المحرر موضوع: تركيا تستبيح الشمال العراقي.. صمت حكومي وتخاذل كردي  (زيارة 347 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تركيا تستبيح الشمال العراقي.. صمت حكومي وتخاذل كردي
المعلومة/خاص..

تستمر تركيا بخرق الأعراف الدولية والدبلوماسية من خلال تكثيف العمليات العسكرية والقصف وبناء القواعد الجديدة داخل الاراض العراقية وفق مبررات غير مشروعة ولا قانونية، وسط صمت من حكومة إقليم كردستان من جهة، وامريكا التي تتبجح بحماية الأجواء العراقية من جهة اخرى والمواطن العراقي المتضرر الوحيد.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

حكومة الإقليم باتت تُبرر القصف ببيانات وتضليل واضح من اجل استمرار الأخيرة بعلاقاتها مع انقرة، حيث اتهمت اطرافا عديدة بعد القصف الأخير في قضاء بنجوين بتآمر البارتي مع تركيا بشأن تنسيق الهجمات على المواطنين. 

*تبريرات البارتي

وبالحديث عن تمادي انقرة بقصف الأراضي العراقية، يؤكد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برهان شيخ رؤوف، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "القصف الأخير استهدف مواطنين عُزل لا علاقة لهم بحزب العمال كما ادعا الحزب الديمقراطي"، مشيرا الى انه "يجب التحقيق فيما اذا كان هنالك تنسيق من حكومة كردستان لتنفيذ القصف على شمال العراق، وخاصة موقفها الأخير وتقديم التبريرات للقصف المستمر".   

ويتابع، ان "احد المواطنين الذين تم استهدافهم هو موظف في شركة اسيا للاتصالات وقد تم الإبلاغ من ذويه في المحاكم المعنية بالتحقيق"، داعياً "الحكومة العراقية الى التحقيق في بموقف الدفاع الذي يقفه الحزب الديمقراطي فضلا عن توضيح موقف الأخير من القصف التركي بالطائرات المسيرة على مناطق شمال العراق". 

واتم شيخ رؤوف حديثه: ان "جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان ضلل حقائق القصف الأخير على المواطنين العراقيين"، لافتا الى ان "هنالك العديد من علامات الاستفهام حول مواقف الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن القصف التركي".

 وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن مصادر خاصة، أن السلطات التركية وضعت مدينة السليمانية شمالي العراق، ضمن الأهداف العسكرية الرئيسية لتركيا، في ظل النشاط الذي تشهده الأحزاب الكردية في المنطقة.
*إحصائيات مخيفة!

الى ذلك، يقول الخبير الامني والاستراتيجي، فاضل أبو رغيف، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الخلافات السياسية بين الحزبين الكرديين شجعت تركيا على الاستمرار بالخروقات العسكرية تجاه العراق"، مشيرا الى ان "انقرة مستمرة بخرق السيادة وسط مبررات غير مشروعة للقصف." 

ويتابع، انه "يجب على الحكومة عدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار تجاه التمادي الذي وصلت اليه تركيا بقصفها مناطق عديدة شمال العراق"، لافتا الى ان "أداء وزارة الخارجية تجاه ملف القصف التركي على البلد ضعيف ولا يرقى لمستوى الردع". 

وبشأن احصائيات الاعتداءات التركية يؤكد أبو رغيف: ان "توغل القوات التركية خلف قصف اكثر من 4 الاف خلال الأربع سنوات الماضية على مناطق شمال العراق، فضلا تهجير مئات القرى في تلك المناطق". 

وتستمر القوات التركية بشن هجماتها المتكررة على أراضي العراق الشمالية بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني، الا أن الضحية واحد وهو الشعب العراقي الذي تضرر كثيرا من تجاوزات انقرة وسياستها العدائية، دون اي رد فعل أو تحرك من قبل الحكومة المركزية وصمت مطبق لحكومة الاقليم
https://almaalomah.me/news/politics/