المحرر موضوع: "الجبهة المسيحية": لبنان دولة محتلة وشعبه أسِير..  (زيارة 365 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيروت 10/8/2023
"الجبهة المسيحية": لبنان دولة محتلة وشعبه أسِير..

عنكاوا دوت كوم/الجبهة المسيحية
عقدت "الجبهة المسيحية" إجتماعاً إستثنائياً اليوم الخميس الواقع فيه ١٠ آب ٢٠٢٣ في مقرها في الأشرفية وأصدرت البيان التالي :

 أمام مسلسل الفوضى المتنقلة والإغتيالات المتتالية وجرائم القتل العلنية، سقط القناع الذي يتلطى خلفه حزب الإرهاب الإيراني في لبنان، وأصبحت المواجهة واجب وطني على كل لبناني شريف، لأن لبنان دولة محتلة فعلياً وشعبه أسِير.

واعتبرت الجبهة أن حيثيات خطف واغتيال عضو المجلس المركزي في "القوات اللبنانية" الشهيد إلياس الحصروني في عين إبل، كما وحيثيات حادثة الإعتداء على أهالي الكحالة، والتي ارتقى على إثرها شهيداً المناضل فادي بجّاني، ما هي إلا حيثيات جُرمية إرهابية واضحة المعالم ومعروفة الفاعل، لذلك ستشكّل مسماراً في نعش حزب الإحتلال الإيراني، وهذا يستوجب تضافر كل جهود القوى المعارِضة مسيحيين ومسلمين، والسير بمساراتٍ قضائية لبنانية وأُممية ومساراتٍ أخرى أهمُّهما الضغط لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان وأهمها القرار 1559.

كما أعلنت الجبهة عن سخطها لغياب دورٍ فاعل للجيش والقوى الأمنية الذي أَودى بالشعب لاعتبار هذه القوى منحلّة.

 وهنا تسأل الجبهة : ألهذه الدرجة أصبح حزب الإرهاب الإيراني مهيمناً ومتحكماً بقرارات هذه القوى وبالتالي بالبلاد والعباد؟

إن "الجبهة المسيحية" تعلن أن المناطق اللبنانية ليست سائبة واللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً يرفضون الخنوع والخضوع لهذا الإحتلال، وسيقاومون باللحم الحي ولن يستكينوا حتى التحرير التام والقيام بلبنان واللبنانيين من تحت نِيره.

 كيف لا، وهو الذي يعيث فساداً في البلاد من التهريب عبر الحدود واختلاس الأموال العامة والتعدّي على الملكيات الخاصة والتهرّب من الضريبة ومن العقاب الى السيطرة على المرافىء والمرافق ومقدّراتها، وصولاً الى الإغتيالات العلنية وتعكير صفو العلاقات مع الدول الصديقة بحثاً عن حروبٍ تُخرجه من المآزق التي يدخل فيها، ويُدخِل اللبنانيين معه رغماً عنهم، في حين أن الشعب يجاهد للخروج من الأزمات الإقتصادية المتتالية التي كان ولا يزال هذا الحزب شريكاً بصناعتها.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية