المحرر موضوع: لماذا يتم أستهداف الكنيسة الكلدانية وهيبتها ؟ وما هو الهدف والغايات؟  (زيارة 1659 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا يتم أستهداف الكنيسة الكلدانية وهيبتها ؟ وما هو الهدف والغايات؟

هيثم ملوكا
    المرسوم الجمهوري الذي أصدره رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد ، والذي يشير الى سحب المرسوم الجمهوري رقم(147) لسنة 2013م . في خطوة غير مسبوقة وقرار غريب في مضمونه وتوقيته من قبل رئيس الجمهورية (الذي تنقصه الخبرة).  كان لهذا القرار ردود فعل قوية وأثار حفيظة الكنيسة الكلدانية وشعبها الكلداني وباقي القوميات والمذاهب الأخرى.
البعض حاول التمويه والألتفاف على أبعاد وخطورة هذا المرسوم على مستقبل الكنيسة الكلدانية وشعبها والوجود المسيحي في أرض الأجداد . وفَسروا المرسوم بأنهُ  لا تأثيرله على الكنيسة ولا على شعبها وانما سحب يد غبطة البطريرك من أملاك الكنيسة فقط وتسليمها لشخص آخر، وهذا الفصيل الذي يؤيد هذا المرسوم كانت لهم مواقف خاصة من رأس الكنيسة الكلدانية وبخلاف مع شخصه .
وكان للفصيل المسلح لحركة بابليون الدور الواضح في تأييد وتبرير مرسوم رئيس الجمهورية  بسبب عدم توافق قناعات رأس الكنيسة الكلدانية  مع توجهاتهم وقناعاتهم ومخططاتهم. وقد أنضمت بعض الأصوات القليلة من هنا وهناك مع هذا الفصيل ومع قرار سحب المرسوم لغاية في نفس يعقوب كما يقولون  ولأسباب ومصالح شخصية أو نكاية برأس الكنيسة بسبب مواقفهم الخاصة والرافضة له. وبالمقابل وقفت غالبية التنظيمات القومية والثقافية ومنها أتحاد الكُتاب والأُدباء الكلدان  و أبناء الكنيسة من الكلدان والمسيحيين من القوميات الأخرى وحتى من الأخوة العرب  في العراق والعالم ضد صدور هذا المرسوم المشؤوم الذي لم يسبق ان قام اي رئيس او حاكم جاء في العراق على أصداره. ونُظمت وقفات ومسيرات تندد بهذا المرسوم. ولم يكن موقفهم دفاعاً عن شخص البطريرك بل للمكانة التي يمثلها كرأس مدبر وممثل لأكبر كنيسة في العراق وللكلدان في العالم الذين يمثلون 75% من مسيحي العراق ودفاعهم عن التأريخ العظيم لهذه الكنيسة منذ انتشار المسيحية وتعاليم المسيح الحي المخلص في أرض بابل (بلاد مابين النهرين) والى اليوم .

السؤال المهم هنا . ماهي أبعاد تبني هذا القرار ؟
في الحقيقة  التي لم يفهمها بعض المثقفين والقوميين الكلدان للأسف  بعد ان حصروا  المشكلة في قالب ضيق وأعتبار المشكلة هي بين رأس الكنيسة الكلدانية غبطة البطريرك مار لويس ساكو. وبين شيخ الفصيل المسلح ريان الكلداني ، متناسين ان الغايات هي أبعد من ذلك بكثير . فالهدف من المرسوم رفع يد الكنيسة من التحكم بممتلكاتها الخاصة بها وبشعبها لأكثر من ألفين سنة مضت (لتي تقدر بملايين الدولارات وعن قيمتها التأريخية )، ناهيك عن وجود مخططات للتغييرالديمغرافي في منطقة تواجد الكلدان والسريان في سهل نينوى . وقد هلهل لهذا المرسوم ايضا  نفر قليل  من رجال الدين نكاية بالكلدان وبكنيستهم العريقة  القوية الكبيرة أو من أجل حفنة من الدولارات، أو لمواقف مختلفة مع البطريرك .
 لقد أغفل هؤلاء الكلدان الذين لم يكن لهم موقف ورؤيا عميقة وقراءة دقيقة للتأريخ بأن مايحصل هو ضرب لعمق للكنيسة الكلدانية القوية في العراق ولشعبها الكلداني المؤمن ، ومحاولة أستئصال جذورها العميقة الراسخة في أرض بابل أرض العراق ، ومحو الوجود المسيحي في العراق من خلال الأستيلاء على كنائسهم وممتلكاتهم  وبيعها فيما بعد عبر فترات زمنية قادمة. وتجريد الكنيسة من أي أملاك تابعة لها وهو من ضمن المخططات المرسومة للجماعات الأسلامية المتشددة في المنطقة من قبل والتي تأتيها الأوامر من خارج العراق . لتنفيذ هذا المخطط  التي بدأته داعش ،وكما كان واضحا وجليا في الموصل، ولكن اغلبية أبناء العراق من مختلف الأديان والمذاهب الذين تعايشوا مع مسيحي العراق يرفضون هذا المخطط الخبيث ويعتبرون مسيحي العراق هم الشعب الأصيل والمسالم ويرفضون الأفكار الشوفينية التي تحملها الجماعات المتشددة.  وخير مثال على ذلك رفض التجمعات الكلدانية من أبناء الناصرية الأبطال  المرسوم الجمهوري ودعم كنيستنا وأيضا موقف حكومة الأقليم في كردستان العراق وشيوخ العرب وشخصيات كثيرة . أذا لم يتدارك الجميع هذا المخطط المرسوم له ضد الكنيسة وشعبها ووجودها  ويتحدوا جميعا كمثقفين وناشطيين ورجال دين ومؤمنيين. فستكون هذه بداية نهاية وجودنا التأريخي والكنسي في أرض الأجداد  أرض العراق، وسوف لن ينفع الندم لأنها ستكون كارثة أصابت هذا الشعب الأصيل عبر تأريخه في العراق. وحينها سيتذكر الجميع القول الشهير لرجل يهودي غادر العراق لأحد أصدقاءه المسيحيين حين قال:- (تذكر أن بعد يوم السبت يأتي يوم الأحد وهنا كان يقصد بأنهم راحلون( بمؤامرة دُبرتْ لهم لطردهم ) فيوم السبت الذي هو عطلة اليهود سيأتي يوم الأحد من بعده وهو يوم عطلة المسيحيين والمقصود الدور سيأتي عليكم من بعدنا  .
 لازال هناك الوقت ليتحد الجميع كنيسة وشعبا ضد هذا المرسوم المشؤوم وضد كل المؤامرات والمخططات . وأن يبينوا بأن أبناء الكنيسة الكلدان ليسوا رقما سهلا لأبتلاعه والتلاعب به . ونتمى من أبناء شعبنا في العالم ان يشكلوا لوبي قوي ضاغط على الحكومة العراقية (التي تتلاعب بها السياسات الخارجية وتأتمر بأمرها) . لرفع الغبن عن الكنيسة الكلدانية العريقة وعن شعبها ، ولكي يكون درسا لكل من تسول له نفسه في المساس بكنيستنا ووجودها المتجذر والعميق بعمق التأريخ ، ونتمنى أيضا من رجالات كنيستنا أن يكونوا يدا واحدة وكلمة واحدة ،وأن يكونوا تلاميذ حقيقيين يمثلون معلمهم ومخلص البشرية السيد المسيح ويقتدون بالدرب التي سار بها من القداسة والأيمان والأنسانية ، وليكونوا قدوة حسنة لهذا الشعب العظيم.
  ليحفظ الله شعبنا العراقي العظيم بكل قومياته وتنوعاته. ويحفظ شعبنا المسيحي وكنيستنا الكلدانية العريقة وشعبها الأصيل.لكي تبقى أجراس كنائسنا تدق حتى مجيئ رب المجد والمخلص الى هذه الأرض ثانية

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5247
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي هـيثم ... إقـرأ ما يلي ، ثم أحـكم مَن هـو يحارب المسيحـية والكلـدانية منـذ سنين .... ...........................
ما الغاية من إلغاء إسم (( بابل )) من كـنيستـنا ؟؟؟؟؟
************
ثم :: ما رأيك بما يلي ؟
أولاً :
ينكـر بتـولية مريم العـذراء أم المسيح ويقـول : هي بتول روحـياً وليس مادياً

ثانياً :
ينـكـر وجـود الملكـوت السماوي بعـد الموت !! بمعـنى هـو يجـعـل من المسيح كـذاباً ( حاشاه ) في وعـده للص اليمين فوق الجـلجـلة .

ثالثاً :
 إلهه هـو إله المسلمين الـذين ينـكـرون صُـلـب المسيح .... وهـو الإله الـذي يأمرهم بقـتل كـل مَن ليس مسلماً .

رابعأ :
يطلب من المسلمين قـراءة سورة الفاتحة بعـد قانـون الإيمان في الـقـداس الإلهي ( في كـنسة كوماني ) ........ ولكـني أتحـداه أن يقـرأ الإنجـيل داخـل الجامع أثـناء صلاة المسلمين .

خامساً :
يفـرض تعـليم القـرآن لأطـفالـنا المسيحـييــن في المدرسة الأهـلية التابعة للكـنيسة في كـركـوك (( مدرسة مريم أنا )) .

سادساً :
 يرفـض تعـلـيق الصليب في مضيفه ... فــيعـلـق صورة مريم العـذراء (( وفي نـظـره ليست بتـولاً )) ! .

سابعاً :
إتخـذ من شعارات الخـميني ــ الأصالة والوحـدة والتجـدد ــ شعارات له عـنـد تـنـصيــبه ... ولما كـتـبتُ ذلك في مقال ، ألغى اللجـنة برئاسة الأخ الأسـقـف يوسف توما والتي كان قـد كـلـفـها بـدراسة تلك الشعارات .

ثامناً :
 إن خـطـوات تهـيـئة الخـمر والخـبز للقـداس خارج المذبح معـروفة لـدى أي كاهـن (، حـيث يصلي عـليهما قـبل بـداية القـداس ) .... ثم منـذ بـداية القـداس فـوق المذبح يمر الكاهـن بعـدة مراحـل يلمس فـيها الكأس ((( وفـيـه الخـمر ))) ويمسكه بـيـديه وينـظـر إليه ويراه ويرفعه إلى الأعـلى ووووو ,,, وعـنـد الإقـتـراب من نهاية الـقـداس يـأخـذه ليتـناول منه ( يعـني يشرب منه بإعـتـباره دم المسيح ) ... لكـن الأخ لويس في قـداسه ــ كاﭘـلــّــتـه ــ حـين وصل إلى مرحـلة تـناول الخـمر رأى الكأس فارغاً !!!! إذن ماذا كان يفـعـل في كـل تلك الخـطـوات ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. المهم قال للكاهـن إذهـب إلى المخـزن وأجـلب الخـمر ، وقال للحاضرين : ماكـو فـرق ، هـو موجـود بالغـرفة !!!!!!!!! فـكـتـبتُ مقالاً قـلـتُ فـيه : ماكـو فـرق ، هـو موجـود بالبارات مجاور الكـنيسة . *******************

متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1112
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لك الاستاذ وكاتب المقالة الكبير هيثـم ملوكا على هذه المقالة القوية التي عبرت كل مافي قلوبنا من مشاعر باتجاه كنيستنا وقوميتنا الكلدانية العظيمة ان يجب على الذين مايسمون انفسهم كتاب المضادين واعداء راس الكنيسة ان يتصفحوا بتمعن عميق هذه المقالة العميقة بالحقائق ليفهموا وليعرفوا الحقيقة من الباطل وتشفى عيونهم من الغشاء المظلل ويفتح قلوبهم المشبعة من الحقد والسموم التي يبثونها بالسنتهم الطويلة المليئة بالفاظ غير لائقة وشتائم طالت كل من يخالف ارائهم ومقالاتهم العقيمة منذ اشهر ضد البطرك لويس ساكو بحجج واهية وباطلة وملفقة ضده ويحاسبونه على كل شيء كانهم هم نصبوه واجلسوه على كرسي البطركية في العراق وهم انفسهم اكبر منافقين ودجالين ومرتزقين وشتامين ضد قوميتهم وكنيستهم وكل من يخالف ارائهم ومقالاتهم الكريهة المسخة ولايعرفون يكتبون مقالات اخرى سوى ضد الكنيسة والبطركية هذا هو ديدنهم وشاغلهم منذ اشهر لاكن هم لايعلمون انه يوجد اشخاص هنا ليلقنونهم اقسى دروس بالكلام والتعابير المعبرة ضد اخلاقياتهم وكتاباتهم المشينة ..ومرة اخرى شكرا لك كاتبنا الاخ الاصيل هيثم ملوكا على هذه الحقائق ضد الباطل

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي مايكل في كل تعليقاتك تكرر نفس هذه النقاط وكانه البطريرك هو بنظرك يهودا الاسخريوطي . وأنا هنا لست بالدفاع عنه لكي البسه ثوب القداسة . وللأسف بهذه الحالة انت لم تحاول ان تصلح الأمور . اذا كنت غير راضي بما يصرح به البطريرك لماذا لم تحاول ان تعمل وتصلح، الست انت تقتدي بالمسيح وتعاليمه(احسنوا الى مبغضيكم) (باركوا لاعنيكم)(احبوا اعدائكم). سؤالي لك انت تتهم البطريرك بما ذكرته من نقاط وانا اقول لك هو غير معصوم من الخطأ ،هو انسان مثلي ومثلك يمكن ان يخطئ . هل يوجد رجل دين حاليا من رتبة مطران فما دون لم يخطئ؟ ليس في القول فقط بل بعظهم بالافعال احيانا وهل برأيك يوجد من هو افضل منه حاليا؟ لاحظ ان مقالي كان به بعد ونظرة ثاقبة لما يحصل من تدمير للكنيسة ولشعبها للأسف انت لم تحاول ان تعطي نظرتك ككاتب وكلداني يهتم بالشأن القومي ولم تكتب اي شيئ او كلمة حول ذلك بل كل تفكيرك وهدفك انصب على توجيه النقد فقط للبطريرك وهذا ليس حلا لا لكنيستنا كمؤمنين ولا لعملنا القومي .اتمنى ان تعيد التفكير فيما كتبته وستكتبه . ونحن وانتم يجب ان نكون جزء من الحل لا جزء من المشكلة.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5247
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي  Haitham Maloka ,,,,,,,,,,,,,, بالعـكس تماماً ... إن كـنتَ متابعا فـقـد كـتـبتُ عـن أخـطائه ، وصحح بعـضاً ــ البسيطة منها ــ دون الإشارة إليّ ... ... ثم يرجع ويعـمل الأخـطر منها ... مع ذلك لكـونه أبو الـدرغا (( وأغـلب الناس يجـهـلـون معـنى الـدرغا )) !!!! وهـو نـرجـسي يستـنـكـف أن يصحح أخـطائه الكـبـيـرة حـيث يعـتـبر ذلك إعـتـرافاً بأخـطائه وتـنازلاً لـنا نحـن ((( البسطاء في نـظـره ))) ولا يـدري بأني لا أشـتـري دكـتـوراهه وماجـستيره الفـقـهـية بـزبانة .. وأنا جاهـز لمناقـشة ماجستيره الإسلامية وحــتى لاهـوته .............  ........................... دعـني أرجع معـك وأقـول إنه لا يقـبل أن نـكـون جـزءاً من الحـل كما تـطـلـب .. ثم أسألك : هـل أن نكـرانه بتولية مريم العـذراء هـو خـطأ بسيط كي نعـفـيه ؟؟ هل نـكـرانه وعـد المسيح فـوق الجـلـجـلة هـو خـطأ بسيط كي نعـفـيه ؟؟؟ هـل تـراه بريئاً حـين يحـذف إسم بابل من كـنيستـنا ؟؟؟؟؟ هل إتخاذه شعارات الخـميني دستـوراً له دون الإشارة إليه ، نعـفـيه ؟؟؟؟ هل وهل وهل ..... أنا أكـتـب عـنه منـذ 11 سنة ولم يتجـرأ أن يـرد عـليّ . لماذا ؟ لا تـقـل أنه لا ينـزل إلى مستـواي ؟ لأنه ردّ عـلى مجـموعة كــتــّـاب كـتـبـوا عـنه ... ما عـدا أنا !!!!!!!!!!!!!!! وبالإضافة إلى أنه يكـذب وكـلها موثـقة ، فأنا لا أدوس تخـتة جُــرّك

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الأستاذ ديفيد هوزي
اشكرك بدوري بما عبرت به عن رأيك بالمقال والثناء عليه. نحن نكتب من منطلق الشعوربالمسؤولية تجاه قوميتنا وكنيستنا وشعبنا دون أي مؤثرات تمنعنا من قول كلمة الحق ، وقلناها سابقاً حين نكتب لم نفكر أن نقف مع طرف ضد طرف آخر.بل كتاباتنا تتخمر في أذهاننا قبل ان ترى كلماتنا  النور .وعلينا ان نوضح ونفرق بين الصالح والطالح فيما يخص عملنا كقوميين وككتاب.  وان لاتغرينا اي امور اخرى ومنافع شخصية التي ستزول وتندثر وتنكشف، لأن الكلمة الصادقة والنابعة بايمان حقيقي من ذات الأنسان وضميره ، ستبقى حية وخالدة ويشار اليهم بالفخر والأعتزاز .
يؤسفني جداً أن ارى بعض الكتاب يبتعدون عن اسلوب قبول الأخر بالتعبير عن رأيه وتكون طريقة الحوار غير حضارية وتصل الى حد استخدام الفاظ غير مقبولة ولائفة . فبالحوار الهادئ والأسلوب الجميل ممكن ان نجعل الطرف الآخر ان يعيد النظر بمواقفه المتشددة وبذلك يمكن ان نستفاد ونفيد. ولا أخفي عليك هناك الكثير من الكتاب أبتعدوا بسبب هذه الأمور الغير المقبولة.   
 محبتي ووتقديري
هيثم ملوكا




متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1112
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا اخي العزيز القومي البطل هيثم ملوكا العزيز ..بصراحة انا لست استاذ كما وصفتني حضرتك المحترمة انا معلق فقط ولااصل شعرة اليكم وبكتاباتكم وبثقافتكم العالية وباسلوبكم المتحضر...نعم اخي كثير من مثقفينا وكتابنا الكلدانيين القوميين الاصلاء تركوا الموقع بسبب التهجم عليهم من قبل مايسمى كتاب كلدانيين مع كل الاسف انهم انقلابيين وليس لهم علاقة لابالقومية الكلدانية ولا بالكنيسة ريانيين ومرتزقة بعيدين كل البعد من الاسلوب المتحضر باتجاه رئيس كنيستهم وونعتوه بابشع التصريحات والتعابير ضده لانه فضح اسيادهم السراق والعصابات التابعة للدوله ..واعتقد انت تعرفهم من هم الانقلابيين والريانيين المهترئين فكريا ونفسيا اهل الشتائم لقد اصبحوا اضحوكة ومهزلة وفضيحة بهذا الموقع بسبب كثرة المقالات المتكررة ونفس الكلام الهزيل منذ اشهر وهو موضوع البطرك ولايوجد غير موضوع يتكلمون فيه بسبب حقدهم وبغضهم لراس كنيسة هذا هو ديدنهم كل يوم وخلال دقائق ترى عشرات المقالات المضادة من قبل مايسمون نفسهم كتاب اخر زمن وحتى بعضهم انقلب على قوميته الكبيرة واصبحوا اضحوكة ومهزلة وتابع ذليل لقومية اخرى باع كل شيء في سبيلهم لانهم تحججوا بان راس كنيستنا يتعامل بالسياسة وتعريب اللغة وغيرها من الاكاذيب الباطلة فليذهبون الى الف داهية وجهنم وحرام عليهم يسمون انفسهم كلدانيين ..شكرا اخ واستاذ هيثم ملوكا على هذه المقالة الحقيقية الاصيلة

غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


Wed, Sep 13 at 3:26 PM

اخي العزيز هيثم ملوكا
مقالة في غاية الروعة بمضمونها والفكرة التي وضعتها واضحة امام الجميع مؤيد كان...أم شامت حامل موقف ومشخص مسبقا ومعروف لقلة لا ترى ابعد من انفها , لها مصلحة او مشخصنة موضوع عدائها لغبطة البطريرك ساكو وتؤيد اي كلمة مسيئة له ولا يهمها كنيستنا وشعبها بحجة ان من يديرها البطريرك ساكو … انا اقول وأسأل هل لو انتهت خدمة البطريرك ساكو وحتما سيكون بقراره .. هل سيرجع المرسوم الى من سيحل محله ؟ حتما لا لانه مخططهم وكما ذكرت انت ونحن والاخرين ممن قلبهم على كنيستنا وقوميتنا وشعبنا بأنه مخطط اكبر واوسع واهدافه تتوضح اكثر يوم بعد اخر وهو استهداف لقلع جذورنا وجذور كنيستنا وقوميتنا الكلدانية والتي يعمل اذنابهم تحقيقها وخاصة دميتهم اللاكلداني ريان … والحقيقة واضحة لنقول ماذا قدم ريان اللاكلداني لقوميتنا وكنيستنا من محاسن … لا شيئ !!! كل ما قدمه ويعمل عليه هو فرض مشيخته ( كشويخ ) على كنيستنا وشعبنا الذي يرفضه رفضا قاطعا … بارك الله بك وبموقفك الواضح من اجل قول كلمة الحق التي لا تعجب الاخرين مع الاسف .
محبتي

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز فوزي دلي
 شكرا لتفاعلك ومتابعتك لما نكتب وأبداء رأيك في المقال . حقيقة أنا عبرت بكل صدق ومن خلال مسيرتي في النشاطات القومية والعمل في التنظيمات والمؤسسات الكلدانية والكتابة التي تجاوزت الثلاثين سنة بالأضافة الى قراءاتي واطلاعاتي لمجريات الأمور والأحداث، دائما نحاول أن نحلل الأمور من خلال التجارب والمعرفة والقراءة ، ولم تكن  كتاباتنا يوما مبنية على مصلحة او منافع مادية او غيرها. اليوم نحن نمر وكنيستنا في مرحلة صعبة وأنعطاف خطير وعلى الجميع تدارك خطورة مايجري قبل ان يحل الخراب بكنيستنا ووجودنا التأريخي وأسئصالنا من جذورنا في ارض العراق بابل العظيمة .
محبتي وتقديري.