المحرر موضوع: هل نعي خطاب (نتنياهو) و نستوعب الدرس...؟؟؟  (زيارة 179 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل نعي خطاب (نتنياهو)  و نستوعب الدرس...؟؟؟
بقلم: صادق الهاشمي
التركيبة الاجتماعية للعالم العربي وبعضا من دول الشرق الأوسط متنوعة الأعراق والقوميات والاثنيات والاديان والمذاهب والطوائف… رجالات الإعلام  الغربصهيوماسوجندر مثلية وبالأخص اسرائيل بالذات نجد لديهم القناعة التامة لا بل لاتفارق اذهانهم  بالعناية بهذا الواقع الهش عناية فائقة وأصبح الأساس الذي عملوا ويعملون عليه الان  للضرب بيد من حديد لتمزيق النسيج الاجتماعي من خلال وجود العديد من الثغرات لخلق واقع متازم تنطلق منه حروب لانهاية لها ومن ضرورات وجود الكيان من جهة ومصالح الغرب الصهيو ماسوجندر مثلية دعم هكذا سياق وها نحن من ٢٠٠٣ الى الان العراق سوريا لبنان ليبيا مصر اليمن البحرين السودان تونس نلمس نحن وستجد اسرائيل بأنها الاقوى والأقدر على التحكم بالقرار السياسي للبلدان وبالتالي التحكم بمقدرات الأوضاع… فتح السعودية ودوّل الخليج جبهة وإيران جبهة مقابلة وتركيا بالعرض تتخبط في كل الجبهات تتخللها حروب بأسباب متنوعة وفق منهج التركيبة الاجتماعية وتحركها عناصر  القوة الخفية حروب طاحنة ماثلة للعيان حرقت الأخضر واليابس وبضمنها الاحتراب والانقسام الفلسطيني ذات التأثير المباشر على القضية وفِي سياق تامر كلي عليها… هذه الجبهات المدعومة خفيا عالميا المزعومة طائفيا والمعلن لها اسما داعشيا  فتحت لها جبهات في كل دول المنطقة حتى الخفية منها ( الحرب الخفية تاكل البلدان وتنخرها من الداخل)...  مجتمعة في إطار تعديل( إسرائيل)... بأوضاعها الداخلية على أصعدة القتل والخطف والسجن والتهجير وضم الأراضي وتحسين علاقات فئات اليهود المهاجرين  أو المستقرين منذ زمن طويل… أما الأطراف المتضامنة في اللعبة لاستحصال الاعتراف العربي والإسلامي العلني بها.
وما أنجزته الدول العربية والقوى الوطنية في العالم العربي من قبل يكاد يتلاشى… وعلى ماظن ستستجيب العرب كما هو دول الشرق الأوسط ودوّل افريقيا تباعا  لدعوة إحياء العلاقات والاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب… اسرائيل مستبشره خيرا ومستفيدة هي فقط مما يجري على الساحة.. اذن علينا كعرب على الأقل كل من موقعه مثلا كعراقيين من العراق ان نبصر واقع الامر ونعي ضرورة المواجهة ونصنع الطاقات متفرقة ومجتمعة في ان واحد لاحياء الوعي الوطني المدني التقدمي لبناء الدولة على الصعد كافة وبتر حالة اللامبالاة والاهمال( أقولها للمرة الثانية) … وعلينا اعادة الجدولة في أولويات الأمور الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في التغيير وفرضه على الواقع المتخلف المتردي الذي  صنعه ازلام مزابل الاسلام السياسي القذر المتعاون مع الغرب الصهيو ماسوجندر مثلية وضمن لعبة العملية السياسية القذرة للبلدان العربية والعراق... نكون نحن العراقيين قد نهضنا ببعض مسؤولياتنا التاريخية……………