المحرر موضوع: تأخذ العربية السعودية دورها الريادي أمام التحديات الفعلية للتقارب العربي؟  (زيارة 230 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تأخذ العربية السعودية دورها الريادي أمام التحديات الفعلية للتقارب العربي؟
بقلم: صادق الهاشمي
الكل يتفق معي على أن أبرز التحديات الفكرية العربية للتقارب  على الأقل بعيدا عن منظور الوحدة القديم تتلخص في طبيعة مشكلات الواقع العربي من جانب وفِي اتجاهات الفكر(( الإسلامي الماسوني في تركيا وإيران ) وغريمهما إسرائيل ... الإقليمي والدولي وتطبيقاته ومشاريعه… وكذلك موضوع الصراعات الفكرية التي تفرزه  حقائق العصر ومجابهته من جانب آخر… كما أنكم تتفقون معي على مااعتقد اليوم على ان الجزء المهم من العالم العربي المتمثل(( بدول الخليج العربي))...  وبقيادة المملكة العربية السعودية التي بمقدورها أن تتيح لنا تصورا اوضح للمستقبل رغم ان هذا المستقبل محفوف بالمصاعب تناسبا مع الطموحات والتطورات المتسارعة التي تفرض الحزم في المجابهة ومسابقة الزمن في الأداء الملموس على أرض الواقع .. ولَم أكن قد طرحت نفسي على أني رجل الوحدة من جديد بعد أن عفى عليها الزمن ولكني أدع ((الأنظمة الرسمية العربية الخليجية ))بالذات أن تستجيب لرغبات الشعوب العربية التي حولها المتطلبات التي تقتضيها المرحلة على أقل تقدير وعلى الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وترك الاقتتال العربي العربي مهما كان اشكاله وتسمياته وتفويت الفرصة على الأعداء الإقليميين والدوليين … وعلى دول الخليج ان تحصر همها الوحيد لإنهاء الصراعات العربية العربية والعمل على أن يكون التقارب سبيلا لحل هذه المشكلات ومغالبته… وانا واثق تماما  بان الدور الحديث لل( الاسلام الماسوني)) لايكتفي بتأخير الشعوب العربية ودفعها الى الوراء واشعال نار الفتن فحسب بل يهدف في الأساس نسف ظهور اي دولة عربية(( دولة الخليج العربي)) … الحديثة لقيادة العرب وتقويض امكاناتها ومجابهة الفكر العربي الذي يدعوا الى اي تقارب ...ويعمد الى اغتيال الفكر والمفكرين والثقافة والمثقفين والفن والفنانين ومنجزات الحضارة العربية الخليجية بالذات كافة … واحتلال العراق فكريا للحيلولة دون انتفاعه بالمحيط القابل على استيعابه وفهمه في ظروف تصبح فيه طرائق الحوار مؤثرة وفاعلة  ومغيرة……….