المحرر موضوع: اين يكمن مصدر شن الحروب . قديما وحاليا ، ولربما مستقبلا . (نسخة منقحة) .  (زيارة 976 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اين يكمن مصدر ،  شن الحروب، قديما وحاليا ولربما مستقبلا ؟( نسخة منقحة) .
للشماس ادور عوديشو
 August 23 2023
نحتاج الى فرز وتوضيح  ليس سهلا ان نحاكم من هم هؤلاء ، الذين يصطادون بالماء العكر ، مستمرين بتبادل اتهامات تفتقر الى ادنى إجماع علمي وسلوكي  ، وهنا لا اُعمم على اي انسان  بل اُعمم حول المسبب الحقيقي المهمش …        قال المسيح بما معناه  (فعلو ذلك ويفعلون ذلك وسيفعلون (لانهم ما عرفوني ، ولا عرفوا ابي) . لربما هناك  تكملة .
 يستند تبرير وشرعنة تلك الحروب الاجرامية الى كتب  دينية  مسماة مقدسة منسوبة إلى إلاه كل واحد منهم .
اولا : اليهودية : الكتابية :
ببساطة لنناقش وصايا الله العشر (لا تقتل) ... نُسخت بمبدأ العين بالعين والسن بالسن ،من  كتاب التلموذ ، ليعطي مزاجية الاختيار بين شن الحروب من عدمها شرعية الهية .
ثانيا : الاسلام الكتابي  …
 موضوع القتل والحروب في الايات ... نجد ان الايات المدنية نَسَخت الايات المَكّية ، ليعطي مزاجية الاختيار بين شن الحروب من عدمها حقا مشرعا .
نجد هنا مع غياب قداسة اي اختيار بين شن الحرب من عدمه ، نجد ان المصلحة المادية المتبادلة او المزاجية وعدم وجود اي قداسة ايجابية مطلقة ، (لي وللآخر) في الاختيار والقرار  عند الحكم . وشن الغزوات العسكرية حينها والإذلال والاستعمار البشع ، اللاإنساني ، الذي اصبح ديدنهم بالوانه .
هنا بوضوح نجد المسؤول يقرر شن الحرب على الاخر بقناعة متبادلة تاييدا لإلاهه .
أما في المسيحية العهد الجديد:
نجد ان المسيح أشار إلى التزام مطلق بعدم شرعية القتل او الحروب (بالطبع) من خلال قوله (قيل  أما انا فاقول) التزام فقطي لا تبرير لعكسة .
في المسيحية :  الايجاب المطلق لا يوجد له نَسخ  (إلغاء) ، والمسيحي ملتزم وملزم بكل ما جاء  في العهد الجديد .
. المسيحي كمسؤول  لا يمكنه شن حرب من مسيحيته وكتابه ، عندها يكون  قد كفر بمسيحيته وتنكر لها عند شَنِْه اي حرب شُنت او تشن او سوف تشن قديما وحاليا ومستقبلا ، بالمطلق وإلى الابد .
العلمانية الدولية وعلومها ، وجيوشها ودساتيرها [السلبي منها]
هناك تعميم لتعريف كلمة العلمانية يُدخل الانتصار على الاخر باي ثمن ضمن العلمانية ، غير آبه انه يكون قد دَنَّس العلمانية المؤنسنة ( آلرعاية الاجتماعية ، وجميع البنى التحتية والاختراعات المتطورة لخدمة الانسان وغيرها  لحياة افضل .
وهنا تصبح سياسة الدول العلمانية تنتمي الى علمانية غير مؤنسنة  .
 وهنا وعلى .
وهنا ما ممكن الخلط وتبادل المواقع الذي راح ضحيته مليارات الابرياء بجميع ما حدث تاريخيا وحاليا ، ومستقبلا كإبادات .