صغير. تم ذبح ثلثي الأمة في الحرب العالمية الأولى وحدها.
ثانيًا ، الحكومات التي عرفتها واستخدمتها لأغراضها قد خانت وعودها وألقتها في أيدي الذئاب لمزيد من الإساءات.
ثالثًا ، الكنيسة تجهل وجودها بشكل مأساوي ولا تفكر فيها. على سبيل المثال ، كان الآشوريون قبل كل شيء هم الذين هاجمهم داعش في عام 2017. أزالت الأخبار وجوههم واسمهم ، واصفة إياهم ببساطة بـ "الأقلية المسيحية". لا أحد يهتم بأقلية مجهولة الهوية. مرة أخرى ، تم إلقاء الآشوريين في حفرة من الغموض حيث لم يسمع أحد صراخهم اليائس طلبًا للمساعدة.
اليوم ، الأمة منتشرة في جميع أنحاء العالم. لكنها تظل ، مع ذلك ، الشعب الذي وضعه الله في النبوءة. دماء شهدائها من القرون الماضية حتى الحاضر تصرخ من الأرض. كان هؤلاء الناس من بين الآباء المؤسسين للكنيسة العالمية اليوم. هل يسمع أطفالها صراخها ويسارعون لمساعدتها؟
كتب ديفيد ب. بيرلي ، أحد الأصوات السابقة لأشور ، "دع جبار الإمبراطورية يقر بأن كل من يتولى قضية الأشوريين يمس الأبدية."
تذكر دائمًا يا عمانوئيل: الله معك.
https://www.youtube.com/watch?v=anjH4FNUQYw
