المحرر موضوع: الفيلسوف المصري توفيق الحكيم في الحب والزواج والزواج  (زيارة 180 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 338
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفيلسوف المصري توفيق الحكيم في الحب والزواج والزواج

 
كان الكاتب والفيلسوف المصري "توفيق الحكيم" رافضا الزواج، لكنه عندما حاول أن يقنع نفسه أن يتزوج من جارته الشابه الحسناء ، وضع 12 شرطا قاسيا لتوافق عليها العروس قبل زفافها .
كان يتمنى أن ترفض شرطا واحدا منها ليجد مبررا يقنع به نفسه بالهروب من هذا المازق العاطفي، فقام بتحديد شروطه القاسية والعروس تستمع إليه.
قال لها الشروط هي:

 اولا
ألا يعرف أحد أننا تزوجنا لأنني أريد أن يبقى هذا الزواج سرا لا يعرفه إلا أسرتينا.
ثانيا
وينشر هذا الزواج في الصحف لا تلمحيا ولا تصريحا.
ثالثا
وأن أسافر مرتين في السنة ولوحدي إلى الخارج دون أن يكون لك الحق في السفر معي.
رابعا
ولا نستقبل في بيتنا ضيوفا.
خامسا
تذهبين للسوق مره واحده اسبوعيا ولمدة ساعه واحده فقط
سادسا
وألا ا صحبك في نزهة أو رحلة ..
سابعا
وأن يكون مصروف البيت 200 جنيه لاتزيد مليما واحدا.
ثامنا
وأكون مسؤول عن مشاكل البيت والخدم.
تاسعا
وأن تكون مشاكل كل الأولاد من اختصاصك.
عاشرا
وأن تعامليني كطفل صغير لأن الفنان صغير يحتاج إلى الرعاية والاهتمام.
حادي عشر
وأن يكون بيتنا هادئا بلا ضجيج أو أصوات تزعجني لاتفرغ لكتابة ما أريد.
ثاني عشر
وأن ينام كل منا في حجرة مستقلة ولاتتدخلي في عملي.

وكانت المفأجاة التي لم يتوقعها الكاتب أن الجارة الحسناء وافقت الشروط على كل شروطه وأظهرت استسلامها أمام كل طلباته،
 
وموافقتها على الزواج بتوفيق الحكيم الذي يكبرها بعشرين عاما.

ومع الوقت ألغت بنفسها كل الشروط التي وضعها الحكيم قبل الزواج،
 
وكان توفيق الحكيم في غاية الرضا وهو يتنازل عن شروطه شرطا بعد شرط.

ويكتب توفيق الحكيم بعد شهر من الزواج مقالا في "أخبار اليوم" تضمن العبارة التالية:
(الحب .. ليس غير الحب هو وحده الذي يستطيع ان يجعل حياتك سعيدة)