الرد من ابينا الكاردينال لويس روفائيل ساكو الجزيل الوقار
قدرة الظلم لا تستطيع خنق الحق، ولا ان تزيل الرجاء في قلب المظلومين، فلا بد للكذب ان يظهر والظلم ان ينجلي. وكما قال المسيح من يأخذ بالظلم (السيف)، بالظلم يهلك(متى 26/52).
الكنيسة الكلدانية ليست وحدها كما ظن المسبِّبون، بل انبرى القريب والغريب ليقف معها ويدافع عنها مما شحن القلوب بالرجاء، فحرمة الحق من حرمة الله، وان الله “سيَمسَحُ كُلَّ دَمعَةٍ مِن عُيونِهم [المظلومين] (سِفر الرؤيا 21/ 4).
اني انتظر بثقة ردّ الاعتبار، والكنيسة تنتظر الفرج بالصلاة والرجاء.
قلوبنا وارواحنا معك سيدنا نفديك بالغالي والنفيس فسر بنا ايها الراعي الامين على بر الامان والحق وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ»." (يو 8: 32).