أخي العزيز زيد المحترم
الداعية ليون برخو والخادم حسام الدين بزوعي وجهان لخردة واحدة.
الأول يمجد الإسلام ولغة القرآن ويساند المتشددين الإسلام وينصرهم من خلال كتاباته التي يدافع عنهم بشدة في صحيفة الإقتصادية السعودية مقابل ثمن باهض وعلى حساب دينه وعقيدته ومبادئه.
والثاني يدعي هو خادما للرب ولكن شاطر اللي يعرف أي رب يخدم هل هو رب اللوثريين أم الإنجيليين، وهو يتاجر بآيات من الإنجيل ويحرفها ( يعني يحرقها ) كي تتطابق مع أهدافه التي هي التهجم والشتم على رؤساء كنيستنا الافاضل وكتابنا المحترمين.
المثير للإستغراب هنا هو إن الداعية ليون الذي يدافع عن الدواعش الذين غزوا أوروپا ومعقل سكناه السويد، والخادم الذي يعيش في أوروپا أيضا ويرى فواحش الدواعش في هذه الدول يسكت عنهم لا بل يؤيد كتابات الداعية ليون الذي يعتبر الدواعش إخوانا له في الإنسانية والإثنان الداعية والخادم هنا يمثلان شيطانان أخرسان ساكتين عن الحق.
لا بل إن الداعية ليون برخو يمجد لغة القران العربية في مقالاته في الاقتصادية السعودية ويعتبرها لغة عالمية تطورت وغزت العالم، بينما يتهجم على رؤساء كنيستنا بحجة تعريب الطقس الكنسي وهنا فان الداعية ليون يناقض نفسه وآرائه وعقيدته، فيما لم نرى منه له أبدا مقالا مكتوب بلغتنا الكلدانية ويدعي هو شماس ويخدم الكنيسة.
بينما الخادم الذي يدعي هو يخدم الرب نرى جميع كتاباته وتعليقاته محشوة بكلمات نابية وغير أخلاقية ويصف الذين يتقاطعون مع خرافاته بهزازي الذيول والعميان والتابعين ويستحقون الجهنم ويضيف عليها وبأس المصير، لا صدق أنت خوش خادم ومؤدب وأخلاقك رفيعة وإيمانك عالي.
الإثنان الداعية ليون برخو والخادم حسام سامي ( المتناقضان فكريا ) يلتقيان في أكثر من هدف وأوله التهجم على كنيستنا ورئاستها الموقرة وكأنهما أعداء لكنيستنا ورئاستها، ويتهجمون باساليب غير أخلاقية على الكتاب الافاضل الذين يقفون مع كنيستنا الكلدانية المقدسة أمثال الإخوة الأفاضل عبدالأحد سليمان پولص والشماس سامي ديشو والأخ زيد ميشو والأخ غانم كني والأخ لوسيان الذي أفحمهم بردوده المقنعة ولم يستطيعوا إجابته ولو لمرة واحدة، وإخوة أفاضل آخرون.
كل هذا الارهاب الفكري يحدث أمام أعين مسؤولي موقع عنكاوا كوم وهم يطنشون ويغضون الطرف وكأنهم لم يروا أو يقرأوا شيئا كونهم يسترزقون من هذا الإرهاب وألف عافية عليهم على هذا الرزق الحلال.
شكرا أخي العزيز والكاتب الشجاع زيد على مقالك هذا الذي فيه كشفت حقيقة هذين الثعلبين الماكرين والذين على شاكلتهم التعبانة.