الأحزاب المثلية والجندرية يروجون للانتخابات التي هي تافهة اكثر منهم
بقلم: صادق الهاشميأما تحولت اعيادكم الى عويل وبكاء؟؟… اما أحزانكم طالت ؟… اما مئاسيكم ومعازيكم ونوائبكم في زحمة المكان وساحة الاحزان؟… تحيط بكم المحن من كل صوب ومكان… غافلين لاتفكرون بالأسباب لطالما (راتب موجود )وهو دراهم معدودات… بقولكم طز طز طز بالأسباب والأحداث… اعوذ بالله صدق(( لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم))... اذن على احلامكم واضغاثها باقون وعلى الرمال قصورا تبنون… اذن لازلتم تبحثون في جيف الاحقاد والخلافات وتخترعون في كل يوم تفاهات لالسبب الا لانكم ماضون خلف شعارات اصنامكم اللذين جعلت منهم امريكا قادة في الجهاد والنضال وعلماء بالمعارف والاديان وفِي السياسة وفِي الحرب وتدمير البنيان… كذبوا. كذبوا. كذبوا حتى صدقتموهم وحولتم فاسقهم مؤمن تثقون به وخانكم مئة مرة ومرة وانا على يقين انه من يخون مرة لايفي ابدا… انه ارتمى بأحضان الغرب والمثلية وباحضان المجوس الانجاس الارجاس وخان أمته ووطنه وركل عقيدته ودينه… وهاهو مثالهم ((ال الحكيم عمار))... اخترع الالهة الجديدة ولم يعترف بالكريم ولن يرضى ان يكون عبدا له يالها من طامة كبرى حكمنا سنين بالالهة السرية اله الجندر واله المثلية وآلهة المخدرات يطرحون حل لكم ألا وهو قولهم((ا لانتخابات قادمة/ الانتخابات قادمة/ الانتخابات قادمة))... يخدعونكم من جديد بشعارات المذهب الذي لا وجود لها بشعارات الأحزاب العابرة للطائفية كصواريخ اسيادهم العابرة للقارات السارقة للثروات القاتلة للشعوب والامم… سيلدغونكم من الف جحر نزلتم من سفينة بوش وركبتم سفينة اوباما (( صار بنجر))... نزلتم وركبتم سفينة اترامب سفن محملة بالأضغان والاحقاد والفتن والاحتراب والجوع والالم والموامرات الواحدة تلوا الاخرى وكانت نتائج ركوبها انكم مزدحمين على مقابر النجف كل عيد والان في سفينة الامة المثلية الموبون بايدن … ولكم اخرى متناثرة الاشلاء وثالثة تاكل فيها وحوش البراري … فلم تجد غرابا لعضامها يواري سوءتها مرة برصاص المحتلين ومرة برصاص الحاقدين واُخرى برصاص الاصدقاء(( تصفية سياسية او حكومية))... اذن سنبقى أجسادا بلاقلوب وقلوبنا بلا احساس حرقنا تاريخنا وهدمنا قبور انبيائنا وسرقنا رفات ائمة اهل البيت ع في العراق ليلعب على اشلائها الامريكا وليبقى الملالي في الحكم بطهران … دمرنا وهدمنا حاضرنا… وحتما سنخسر مستقبل ابنائنا وبلدنا.. . هل عمرتم بلادكم؟ هل حفظتم ثرواتكم ؟؟ هل صنتم قيمكم ؟ هل رضيتم الان على حاضر اطفالكم واولادكم وما يصنعون؟؟ الشيعة الحل بايديكم لا تأخذكم بالحق لومة لائم… لاتستوحشوا طريقه … لاتسمعوا لمن لايؤمنون بوحدة العراق وتاريخه ومصلحته… واخيرا مذهبكم دخل الجندرية ووافق المثلية وسكت عن المخدرات وستر الزنا بالمحرمات هههههههههههههه يالله انتخبوا من العوائل الدونية او القروية لتصل بكم الى ضفة البناء والاعمار ….اما انا اقول لكم جهزوا انفسكم الى الرحيل من العراق مثلما جهز اهل الجنوب انفسهم ورحلو ٦٠٪ الى النهروان للعمل في صناعة (اللبن والطابوگ) وهذا هو قدركم
