المحرر موضوع: مايكل روبن: مسرور بارزاني يتبع خطى صدام وعيدي امين للترويج لبطولاته الزائفة  (زيارة 628 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1106
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مايكل روبن: مسرور بارزاني يتبع خطى صدام وعيدي امين للترويج لبطولاته الزائفة
المعلومة/ ترجمة..

اكد تقرير كتبه الباحث الامريكي الشهير في معهد واشنطن وامريكان انتربرايز مايكل روبن، الاحد، ان نجل مسعود البارزاني يحاول السير على خطى ديكتاتوريات صدام وعيدي امين بالترويج لبطولاته وحكمته الزائفة بإنتاج فيلم سينمائي يتحدث عن حياته وحياة العائلة البارزانية الحاكمة.

ونقل موقع اي كورد المعارض في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، عن روبن قوله إن "العديد من الديكتاتوريات التي حكمت منطقة الشرق الاوسط وافريقيا انتجت افلاما واستعرضت نفسها بقوافل من السيارات اكبر من التي تقل قادة الولايات المتحدة واوروبا بكثير لبناء اساطير زائفة ومجد شخصي لا قيمة له لصنع اسطورة تسد خوفهم النفسي من السقوط بسبب قصورهم الواضح ".

واضاف " في عام 1974 كلف الديكتاتور الاوغندي وآكل لحوم البشر المخرج السويسري باربيت شرودر بإنتاج فيلم وثائقي عنه وفي عام 1980 قام صدام سفاح الشوارع السابق بتكليف المخرج تيرنس يونغ مخرج النسخ الاولى الشهيرة من جيمس بوند باخراج فيلم يدعى " الايام الطويلة " لابراز دوره في محاولة اغتيال الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم عام 1959 حيث ظهر وهو يطلق النار مبكرا قبل بداية العملية مما تسبب في افسادها ".

وتابع " اليوم يبدو ان مسرور بارزاني يتابع هذه الخرافة حيث انتشرت اللوحات الإعلانية الملصقة بوجه مسرور والكلمة الكردية خوراجر "مرن" للترويج لفيلم وثائقي جديد يبدو أن مسرور أنتجه للدعاية لنفسه".     

واوضح ان " مسرور قد يطعن في منافسيه من عائلة طالباني لكنه لا يستطيع الهرب من حقيقتين اولهما ان والده كان خائنا وعميلا دخل في تحالف مع صدام عام 1996 لهزيمة الطلبانيين والثانية فإن إقطاعية الأسرة لم تفز أبدًا بأي نصر دون دعم خارجي ، سواء كان من قبل الشاه الإيراني أو صدام أو مؤخرًا رجب طيب أردوغان في تركيا وحتى القتال المزعوم ضد داعش فقد انتصر الحشد الشعبي العراقي في المعارك بعد هروب البيشمركة بقيادة بارزاني في البداية وترك الإيزيديين لمصيرهم المؤلم".

واشار الى ان "من الغريب حقا ان تضع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية كل بيضها في سلة بارزاني ، فليس من المستبعد أن مسرور سيدعو مجموعة فاغنر الروسية إلى كردستان العراق بسهولة إذا كان ذلك يعني ترسيخ سلطته وتأمين الثروة التي اختلستها العائلة من اموال نفط شعب الاقليم المغلوب على امره"
https://almaalomah.me/news/translated/