المحرر موضوع: هناك عدد لافت من سكان الارض يعتقد ان اسبانياا مكاناً رائعا ومثاليا للعطلات ووطناً صيفيا لهم ثانيا  (زيارة 335 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 341
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هناك عدد لافت من سكان الارض  يعتقد ان اسبانياا مكاناً رائعا ومثاليا للعطلات ووطناً صيفيا لهم ثانيا

 
 
نشاط شخصي 
الدكتور
خالداندريا عيسى

 
هناك ولأول ووقعت في حبها اي اسبانيا منذ سنوات غابره  حالي ثلاثون سنه و تالياً بسبب شوقي اللامتناهي  للصديق العراقي الوفي الاخ اسعد يوسف البصراوي الاصيل وابن جيراننا السابق الذين رحلوا الى هناك مع والديه منذ سنوات وسنوات واحباء آخرين.
 
من المشاهير الذين اختاروا زيارة أسبانيا بشكل مستمر أو لتكون موطناً ثانياً:
 
1 ــ فريديريك شوبان،
 
الملحن الموسيقي البولندي، الذي كان يحب جزيرة مايوركا، وفيها وجد الإلهام بين 1838 و1839، ووضع بعض أجمل أعماله الموسيقية، مثل معزوفة Raindrop.
 
2 ــ إرنست همنغواي،
 
 
الكاتب الأميركي الأشهر، الذي كان منجذباً لثقافة الأسبان وطريقة حياتهم ومصارعة الثيران، ووضع روايته الشهيرة «الشمس تشرق أيضاً» (1926).
 
3 ــ أوسكار وايلد،
الكاتب الأيرلندي الذي اشتهر بإعجابه بأسبانيا، وكتب عن رحلاته بين مدنها، وعن الفن والثقافة الأسبانية، وزار سجناً في Cárcel de Cádiz، ومنها كتب مسرحيته الشهيرة The Ballad of Reading Gaol.
 
4 ــ جورج أورويل،
 
أمضى الكاتب البريطاني أورويل وقتاً في أسبانيا خلال الحرب الأهلية الأسبانية (1936 ــ 1939)، وتأثرت آراؤه السياسية بها، ووضع فيها رائعتيه «تحية لكاتالونيا» و«مزرعة الحيوانات».
 
5 ــ سلفادور دالي،
 
الرسام السريالي.
 
 وبابلو بيكاسو العظيم
 
 ففتحت أوروبا أبوابها لهما، لكنهما اختارا العيش في وطنهما أسبانيا.
 
6 ــ آفا غاردنر،
 
الممثلة الأميركية، أحبت أسبانيا أثناء تصوير فيلم «باندورا والطائر الهولندي» فيها (1951)، واختارت العيش فيها لأربعين عاماً، حتى وفاتها 1990.
 

ــ ريتشارد فورد،
 المؤلف الأميركي، الذي استمد أحداث روايته 
(The Ultimate Good Luck 1981) في المكسيك وأسبانيا.
 
8 ــ تينيسي ويليامز،
 
الكاتب المسرحي الأميركي، أمضى وقتاً طويلاً في أسبانيا، ووضع فيها مسرحياته، مثل «ليلة الإغوانا» (1961)، و«قطار الحليب لا يتوقف هنا بعد الآن» (1963).
 
9 ــ أورسون ويلز،
 
المخرج والممثل الأميركي، كانت لديه عاطفة عميقة تجاه أسبانيا وثقافتها، أخرج ولعب دور البطولة في فيلم  (1965).
 
10 ــ جان كوكتو،
 
الشاعر والكاتب والمخرج الفرنسي، كان مغرماً بأسبانيا، واستوحى منها الكثير من أعماله.
 
2 ــ بروس سبرينغستين،
 
مطرب الروك الأميركي، أحب أسبانيا وموسيقاها، وقدم فيها حفلات عدة.
 
هؤلاء مجرد أمثلة محدده لمشاهير اختاروا أسبانيا وطناً وملاذاً ومصدر إلهام وحياة.
 
***
 
يتساءل الصديق الهادئ شاكر احمد عن سبب فقد أسبانيا لمكانتها كأقوى وأغنى دولة في العالم، ويجيب بأن انفصال إنكلترا وهولندا وألمانيا وغيرها عن الكنيسة الرومانية الكاثوليكيه في روما في الفترة المعروفة بالإصلاح والانتشار البروتستانتي أثر بشكل كبير على تطورها الحضاري.
 فالانتقال إلى المعتقد البروتستانتي، كشكل اخر من الديانه المسيحيه، أدى إلى تغيرات في العقائد والممارسات الدينية، وساهم في تشكيل هوية دولهم وتأثيرها على التطور الحضاري، حيث ساهم الانفصال عن الكنيسة الرومانية الرائده في تطور مفهوم الحريه الدينية، حيث أصبحت لدى الجميع «حرية أكبر في اختيار المعتقدات وممارسة العبادة وتأسيس الكنائس والطوائف الجديدة»، وخلق بيئة تشجع على التطور الاقتصادي والعلمي، وتشجع على الاستكشافات والتجارة والتطور التكنولوجي.
 
كما ساهم الانفصال في حدوث تغيرات ثقافية وفنية، وأنتج ثقافات جديدة وتنوعاً كبيراً في الفنون، وظهور تيارات فكرية وأدبية جديدة، وساهم في تطور الأعمال الفنية والموسيقى بأشكال جديدة. وقدّم الفنانون والمفكرون من هذه الدول مساهمات مهمة في الفلسفة والأدب والفن والمعرفه والتكنلوجيا