المحرر موضوع: خلافات البطريرك ساكو مع المحور الإيراني كثيرة وعميقة... هل ينجحون في ازاحته عن الطريق؟  (زيارة 3145 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خلافات البطريرك ساكو مع المحور الإيراني كثيرة وعميقة... هل ينجحون في ازاحته عن الطريق؟

اسكندر بيقاشا
يعتقد الكثيرون ان الصراع الجاري بين البطريرك لويس روفائيل ساكو وريان الكلداني هو صراع بين شخصين يختلفان في الهدف او في الأسلوب ويستطيعان التصالح بلقاء او سلام بينهما, لكن حقيقة الصراع تبدو أكثر تعقيدا وشمولية.

بعد الغزو الامريكي للعراق انتفض عليه العرب السنة حيث كانوا يتحكمون في السلطة منذ تأسيس الدولة العراقية واعتقدوا انهم يستطيعون هزيمة الامريكان ويعودون الى السلطة. وبالفعل اجبروا الامريكان على الانسحاب عام ٢٠١٠, لكن الأمريكيين بدل ان يعيدوها للسنة ارتأوا ان يبنوا نظاما طائفيا شبه ديمقراطي تتحكم به الأغلبية الشيعة. الشيعة المتعطشون للحكم تمسكوا به باليدين والقدمين ورأوا في  ايران ضمانتهم الأكبر. ايران بدورها, بعد خيبة امل السنة واستعدائهم الولايات المتحدة خلا لها الجو ووفرت للشيعة كل أسباب القوة السياسية والعسكرية بحيث انها جعلت من القوى الموالية لها لا تنحني حتى للانتخابات الشعبية التي فازت فيها قائمة لا تعود اليهم. ونتيجة لذلك فقد أصبح العراق يدور في فلك السياسة الايرانية التي تخوض صراعات إقليمية ودولية وتوجس ومنافسة على النفوذ مع السنة. هذا ما ادخل العراق في حروب جديدة بدل ان يجنح للسلام ويستريح شعبه من الحروب الطويلة التي ادخلهم فيها صدام والبعث طوال ٤٥ عاما من حكمهم, مما هدد الوجود المسيحي في العراق.

صعد لويس ساكو الى سدة البطريركية في شباط على ٢٠١٣ مدعوما بقوة من بابا روما للحفاظ على المسيحية في العراق, لذا ظهر مصمما على تغيير المسار المنحدر لوضعهم الديمغرافي ومحاولا تحسين الأداء السياسي لمسيحيي العراق. حاول أولا توحيد أبناء طائفته الكلدانية في انتخابات ٢٠١٤ وحصلت الأحزاب الكلدانية على مقعد واحد. كما حاول البطريك التوفيق بين نواب البرلمان الخمسة واراد ان يكون مرجعية لهم مثل المرجعيات الشيعية التي توجه معظم السياسيين الشيعة, لكن البطريرك اصطدم بنواب البرلمان المسيحيين الخمسة أولا ورفضوا التعاون معه واعتبروه تدخلا في السياسة.

البطريرك لم يتوقف عن مساعيه وحاول ان يؤثر في الواقع المسيحي على مستويات عدة من خلال اتصالاته مع السياسيين العراقيين والحركات الشعبية العراقية, كما وتحرك على المستوى الدولي حتى نجح في  تنظيم زيارة للبابا الى العراق عام ٢٠٢٠. بعض هذه التحركات لم ترق لبعض للسياسيين العراقيين ولم تتناغم مع الاجندة الإيرانية في العراق وادى ذلك الى النزاع ثم اصطدام بينهما, هنا ساستعرض أهمها:

ـ خلاف حول النظام السياسي في العراق

 العراق دولة طائفية رغم عدم ذكر ذلك في الدستور صراحة, لكن طريقة بناء المؤسسات الرئاسية خاصة يؤدي الى تقسيم السلطة على أساس طائفي قومي. الشيعة والكرد هم اكثر الداعمين لهذه الصيغة في الحكم. فالشيعة باعتبارهم الأغلبية السكانية يتحكمون في مفاصل الدولة في بغداد من خلال منصب رئيس الوزراء والوزارات التابعة لها. تقسيم السلطات على أساس طائفي وبصيغ توافقية بين المكونات الكبرى أدى الى صعود طبقة سياسية غير كفوءة, فاسدة والكثير منهم يفضلون مصالح دول أخرى على مصالح العراق. هذا النظام اثبت فشله في لبنان وأعاد فشله في العراق. البطريرك ساكو يدعو إلى قيام دولة عراقيّة مدنيّة مبنية على مبدأ المواطنة وليس الانتماء الديني, كما يدعو إلى إلغاء أيّ إشارة إلى الدين في الوثائق الرسميّة في البلاد.

ـ خلاف حول وجود الحشد الشعبي

وبعد احتلال داعش الأجزاء الغربية من العراق ووصوله قرب بغداد تشكل الحشد الشعبي  و منها لواء بابليون المسيحي. ايران بالطبع ترحب وتدعم الحشد الشعبي بكل ما اوتيت به لأنها تعتبره هو من يحمي سلطة الشيعة في العراق مثلما يحمي ايران الحرس الثوري ويستطيع توجيه دفة الحكم فيه, كما وانه هو التهديد الدائم لسلطة الغرب في العراق.
البطريرك ساكو له موقف واضح من الحشد ولم يجامل فيه أحدا. فهو يريد سلطة الدولة من خلال الجيش والشرطة فقط من دون قوات شبه نظامية تأتمر بأوامر أحزاب وقوى إقليمية.
لكن هنالك له موقف خاصا من حشد بابليون حيث اعتبر حشدا مسيحيا وكانوا احيانا يحملون الصلبان, مما اثار حفيظة البطريك التي عبر عنها من خلال تصاريح إعلامية. قال ساكو حينها: "نحترم قرار الأفراد الشخصي في الانتماء إلى الحشد الشعبي أو العمل السياسي، ولكن ليس تشكيل فصيل مسيحي، والفصائل المسلحة باسم المسيحية تتعارض مع روحانية الدين المسيحي الذي يدعو إلى المحبة والتسامح والغفران والسلام".


ـ خلاف حول سهل نينوى والتغيير الديمغرافي

سهل نينوى الذي كان منسيا أصبح في الآونة الأخيرة اصبح محور صراع بين الشيعة والسنة بعد ان كان سابقا بين العرب والكرد. في سهل نينوى يتواجد بالإضافة الى المسيحيين العرب السنة والكرد والشبك.  والشبك نسبة كبيرة تنتمي الى المذهب الشيعي وهؤلاء الذين تعرضوا الى اعتداءات في الموصل وفي السهل تستغلهم ايران في محاولة التمدد الإقليمي والوصول الى سوريا. هذه المحاولات تتطلب شيئين جديدين أولهما الزيادة الديموغرافية والتوسع الجغرافي وثانيهما هو السيطرة العسكرية على السهل والذي تستطيع ايران من خلالها الضغط على أربيل و تهديد القوات الامريكية هنالك.  المسيحيون بعد تهجير داعش عام ٢٠١٤ لم يعد جميعهم الى مدنهم وقراهم بانتظار استقرار السهل سياسيا وامنيا. إعطاء مهمة فرض الامن الى اللواء  ٥٠ من الحشد الذي يقوده ريان "الكلداني" والمليشيات الشبكية لا يعطي شعورا بالطمأنينة لدي المسيحيين, فهم أولا ليسوا جميعا ن اهل المنطقة وثانيا يعتبرون قوات غير نظامية تتحكم بها ايران عن طريق قوى عراقية تابعة للدولة. البطريرك ساكو يدعو الى نشر قوات نظامية من الجيش والشرطة لفرض الامن يعطي للناس شعورا بانهم تحت ظلال حكم الدولة وليست في مرحلة عدم استقرار.
في  14 اذار 2021 زار غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي فذكر موضوع جامعة الحمدانية واهمية احترام خصوصية البلدات المسيحية واراضيها في سهل نينوى. 

ـ خلاف حول التمثيل المسيحي وتزوير الانتخابات

المشكلة التي نحن فيها هي في معضلة من يمثل المسيحيين العراقيين؟ هل هم رجال الدين الذين يعتبرون انفسهم الأكثر حرصا على المسيحية والمسيحيين, ام هم النواب الذين انتخبهم الشعب المسيحي كي يمثلوه في المحافل السياسية؟ هذا من الناحية النظرية. الامر كان اكثر تعقيدا بالنسبة الى الكنيسة الكلدانية خاصة عندما ظهر على الساحة شخص اسمه ريان سالم لقب نفسه بالكلداني.
يقول المستشار القانوني محمد العامري في مقابلة مع موقع ارفع صوتك "تعتقد الكنيسة أن الكلداني استغل الوضع الأمني والسياسي المرتبك وقام بتأسيس قوات خاصة به، بالنتيجة حصل على مقاعد كوتا الأقليات بالكامل، وسبب أزمة وانقساماً بين مسيحي العراق، وهو أمر غير مسبوق"،.
وقد أكد الكاردينال ساكو عبر «آسي مينا» أن التمثيل المسيحي في البلاد ليس موجودًا على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه بات في أيدي أشخاص يتبعون أجندات خاصّة للأحزاب المسيطرة على الوضع السياسي في العراق " في إشارة الى ان المسيحيين ليسوا من انتخب الممثلين السياسيين في العراق.

ـ تأييد البطريرك لثورة شباب تشرين

نتيجة لخلافه حول شكل الدولة المبني على المحاصصة والطائفية ايد البطريرك ساكو شباب تشرين حيث كانت مطالبهم قريبة من طموحات البطريك. فقام بزيارتهم مرات عديدة مع مطارنته لتشجيعهم وبث روح المواطنة فيهم ,كما يقول. البطريرك لم ينوي تغيير النظام بل إصلاحه. فقد كتب موقع البطريركية في ٣ تشرين الثاني ٢٠١٩ ان البطريرك ساكو قال في لقاء صحفي  بعد زيارته مطارنته ساحة التحرير "جئنا لنعرب عن إعجابنا بهؤلاء الشباب الذين كسروا حاجز الطائفية واستعادوا الهوية الوطنية العراقية، وألا أحد أكبر من الوطن، الأمر الذي لم يقدر عليه السياسيون." واضاف: نحن قلبنا مثلكم على العراق والعراقيين وندعو الحكومة للإصغاء إلى صرخة هؤلاء المتظاهرين المشروعة والإسراع بالمعالجات الصحيحة".
اما الجانب المرتبط مع ايران فقد نظر اليها بعين من الشك والريبة حيث كانت الثورة تهدد سلطتهم ومشروعهم الديني الطائفي فكانت احد الشعارات المرفوعة هي "ايران برة برة... بغداد تبقى حرة". علما ان ايران ومليشياتها انتقمت من معظم الذين شاركوا وحرضوا على الثورة منهم عن طريق الاغتيال ام الإقالة او التهميش او محاكمات عن طريق القضاء.

ـ خلاف حول المثلية

في ٢٠ تموز الماضي اصدرت البطريركية الكلدانية بيانا ذكرت فيه ان كتائب بابيلون تتهم البطريرك كذبا بانه يشجع المثليين. كانت قناة الرشيد اجرت مقابلة مع البطريرك ساكو قبل حوالي العام أوضح فيه رأي الفاتيكان, وهو ان الناس الذين لهم طبع الانجذاب لنفس الجنس منذ الولادة ليس لهم ذنب في ذلك وليس علينا اذيتهم على ذنب لم يفعلوه, لكنه أوضح ان البابا لم يؤيد زواج المثليين. ايران والمنظمين في محورها يعادون المثلية  بكل اشكالها, وهذا الموقف الجديد قد يشكل مشكلة في المستقبل القريب,  حيث ان العراق مقبل على تشريع قانون جديد يجرم تشجيع المثلية ويعاقب المثليين, وليس من الواضح كيف سيتعامل القانون مع موقف الكنيسة الكاثوليكية عند صدوره.

ـ خلاف حول الزيارة البابوية والديانة الابراهيمية

زار الباب فرانسيس العراق عام ٢٠٢٠ واعتقد البعض ان الجميع استبشر فيها خيرا, لكن كانت هنالك قوى لم يرق لها هذه الزيارة لأسبابها الخاصة, بعض السنة عاتبوا البابا لانه زار المرجع الشيعي اية الله السيستاني ولم يزر "مرجعا" سنيا وولائيي الخامنئي و اذرعها ربط زيارة البابا  بالترويج للديانة الابراهيمية التي تعتبره ايران وسيلة للتطبيع مع إسرائيل.
 صحيفة "فرهیختكان" التي يديرها علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد للشؤون الدولية، وصفت زيارة بابا الفاتيكان بـ"المؤامرة"، وكتبت أنها " تأتي في إطار المحاولات الرامية إلى ترسيخ وجود إسرائيل بحجة نشر خطاب السلام". كما زعمت الصحيفة أن البابا جاء إلى العراق بهدف "نشر المسيحية وتوسيع نفوذ المسيحيين في العراق".
البطريرك ساكو, برأيي الشخصي, كافح من اجل الزيارة لأنه اعتقد بانها ستعطي للمسيحيين جرعة امل كي يقرروا البقاء في العراق وعدم الهجرة, ولا اعتقد انه كان يفكر اكثر من ذلك.

ـ خلاف حول تدخل البطريرك في السياسة
   
اتهم نواب البرلمان المسيحيين البطريرك ساكو في التدخل في السياسة بينما كان هو يعتبر ذلك تدخل في الشأن العام الذي يخص جميع المسيحيين. وقد مرت الازمة هذه بعدة محطات ساخنة اذكر منها:

أ ـ ترشيح هناء عمانوئيل
 اثار ترشيح البطريرك ساكو السيدة  هناء عمانوئيل كوركيس لمنصب وزاري في حكومة الكاظمي جدلا واسعا. وقد أورد موقع فيدس خبرا نشر في 17 كانون الأول  ٢٠١٨ان البطريرك الكلداني قد عمّم مذكرة صدرت على موقع عنكاوا كوم فيما يتعلق بترشيح السيدة هناء عمانوئيل كوركيس المثير للجدل جاء فيها" انّ الكنيسة كانت دائماً مهتمة في المشاكل الاجتماعية التي تتعلّق بخير الناس وحماية حقوقهم وكرامتهم.". واتت هذه المذكرة للرد على بعض السياسيين الذين أبدوا تعليقات غير مسؤولة واستفزازية وخالية من أي نوع من اللياقة الأخلاقية حول تدخّل مزعوم للكنيسة في المسائل السياسية, حسب الموقع.

ب ـ تشكيل الرابطة الكلدانية
في أيلول ٢٠١٦ قاد البطريرك شخصيات قومية وسياسية كلدانية على تأسيس الرابطة الكلدانية العالمية لتكون مظلة يجتمع تحتها الكلدان المشتتين في العالم وهو ما اعتبره البعض أيضا تدخلا في السياسة خاصة وان الرابطة نفسها شاركت بشكل مباشر في دعم بعض المرشحين الى البرلمان.

ج ـ انتقادات البطريرك للسياسيين
في بيان أصدره بابليون في ١٦ ـ٦ ـ ٢٠١٩ اشتكى ريان الكلداني من موقف البطريرك واتهاماته لهم, يقول البيان" سوقتم عنا الاتهامات تارة اننا لسنا مسيحيون وطورا اننا نذبح هنا وهناك وننتهك الاعراض." ويضيف البيان بان البطريرك قد اغلق أبواب الكنائس عنهم ويخاطبه "استشهد ابناؤكم أبناء بابليون من المسيحيين والمسلمين, فاغلقتم أبواب الكنائس عن شهدائنا ورفضتم الصلاة على جثامينهم الطاهرة" وبالطبع اننا نتحدث عن فصيل سياسي يدور في فلك ايران. هذا وينتقد البطريرك دوما أداء السياسيين العراقيين ومنها ما ذكرته سابقا عندما تحدث مع شباب تشرين من ان السياسيين لم يستطيعوا ان يضعوا الوطن فوق الجميع.

ـ زج المسيحيين في الصراع السني الشيعي

تشكيل الحشد الشعبي المسيحي كان رغبة من فيلق القدس في اشراك جميع طوائف العراق في قتال داعش وكسبها الى جانب الطائفة الشيعية, ويقول ريان الكلداني في مقابلة مع قناة الميادين ان مهدي المهندس هو الذي شكل كتائب بابليون, والمهندس معروف بقربه من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني. شاركت فصائل الحشد المسيحي في القتال مع داعش وقد عرضت وسائل الاعلام مقطعا يظهر ريان الكلداني وهو يقطع اذن رجل مكبل اليدين. ثم بعد تحرير الموصل قال ريان في مقابلة مع احدى المحطات الفضائية فيه بأنهم احفاد جون ووهب وهم يحاربون احفاد يزيد. هذا التصريح اثار غضب البطريرك واعتبره محاولة لزج المسيحيين في الصراع السني الشيعي. وردت البطريركية التي يرأسها البطريرك لويس روفائيل ساكو في بيان لها: "إننا نعلن للجميع أن ريان لا صلة له بأخلاق المسيح رسول السلام والمحبة والغفران، ولا يمثل المسيحيين بأي شكل من الأشكال، ولا هو مرجعية للمسيحيين، ولا نقبل أن يتكلم باسم المسيحيين ". ، داعية ريان إلى أن "يحترم أخلاق الحرب ويحترم حياة الأبرياء".

ـ التقاتل على العقارات الكنسية

يتهم البطريرك علانية ريان الكلداني والذين يقفون خلفه بان هدفهم من "استهدافه" هو السيطرة على أملاك وممتلكات الكنيسة والتلاعب بها فيما بعد. لكن الطرف الاخر ينفي هذه التهمة ويدعي انهم هم الحريصين أكثر على هذه الأملاك وان البطريرك باع عددا منها ويريدون إيقافه. لكن نظرا لانتشار الفساد بين السياسيين العراقيين خاصة وانهم استهدفوا سلطة البطريرك, حسب  الوقائع, على هذه الأملاك من خلال سحب المرسوم الذي يخول البطريرك السلطة على أملاك الكنيسة بأن منطق البطريرك يبدو مقنعا. شخصيا لا اعتقد ان ايران وما يسمى محور المقاومة مهتم كثيرا بهذا الموضوع لكن الفاسدين قي السلطة قد يكونون مهتمين بعقارات الكنيسة حيث ان الكثير منها يقع في مناطق جذابة من بغداد خاصة. ايران, مثل كل الغزاة, يجب ان ترضي جنودها من خلال توزيع بعض المغانم وإلا فانهم قد لا يخدمونها في المرات القادمة. وهذا قد يبرر سكوت القوى المقربة منها.

ـ تجاوزات تطال أملاك المسيحيين

في ما يتعلّق بالتجاوزات التي طالت بيوت المسيحيين وممتلكاتهم، قال الكاردينال ساكو إن أكثر من 1150 من البيوت التي يملكها مسيحيّون قد سيطرت عليها جماعات مسلّحة تتبع الأحزاب السياسيّة، كما تمّ الاستيلاء على عقارات وممتلكات تعود إلى الكنيسة. وحتى الآن، لم تتحرّك الجهات المسؤولة لإرجاعها إلى أصحابها. وفي سهل نينوى أيضا ابدى البطريرك عدة مرات عن قلقه على أملاك المسيحيين هناك فقد ذكر موقع كرمليش انه في زيارة البطريرك للسيد الكاظمي مساء الاحد 14 اذار 2021 ذكره بأهمية احترام خصوصية البلدات المسيحية واراضيها في سهل نينوى. 

ـ خلاف حول قانون المحكمة الاتحادية

في شهر إذار عام ٢٠٢١ طرحت القوى الشيعية مقترح قانون المحكمة الاتحادية الجديد وفيها يكون فيها ٤ خبراء في الفقه الاسلامي اثنان من الشيعة واثنان من السنة مع وجود اثنين من العلمانيين, هؤلاء لهم حق نقض أي قانون يسنه البرلمان. أي ان أي قانون يجب ان يتوافق مع الشريعة وعمليا تصبح الدولة إسلامية. وقد تحرك العلمانيون والقوى الديمقراطية في اتجاه الغاء او تأجيل المشروع, ومن ضمن الذين وقفوا ضده كان البطريرك ساكو. ففي زيارته الى الكاظمي الاحد 14 اذار 2021 طرح غبطته موضوع المحكمة الاتحادية ومقترح اختيار خبراء من الفقهاء، وأكد أن هذا الأمر تكريس للطائفية، والاسلام لا يحتاج الى فقهاء والقضاة يعرفون ثوابت الاسلام ولن يتجاسر أحد على تغييره.
وجدير بالإشادة ان نواب البرلمان المسيحيين ومن ضمنهم بابليون قد وقفوا وقفة موحدة وواضحة ضد المشروع ورفضوا الدخول الى قاعة البرلمان احتجاجا على محاولات تمريره.

ختاما
 الخلافات بين مواقف البطريرك الكلداني ومواقف ريان سالم والاطار التنسيقي الذي يقف الى جانبه, الذين هم رهن إشارة الرهبر الإيراني, كثيرة وعميقة. لذا أصبح البطريرك حجر عثرة في طريقهم ينبغي ازاحته آذا ما تعذر مطاوعته. وبالتأكيد سيحاولون ان يفعلوا ذلك من خلال أدوات مختارة بعناية وبأسلوب يحرص فيه ان لا تكون له اضرارا كبيرة على سمعة وسياسة هذا المحور.
 هل ينجحون؟ لننتظر ولنرى ... .



غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
البترك سيرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدين ويقوم بجولة أوربية لتصعيد الموقف ..
ماذا سيفعل بايدين بعد قرائته الرسالة هذا اذا قرأها

 ازمة الكنيسة الكلدانية .. ساكو يهدد بالتصعيد موجها رسالته لرئيس امريكا
عنكاوا كوم –خاص
بين موقع البطريركية الكلدانية مقطعا فيديويا  مستل من لقاء رئيس الكنيسة الكردينال لويس ساكو مع احد القنوات الفضائية حيث ابرز  رغبته بتوجهه لرئيس الولايات المتحدة الامريكية جو بايدن  برسالة يبين فيها ما تعرض له من ازمة جراء سحب المرسوم الجمهوري منه  كما ابرز  ساكو في سياق اللقاء  اتصال مستشار رئيس الوزراء العراقي  به عارضا عليه استقباله حيث انتقد هذه المبادرة التي لاتحمل اي ملامح حل خصوصا وانه واضح بمطالبه التي رغب بان يكون في مقدمتها اعادة المرسوم الجمهوري له  واعادة الاعتبار لشخصه حتى يعود للمقر البطريركي في العاصمة العراقية (بغداد ) .
قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذا أزيحَ فلان أو علّان ... عـدنان أو قـحـطان ... ساكـو أو ماكـو
وبعـدين ؟
ما الـذي سـيـدخـل في جـيـوبنا ، أو ما الـذي سـيـنـقـص من جـيـوبنا ؟
إنها مضيعة من وقـتـنا ، لا  أكـثر
**************
أما الحـقـيقة فـهي شـيء آخـر

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر بيقاشا المحترم قرات مقالتك بالتفصيل والشرح المفصل حول المتاسلم ريان الاسخريوطي وغبطة ابينا البطرك ساكو المحترم ..لاكن هناك خطا كبير علمي وتاريخي وحضاري بتسمية القومية الكلدانية بالطائفة عندما قلت حضرتك حاول أولا توحيد أبناء طائفته الكلدانية في انتخابات ٢٠١٤ انت كلداني وتعلم جيدا ان الكلدان ليست طائفة وهي اكبر قومية بالعراق ..ومن جهة اخرى اخ اسكندر عندما قلت انت ان صعد لويس ساكو الى سدة البطريركية في شباط على ٢٠١٣ مدعوما بقوة من بابا روما للحفاظ على المسيحية في العراق وتعرف جيدا البطرك انتخب من قبل السينودس ومن الفاتيكان نفسه وليس مدعوما بقوة من بابا روما وهذا خطا ثاني وقعت فيه وانت تعلم جيدا ايظا ان روما ليست طائفية ومتحزبة مثل العراق ويصعدون بقوتهم ..هذه سياقات معمول بها وفق الانتخابات في الفاتيكان منذ قرون ..لايمكن ان تخطا او قلتها عن قصد الله واعلم ان الكلدانية طائفة والبطرك مدعوم بقوة من روما هذه اخطاء ولايمكن التغاظي عنها اخ اسكندر ..احترامي لك

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ إسكندر بيقاشا المحترم

القضية، برأيي المتواضع، ليست خلافات أو صراع بين غبطة البطريرك ساكو من جهة وبين رئيس الجمهورية وريان من جهة ثانية؛ انما القضية هي محاولة تفتيت المسيحية، بعد أن نجحوا بتفتيت القضية الآشورية. وأقول (نجحوا) أعني الحكومة الملكية والحكومات الجمهورية، والسنة والشيعة فلا فرق بينهم في تفتيت المسيحية.

وأحسن مثال على ما أقول، المؤتمر السرياني الكاثوليكي...

والقضية متواصلة

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل سبي

القضية لا تخص الجيوب بل الوطن, الحرية ومصير شعب. القضايا التي يطرحها البطريرك تخص مصير العراقيين خاصة المسيحيين منهم.

الأخ دافيد الهوزي

الكلدان هي طائفة وهي تسمية قومية أيضا, لكن حديثي  كان عن البطريرك كان كرئيس للطائفة. اما القومية الكلدانية , التي يوجد خلاف على  عمقها التاريخي وشموليتها لحد الآن, فأنني لا اعتقد ان البطريرك يرسم حدودها خارج طائفته.
حول قضية انتخاب السينودس للبطريك فانني فقط اذكرك بان السينودس الذي انعقد في العراق بداية  ٢٠١٣ لم يستطع انتخاب بطريرك جديد بعد استقالة مار عمانوئيل دلي وفشلوا عدة مرات, الى ان تم دعوتهم الى الفاتيكان وتم اجبار المطارنة على اختيار البطريرك الجديد.

الأخ يوسف شيخالي

 الحقيقة لم اقرأ كل ما كتب عن الموضوع والمقال أعلاه هو محاولة لمعرفة اسباب هذه الازمة. والفكرة التي تطرحها انت جعلتني اعود في تفكير الى عام ١٩٣٣ واحتجاز البطريرك مار ايشاي شمعون بعد رفضه قبول شروط الحكومة العراقية والتنازل عن السلطة الدنيوية. نعم توجد شبه كبير بين الوضع آنذاك والوضع الحالي. الشخوص المشاركة والوسائل المستعملة أيضا, ارجو ان لا تكون النتائج ذاتها.

باعتقادي ان تفتيت المسيحية ليس الهدف الرئيسي بل استغلال المسيحيين للوصول الى أهدافهم. تفتيت المسيحيين هو وسيلة لتطويعهم, للأسف رؤساء الكنيسة لا ينظرون الى الصورة كاملة والى المتقبل البعيد بل الى مصالحهم الانية فقط.

نحن بحاجة الى مؤتمر لدراسة تبعات هذه الازمة.

اسكندر بيقاشا

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى المشرف لعينكاوة كوم المحترم
انا كقومي كلداني ارفض تسمية قوميتي بالطائفة ( انت حر) ولكن البعض يحاول ان يتلاعب بالالفاظ وهو حر ايضاً .
واما بخصوص انتخاب البطريرك مار لويس ساكو هذه ايضاً مغالطة كبيرة جداً وتزوير للتاريخ ( اعطني وثيقة تثبت ان الفاتيكان اجبرت السينودس ) كلمة اجبار غير وارده وغير صحيحة ، وانما هذا اجراء متفق عليه .
نعود ونقول ان التلاعب بالكلمات غير مقبول ومرفوض .
ونحن احرار في الرد كما المشرف حر في التفسير والاجتهاد

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الإخـوة في ( عنكاوا دوت كوم )

تـقـولـون  : القضية تخـص الوطن والحرية ومصير شعـب . الـقـضايا التي يطرحها البطريرك تخـص مصير العراقـيـين خاصة المسيحـيـين منهم
جـوابي :
لـنـكـن مسيحـيـيـن أولاً !!!!!! حـضراتكم كـمسيحـيـيـن ، هـل تـثـيركم قـضية الحـرية أكـثر من مبادىء إيمانـكـم المسيحي ؟؟؟؟
هـل يـثـيركم المصير الأرضي للمسيحـيـيـن ، أكـثر من أسس الإيمان المسيحي التي تخـص مصيرهم الأبـدي ؟؟؟؟
وعـليه إسـمحـوا لي بسؤال (( وحـبـذا لو تجـيــبـون عـليه )) ... لماذا لم تُـسـتـثـر الغـيـرة فـيما يخـص هـدم إيمانـنا المسيحي ؟
إذا كان الجـواب أن ذلك هـو شأن الله ولا نـتـدخـل فـيه ، إذن بالمنـطـق ذاته نـقـول : إن ما يجـري عـلى الساحة العـراقـية هـو شأن السلطة الإدارية ولا نـتـدخـل فـيه .

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية لكل القراء

وقع في خطأ مني بالامس عندما اجبت على تعليقات الاخوة باسم موقع عنكاوا كوم عوضا عن اسمي الشخصي مما قد يحسب على ان الموقع مسؤول عن الاجوبة. لا استطيع مسحها الآن واعادة كتابتها مرة اخرى بعدما رد على الاخ مايكل والاخ دافيد لان ذلك يقلب الترتيب اي الاقدم قبل الاحدث.
 الخطأ حصل من دون قصد حيث الوقت كان متأخرا, كما واؤكد لكم بانه لم يكن في دمي قطرة كحول واحدة.
 اتقدم باعتذاري لادارة الموقع والقراء الكرام.

اسكندر بيقاشا



غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاعلامي رابي اسكندر بيقاشا ، شلاما وايقار
معلومات قيمة  لمعرفة الخفايا لما حدث ويحدث  الان  ومن خلال  عرض وتحليل هذه المعلومات  يمكننا استنتاج بأن هنالك خطة خبيثة مبيتة للنيل من غبطة البطريرك  مار لويس ساكو، من قبل فصائل  الحشد الموالية لايران  والضغط على رئيس الجمهورية لسحب المرسوم ولكن الغريب في الامر رغم كل الوقفات التضامنية والاحتجاجية، وبيانات الشجبِ والحراك الشعبي وتوضيحات خبراء القانون ، ومناشداتِ المؤسساتِ والشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والقانونية المرموقة لهذا الفعل المشين كل ذلك  والحكومةُ العراقية  لم تحرك ساكناً...! وها نحن اليومَ نتسأل عن سر  هذا التعنتِ  والإصرارِ غير المبرر ؟! أليس من حقنا  ان نفسر ذلك بخطةِ عدوانيةِ ممنهجةٍ لتهجيرِ من تبقى من مسيحيي العراق...  ومن المؤسف جداً  ان نجد بعض رؤساء كنائس
ابناء شعبنا -الكلداني السرياني الاشوري- وبعض أساقفة الكنيسة الكلدانية لم يحرك ساكنا ايضاً  ، رغم ان الحكمة تقتضي في مثل هذه الحالة (استصغار وإهانة واستهداف احد اكبر رموزنا الدينية)، كان علينا جميعا،ان نضع جميع خلافاتنا جانباً ونتحد للدفاع عن من تبقى من مسيحيي العراق...معظمنا نعلم بأن هنالك اخطاء حدثت وأدت الى خلافات...
اما بخصوص زيارة قداسة البابا فرنسيس  واللقاء التاريخي مع المرجع الديني الأعلى للشيعة أية الله علي السستاني، معظمنا يعلم بأن هذه الزيارة كانت أمنية  القديس مار يوحنا بولص الثاني،المشي على خطى ابراهيم ابي الأنبياء  في فترة الحصار على العراق وكانت الزيارة قد اصبحت قاب قوسين او ادنى لو لا تدخل امريكا في حينها، واتذكر جيداً كانت التحضيرات جارية على قدم وساق في الكنائس وكان المقترح ان يقام القداس في ملعب الشعب او ساحة الاحتفالات الكبرى ، وكان الفقيد الاب يوسف حبي، قد اتصل مع القائمين على المشهد الثقافي من الادباء والفنانين من اجل إقامة مهرجان على هامش الزيارة وإنشاد قصائد باللغة الام الآرامية (السريانية)،لغة المسيح له المجد

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
تماشـياً مع التعـلـيـقات يمكـنـنا الـقـول :
أن حـرية المسيحي مـتـوفـرة فـيما لـو أراد تغـيـيـر دينه ، لأنه حـر ولا أحـد من الرؤساء الكـنسيـيـن يعارضون . ولكـنـنا لا نـشـجع المسلم أن يغـيّـر دينه ، وإذا طلب منا العـماذ فلا نعـمـذه ..... لأن إلهـنا وإلههم واحـد ، وأن في الـقـرآن آيات بـديعة ..... 
**********
و بشأن المواطـنة ، فإن الـبلـدات المسيحـية في نـيـنـوى أكـثر أماناً لها حـين تـنـضمّ إلى الإقـلـيم الـكـردي ، وليس إلى الحـكـومة المركـزية ، أي أن تـكـون بلـداتـنا المسيحـية جـزءاً من الجـزء ــ الإقـلـيم ــ وليس جـزءاً من العـراق كـكـل .
**********
بقي موضوع إسم قـوميتـنا ... نـبحـث عـن إخـتـصاصيــن كي يجـدوا لـنا إسـماً ، لأن إسـمنا مجـهـول .

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية لكل القراء

وقع في خطأ مني بالامس عندما اجبت على تعليقات الاخوة باسم موقع عنكاوا كوم عوضا عن اسمي الشخصي مما قد يحسب على ان الموقع مسؤول عن الاجوبة. لا استطيع مسحها الآن واعادة كتابتها مرة اخرى بعدما رد على الاخ مايكل والاخ دافيد لان ذلك يقلب الترتيب اي الاقدم قبل الاحدث.
 الخطأ حصل من دون قصد حيث الوقت كان متأخرا, كما واؤكد لكم بانه لم يكن في دمي قطرة كحول واحدة.
 اتقدم باعتذاري لادارة الموقع والقراء الكرام.

اسكندر بيقاشا



الى الأخ مايكل سبي



الخطأ يتكرر للمرة الثانية. لا أعلم ماذا يحدث او ماذا حل ويحل بموقع عنكاوة.كوم. أمرنا لله.

وتعقيبا على هذا الموضوع الذي ومع جلّ احترامي أره تقريرا تحليليا شخصيا لا يستند الى وقائع ويفتقر الى الموضوعية وقراءة جادة للوضع السياسي في العراق ولوضع المسيحيين وطوائفهم الكنسية والمواقف من قضية البطريرك ساكو، وكذلك التشرذم والإختلاف وعدم الإتفاق والإجماع في الصف الكلداني حول ذات القضية ابتداءا من الأساقفة الكلدان والإكليروس وعامة الشعب الكلداني حيث أن المواقف متباينة جدا.

مع هذا حتى تصريحات البطريرك ساكو في أخر مقابلة له شارحا فيها الموقف والخلاف والقضية بالتفصيل يفند ما أتى في هذا المقال من ألفه إلي يائه، ويذكر أسباب للخلاف والقضية لا علاقة لها من قريب او بعيد مع ما يرد في هذا المقال من تحليل شخصي.

تحياتي

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى حجي والداعية برخو العقراوي  الذي يكتب في الجرائد السعودية يفتقر الى ابسط التحاليل في الكتابة والنشر لانه لايوجد اي جديد فيما يطرحه للمتابعين والقراء سوى ماذا قال البطرك وماذا فعل الكلدان ..نحن نعرف جيدا انك انقلبت على قوميتك بسسب البطرك انا لم ارى بحياتي شماس او قس او رجل كنيسة ينقلب على رجل دين بسبب خلافاته الشخصية معه ويتكلم على قوميته وكنيسته هل هكذا تعلمت من الكنيسة وكتابات الانجيل الذي تقراها كل يوم بان من يختلف على اراء ريئسه الديني الذي وصلت شعبيته في كل العالم ومن انت او غيرك حتى تحلل او تفسر كما يحلو لك هل رئيس كنيستك سرق اموالك او طردك من خدمتك او حرف الدين وسرق العقارات والاموال وهجر المسيحيين من مدنهم وقراهم لماذا لاتتكلم الحقيقة والواقع في العراق وحول مايجري للمسيحيين في العراق بسبب الذيول التابعة للميلشيات الايرانية وانت تعرف جيدا من هو الاسخريوطي ريان لاكنك لاتكتب ولاتعلق ضده هل هو بسبب خوفك منه او محاباة له او مؤيد لاعماله الاجرامية ضد ابناء جلدتك ..الفلوس تغير النفوس خلي تفيدك الجرائد والكتابات السلفيين السعوديين وتاييدك المطلق لهم مبروك لك

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الى الاخ ليون! الخطأ شخصي وقد اصلحت الامر ولاعلاقة للموقع.

الى الأخ مايكل سبي

سألتني, لماذا لم تُـسـتـثـر الغـيـرة فـيما يخـص هـدم إيمانـنا المسيحي ؟
اعتقد انك تتحدث عن تعليق سابق من البطريرك. عموما, إذا كان ايمان احد يعتمد على كلمة من سيادة البطريرك او من غيره, فاعلم ان ايمانه ضعيف جدا وانه كان يبحث فقط عن حجة كي يتخلى عنه. هنالك تضخيم وتهويل لتصريحات البطريرك وتحويلها الى مواضيع واشكاليات لا طائل منها. انما ما يخص شؤون الدولة هو من شأننا نحن العلمانيين وعلينا محاسبة الحكومة, منطق بديهي.

وفي تعليق آخر تقول "ولكـنـنا لا نـشـجع المسلم أن يغـيّـر دينه ، وإذا طلب منا العـماذ فلا نعـمـذه" هذا هو قلب الحقيقة رأسا على عقب. الدولة العراقية وكل الدول الإسلامية لا تسمح بالتبشير بالديانات الاخرى ولا تسمح للمسلم بتغيير دينه, وهنالك قصص كثيرة عن معاناة المسلمين الذين يريدون التحول الى المسيحية.

الأخ الياس متي منصور
سحب رئيس الجمهورية مرسوم تعيينه الذي أدى الى هذه المشكلة لم يأت من فراغ. الطريقة التي تم بها, توقيته وتنسيق خطواته يكشف تماما ان هنالك استهداف وغرض مبيت. من السذاجة جدا الاعتقاد ان رئيس الجمهورية الذي لا يعرف شيئا عن الدولة العراقية فجأة يكتشف ان استاذه جلال الطالباتي وقع على مرسوم بطريق الخطأ واراد فجأة ان يصصحه دون ان يصصح حالات اخرى مشابهة. سحب المرسوم جاء بعد خلافات حادة بين البطريرك وريان سالم "الكلداني", ريان يزور رئيس الجمهورية, ورئيس الجمهورية يصدر فورا قرارا يلغي المرسوم المعنون للبطريرك ساكو فقط. وبعد ثلاثة أيام فقط يقدم ريان وحاشيته شكوى ضد البطريرك في المحاكم العراقية وهذه المحاكم لا تتريث لحظة في استدعاء البطريرك للحضور أمامها.

 للننظر الى المشاركين في هذه العملية:

أولا, ريان وبابليون الذين يستمدون قوتهم من الحشد الشعبي الذي يقودة الاطار التنسيقي الحاكم والذي بدوره يتبع الحرس الثوري الإيراني. طلب من رئيس الجمهورية سحب المرسوم كي يزيح الحصانة عن البطريرك وقدم بعدها شكوى الى المحاكم.

ثانيا, رئيس الجمهورية التابع للاتحاد الوطني الكردستاني والمدعوم من ايران حاليا وارى انه كان مضطرا بطاعة الأوامر الاتية من دولة صاحبه الفضل عليه.

ثالثا, المحاكم العراقية المسيسة والتي تسيرها القوى الحاكمة والتي هي الاطار وايران. تحركها بهذه السرعة وطلب حضور البطريرك امامها وليس بارسال التهمة اليه هو كان بغرض التهديد والاهانة.

رابعا, رئيس الوزراء أي الحكومة التابعة للمحور الإيراني لا تعمل على حل الازمة بطريقة تعيد الاعتبار للبطريرك وتعمل على تطمين المسيحيين على مستقبل كنائسهم وايمانهم وليس اجراءا من اجل ايذائهم.

بإختصار, الاطار الشيعي ومحور " المقاومة" قرر تغيير البطريرك او نفيه, وإن أراد العودة فان عليه ان يعود ذليلا مطيعا.

تحياتي
تعديل المشاركة

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر بيقاشا المحترم
.لاكن هناك خطا كبير علمي وتاريخي وحضاري بتسمية القومية الكلدانية بالطائفة عندما قلت حضرتك حاول أولا توحيد أبناء طائفته الكلدانية في انتخابات ٢٠١٤ انت كلداني وتعلم جيدا ان الكلدان ليست طائفة وهي اكبر قومية بالعراق
ومن جهة اخرى اخ اسكندر عندما قلت انت ان صعد لويس ساكو الى سدة البطريركية في شباط على ٢٠١٣ مدعوما بقوة من بابا روما للحفاظ على المسيحية في العراق وتعرف جيدا البطرك انتخب من قبل السينودس ومن الفاتيكان نفسه وليس مدعوما بقوة من بابا روما وهذا خطا ثاني وقعت فيه وانت تعلم جيدا ايظا ان روما ليست طائفية ومتحزبة مثل العراق ويصعدون بقوتهم .
انا كقومي كلداني ارفض تسمية قوميتي بالطائفة ( انت حر) ولكن البعض يحاول ان يتلاعب بالالفاظ وهو حر ايضاً .
واما بخصوص انتخاب البطريرك مار لويس ساكو هذه ايضاً مغالطة كبيرة جداً وتزوير للتاريخ ( اعطني وثيقة تثبت ان الفاتيكان اجبرت السينودس ) كلمة اجبار غير وارده وغير صحيحة ، وانما هذا اجراء متفق عليه .
نعود ونقول ان التلاعب بالكلمات غير مقبول ومرفوض .
ونحن احرار في الرد كما المشرف حر في التفسير والاجتهاد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

سحب رئيس الجمهورية مرسوم تعيينه الذي أدى الى هذه المشكلة لم يأت من فراغ. الطريقة التي تم بها, توقيته وتنسيق خطواته يكشف تماما ان هنالك استهداف وغرض مبيت. من السذاجة جدا الاعتقاد ان رئيس الجمهورية الذي لا يعرف شيئا عن الدولة العراقية فجأة يكتشف ان استاذه جلال الطالباتي وقع على مرسوم بطريق الخطأ واراد فجأة ان يصصحه دون ان يصصح حالات اخرى مشابهة. سحب المرسوم جاء بعد خلافات حادة بين البطريرك وريان سالم "الكلداني", ريان يزور رئيس الجمهورية, ورئيس الجمهورية يصدر فورا قرارا يلغي المرسوم المعنون للبطريرك ساكو فقط. وبعد ثلاثة أيام فقط يقدم ريان وحاشيته شكوى ضد البطريرك في المحاكم العراقية وهذه المحاكم لا تتريث لحظة في استدعاء البطريرك للحضور أمامها.

 للننظر الى المشاركين في هذه العملية:

أولا, ريان وبابليون الذين يستمدون قوتهم من الحشد الشعبي الذي يقودة الاطار التنسيقي الحاكم والذي بدوره يتبع الحرس الثوري الإيراني. طلب من رئيس الجمهورية سحب المرسوم كي يزيح الحصانة عن البطريرك وقدم بعدها شكوى الى المحاكم.

ثانيا, رئيس الجمهورية التابع للاتحاد الوطني الكردستاني والمدعوم من ايران حاليا وارى انه كان مضطرا بطاعة الأوامر الاتية من دولة صاحبه الفضل عليه.

ثالثا, المحاكم العراقية المسيسة والتي تسيرها القوى الحاكمة والتي هي الاطار وايران. تحركها بهذه السرعة وطلب حضور البطريرك امامها وليس بارسال التهمة اليه هو كان بغرض التهديد والاهانة.

رابعا, رئيس الوزراء أي الحكومة التابعة للمحور الإيراني لا تعمل على حل الازمة بطريقة تعيد الاعتبار للبطريرك وتعمل على تطمين المسيحيين على مستقبل كنائسهم وايمانهم وليس اجراءا من اجل ايذائهم.

بإختصار, الاطار الشيعي ومحور " المقاومة" قرر تغيير البطريرك او نفيه, وإن أراد العودة فان عليه ان يعود ذليلا مطيعا.

تحياتي
تعديل المشاركة

رابي اسكندر بيقاشا المحترم

كلامك هذا صحيح جدا.

السؤال الذي سيطرح نفسه هو: ماذا لو أن هذه الميليشيات كانت قد نجحت في تحقيق اغراضها، في أن يصبح شخص متهم دوليا باارتكاب جرائم ضد الانسانية وعميل لإيران وللسفاح هادي العامري رئيس للكلدان ووصي على أملاك الكنيسة والمسيحين؟

جوابي: هذه كانت ستكون أكبر كارثة تحل بالمسيحين كلهم والتي لن يكون ما يشابهها في تاريخ المسيحين كله ومنذ دخول الإسلام أرض العراق.

ولهذا، فهذه تتطلب وقفة واحدة للمسيحين ضد هذه الهجمة الارهابية والخطة الإرهابية.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأعلامي السيد اسكندر المحترم
 من خلال قرائتنا لموضوعكم الذي هو عبارة عن استعراض لمسيرة ( العشر سنوات العجاف ) التي رافقت مسيرة غبطة البطريرك ساكو المحترم
الملاحظات :
 1 ) يرجى تصليح عدد السنوات التي حكم فيها حزب البعث إلى ( 35 سنة وليس 45 .. اي من عام 1968 لغاية العام 2003 ) العراق دخل في الصراع المسلّح مع ايران عام 1980 اي بعد استلام حزب البعث مقاليد السلطة بـ ( 12 سنة ) اي بعد ان جلس صدام على كرسي قيادة العراق
 2 ) عن جوابكم للسيد يوسف شيخالي حول القضيّة الآثورية في العام ( 1933 ) لا تشبه ابداً قضيّة غبطة البطريرك والقضيّة الكلدانية وليس هناك اي وجه شبه بين البطريرك ساكو والبطريرك ايشاي شمعون لا من ناحية الأحداث ولا النتائج ولا الخسائر وسندرج ما نعرفه عن القضيتين :
المقارنة :
** ) البطريرك ايشاي شمعون كان مقاداً من ( السياسيين )
 ** ) البطريرك ساكو كان يعمل جاهداً لقيادة السياسيين
 ** ) الهدف السياسي للآشوريين هو بناء وطن لهم في سهل نينوى لكونهم هم من كانوا يشكلون اكبر طائفة مسيحية وعدد قراهم اكثر من ( 300 ) قرية بعد ان ورطهم المحتل الأنكليزي نظير خدماتهم له .
** ) النتائج كانت : ** تهجير جميع القرى الآشورية من سهل نينوى ** قتل اعداد كبيرة جداً من الآشوريين وتهديم بيوتهم ... والبقية تعرف من خلال اعادة قراءة ( الثورة الآثورية في العراق ) ..
 ** ) من هنا نستخلص ان موضوع الثورة الآثورية كان سياسياً قومياً انعكس على وجودهم الجغرافي في العراق .. اما عن بطريركهم فقد تم نفيه خارج العراق بعد احتجازه . وقد كان ( لصدام دور في بناء واحدة من القرى " الشرفية " لإعادة توطين الآشوريين من جديد في العراق ) .
** ) اين وجه الشبه بين البطريركين ايشاي وساكو واين وجه الشبه بالنتائج الكارثيّة التي حلّت بالآشوريين مقابل ما حل بالكلدان ... !!!! ؟
 لم يتأثر اي كلداني من ( المؤسسة إلى الشعب ) بنتائج الصراع بين البطريرك ساكو وبين ( المحور الإيراني متمثلاً بالأطار التنسيقي ) على الرغم من تأكيد غبطته على تعميم الموضوع على المكوّن المسيحي كلّه في العراق ولكنه لم ينجح في ذلك ... إذاً الصراع كان ( شخصياً ) ... النتائج : اقصاء البطريرك ساكو من العمل السياسي والتدخل بشؤون الدولة العراقية .
 3 ) اما موضوع ( زج المسيحيين في الصراع السني والشيعي ) .. نحن نعرف جيداً وكثيرين ان ( جميع السياسيين المسيحيين ) لهم تبعيّة لجميع الأحزاب العاملة في الخريطة الجغرافية للعراق ( اي عملاء لعملاء ) او عملاء مباشرين ... فهل تستطيع ان تستثني ( واحداً فقط !! ؟ ) إذاً ( سمة الوطنيّة لا تنطبق على اي واحد منهم ) ليس فقط السياسيين !! انما يصل الموضوع ( للمؤسساتيين ايضاً ) ... لا تحرجنا لأننا نعرف ان ( مقص الرقيب جاهز يريدها من الله تجيه من عبد الله ) .
 4 ) بالنسبة للمرسوم الجمهوري :
  ** ) يوجد العديد من البطاركة والمعينين من قبل بطاركتهم لرئاسة كنائسهم وعددهم ( 14 ) ليس لديهم مرسوم جمهوري
** ) لقد وضحنا في موضوع سابق تاريخية هذا المرسوم بالأستناد لما قدمه ( المؤرخ الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه " النصارى في عهد الخلافة العباسيّة " ) ما هو دليل على ان هكذا مرسوم وضع في تلك الفترة لإثبات ان المسيحيين ( اصحاب ذمّة ) اي مواطنين من الدرجة الثانية وعليهم دفع ( الجزية ) وعلى البطريرك ( احصاء اعدادهم ومتابعة احوالهم وجمع اموال الجزية لبيت مال المسلمين ) وقلنا تفاصيل ( مريعة ) ذكرها الأب روفائيل من خلال تنصيب البطريرك لكون ( الخليفة هو من ينصّبه ) ... ان هكذا مرسوم هو وصمة عار لكل مسيحي لأنه يؤشر على مرحلة عبودية مفروضة على المسيحيين ... ومع الأسف الشديد ان غبطة البطريرك ساكو لم يقرأ هذا الكتاب ، وان قرأه فهو سيحيله إلى جانب لكونه يعتقد ان ( المرسوم هو تشريف له وليس اذلال بحق المسيحيين ) البطريرك يضع رئيس الجمهورية موضع اكبر من ( الأساقفة ) الذين هم من ولوه على كرسي الكلدان واجلسوه عليه لأنه يتصوّر انه اعظم منهم وهنا يكمن ( مرضه ) .
5 ) نشم رائحة نظرية المؤامرة في ان ( الأطار التنسيقي يسعى لابعاده عن الكرسي ) نقول : ان غبطته كان اهم حليف للإطار من بين جميع رجالات المؤسسات الكنسيّة وهو من كان يستقوي بالأطار عليهم ( هم حماة ظهره كما ارادهم وطلبهم بفمه ) وكتبنا ذلك في ( مشاهد المسرحية الأول منها " اصدقاء الأمس اعداء اليوم " ) . بالمناسبة هو من وضع تاريخ تقاعده وليس هم واصر على ذلك ( والفيديو منشور على اليوتيوب ) في محاولته لتقليد ( الرئيس جمال عبد الناصر عندما قدم استقالته بعد نكسة حزيران فخرجت الجماهير عن بكرة ابيها تثنيه عن قراره ) هكذا تصوّر غبطة البطريرك وما اوحت له ( نرجسيّته ) بأن الجماهير المسيحية ستنتفض باكملها لكيّ تثنيه عن قراره وبهذا سيكون ( القائد الأوحد والضرورة ) ليتسيّد على الشأن المسيحي ... لكن النتائج كانت مخيّبة للآمال وعندها قرر العودة عن قراره فألصقها بريان على اساس انها اشاعة كاذبة منه .. والمصيبة ان ( النرجسي ينسى ) وهذا ما زاد الطين بلّة .. فالفيديوات انتشرت والفضيحة اصبحت علانيّة وما عاد ( الترقيع ينفع ) .
6 ) عزيزي الأعلامي ... أراك تجاوزت عن تاريخ مهم جداً وهو ( التضاهرة في ساحة التحرير ) التي دعى لها غبطته وخرج فيها رجال دين وراهبات للتضاهر وهذه اول ونتمنى ان تكون آخر ممارسة لرجل الدين المسيحي الذي مكانه في كنيسته وديره وكابيلته ... النتيجة : اهانة ما بعدها اهانة الصور ديست بالأحذية وعلامة اكس رسمت عليها ومزّقت امام العالم كلّه .
 7 ) عزيزي السيد اسكندر أراك ايضاً تجاوزت الزيارة المهمة التي قام بها غبطته ( للبنان ) ليدعو المهاجرين للعودة إلى الوطن الحبيب وإلى ( عيشة الكرامة بدل المذلّة في بلاد الهجرة وان لكل عائلة سيكون هناك بيتاً وعملاً وارضاً في بلاد الآباء والأجداد بل ستتطاير عليهم الدولارات من حيث لا يعلمون ) وكيف استقبله المهاجرين وكيف ودعوه ( البيض والطماطم كانت تشهد على عمق واهميّة تلك الزيارة التاريخية ) احداث لم يشهدها الكلدان ولا مؤسستهم منذ ان استقلوا بأسمهم التاريخي
 8 ) شحجيلك اخوية خلي الغصّة بالقلب وخلينا نثرد بمركة البصل بلكي الله يباوع علينا ويخلصنا من هاي المصيبة يومية مسرحية ويومية بجي ولطم ( لطمنا على المرسوم المصيبة اكثر مما لطمت الشيعة على الحسين ) راح يصير تاريخ سحب المرسوم ( مناسبة وطنيّة دينية سياسية ) نحتفل بيها كل سنه ونقيم شعائر اللطم ونعمل هريسة وقيمة وتمن ونخصص جوائز لكل من يلطم ( زين وبقوّة ) ..
 اما بقيّة ملاحظاتنا فخليها وره ظهرك وانتظر المشهد الثالث من المسرحية لأن المشهد الثاني نشرناه بغير موقع بعد شطبه من موقع عينكاوا بواسطة احد الأخوة المسؤولين كما تم شطب الملخص التاريخي للمرسوم من كتاب الأب روفائيل وبهذا جرى التعتيم على اهم حقبة تاريخية المؤسسة الكنسيّة .
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي    25 / 9 / 2023 

 

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ حسام سامي المحترم :

أود تصحيح معلومة عن قرية الشرفية التي تقع على مسافة 40 كم شمال مدينة الموصل و 5 كم جنوب مركز ناحية القوش ، ملكية أراضيها و قرى أخرى في المنطقة تعود الى الدير ، سكانها من الآشوريين التيارية النساطرة والكاثوليك الذين هاجروا من اقليم هكاري جنوب تركيا في أوائل العشرينيات من القرن الماضي عقب الإبادة الجماعية التي تعرضوا اليها من قبل السلطات التركية .
صدام حسين لم يعيد توطين أي فرد منهم غير أنهُ زار القرية عام 1981 وأُعجب بنظافة بيوتهم رغم بساطتها .

لكَ مني أجمل سلام وأرق تحية

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو

شكرا على مرورك رغم انه لم يكن الرد الذي كنت اتوقعه منك. ليس لأنك لم توافقني على ما ذهبت اليه بل لان تعليقاتك كانت لا ترقى الى مستوى اعلامي ينتظر منه الكثيرون وبأمل على ان يفسر لهم خبايا السياسة ويبسط لهم صعاب الأمور.

أولا تكتب "أره تقريرا تحليليا شخصيا لا يستند الى وقائع ويفتقر الى الموضوعية"
 سيادة الدكتور, ما هو الذي يفتقر الى الموضوعية. هل كنت منحازا مثلا؟ اين الانحياز؟ لا تشير اليه وهو يؤخذ عليك بالتأكيد
هل هنالك شيء خاطئ في الخلافات المذكورة وهل هنالك شيء من محض خيالي؟ اين هي ؟ انا كتبت الكثير من المصادر وبالتواريخ, كان عليك ذكرها انت ايضا والخطأ الذي وقعت فيه, كي يصدقك الناس.

ثم تستمر في تعليقك"وكذلك التشرذم والإختلاف وعدم الإتفاق والإجماع في الصف الكلداني حول ذات القضية" سيادة الدكتور ما علاقة الكنائس بما انا كتبت عنه, انا اكتب عن خلافات البطريرك مع المحور الشيعي وانت تحاول خلط الأمور وتشتيت الانتباه بالحديث عن الكنائس والكلدان وهم لا علاقة لهم البتة لما يحصل للبطريرك, ريان لا يحسب على المسيحيين فهم بيدق في الشطرنج الإيراني.

ثم تختم تعليقك بالقول"مع هذا حتى تصريحات البطريرك ساكو في أخر مقابلة له شارحا فيها الموقف والخلاف والقضية بالتفصيل يفند ما أتى في هذا المقال من ألفه إلي يائه،"
 سيادة الدكتور ماذا جاء في حديث البطريرك؟ هل تقصد الذي يهدد فيه رئيس الوزراء التابع للاطار والذي لا يأبه لدعوات البطريرك بحل معقول لهذه الإشكالية. ولماذا لم تتعب نفسك بكتابة ولو موقف واحد يخالف ما تطرقت انا اليه. البطريرك قال معظم ما انا كتبه وفي مناسبات مختلف لكن تبقى بعض الأمور لا يستطيع قوله في الاعلام, والجميع يفهم ذلك.

ان كانت تحليلاتي خاطئة وخيالية, أرينا ما عندك وازيدنا معرفة ووعيا.

أخيرا نصيحة اخوية: لا تكتب عندما لا يكون لديك شيئا لتكتبه. بالنسبة للاكاديمي, الكتابة من دون اسناد ومن دون اثباتات يعتبر انتحارا.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ إسكندر بيقاشا

شكرا للتعقيب المفصل ولكن لم يشف الغليل وأكرر ان المقال والتحليل لا يعكس الواقع السياسي في العراق لأنه يغفق ليس عن كشف الخبايا السياسية في العراق لا بل لا يسلط الضوء على التركيبة السياسية التي لا يحتاج كشفها الى كثير من الجهد. سأعرج على كل نقطة من النقاط التي ذكرتها:

"أره تقريرا تحليليا شخصيا لا يستند الى وقائع ويفتقر الى الموضوعية"


نعم وهذا صحيح لأن المقال أحادي الجانب ويفتقر الى معرفة حتى مبسطة عن ما تسميه المحور الإيراني للأسباب التالية. أولا، أن البطريرك ساكو أقرب ما يكون الى هذا المحور وقادة هذا المحور هم من أصدقائه المقربين، ومن ثم المحور هذا ليس متجانسا والبطريرك خلافه مع ريان الكلداني حصرا وهذا ما أكده في أخر مقابلة له. ثانيا، المحور الإيراني هذا أي الإطار التنسيقي في تحالف وثيق مع الأكراد والتحالف هذا يشمل الحزب الديمقراطي الكردستاني لمسعود بارزاني. وهذا لم تذكره حضرتك، أي أن البطريرك هرب من اللصوص في بغداد ووقع في حضن قطاع الطرق في أربيل. ولم تذكر مثلا الإضطهاد الكبير الذي تعرض ويتعرض له شعبنا في الإقليم على يد الأسايش (أمن ومخابرات البارزاني) والتغير الديمغرافي والثقافي الذي يقومون به، هذا بشهادة تقارير من منظمات حقوق الإنسان الأمريكية والغربية. ولم تذكر أن ثقل شعبنا المسكين في أرض الأجداد هو الأن في إقليم كردستان وعلى الخصوص المنطقة التي هي تحت سيطرة الديمقراطي الكردستاني. فالدفاع عن المسيحية في العراق يبدأ من هناك وليس في بغداد لأن الإقليم شبه مستقل. وتقول إن حزب الاتحاد الكردستاني (الطلباني موال لإيران) وهذا صحيح ولكن الديمقراطي الكردستاني موال لتركيا التي تحتل مناطق شاسعة من إقليم كردستان ويستولي الحزب الديمقراطي الكردستاني على قرانا وأراضينا وكنائسنا ويعيث فسادا في بعض المناطق التي يقطنها شعبنا. هل تركيا أفضل من إيران؟ هل تعلم ماذا فعلت تركيا بالأرمن قبل أيام مع أذربيجان؟ إن كنت حليفا لإيران أو حليفا لتركيا سيان؟ التحليل الذي لا يأخذ سياق الأحداث ويربطها تحليل سطحي وذاتي وتنقصه المصداقية. التقرير متحيز لأن يركز على جانب واحد وحسب ويظهر وكأن البطريرك ساكو في صراع مع إيران، وهذا ليس صحيح. إنه في صراع مع ريان الكلداني ويريد البطريرك أن يكون له ضلع ودور في الكوتا والتعيينات واليد العليا فيما يخص المسيحيين وهذا يرفضه ريان وترفضه الطوائف المسيحية الأخرى، هنا لا أقف بجانب ريان أبدا بل أدينه أشد الإدانة، ولكن هذه لعبة سياسية شريرة يلعبها الكل ومن ضمنها أحزابنا ومواقفها المصلحية البحتة  على حساب شعبنا المسكين.

"وكذلك التشرذم والإختلاف وعدم الإتفاق والإجماع في الصف الكلداني حول ذات القضية"

كيف لا يكون له علاقة، لأن كيف يكون البطريرك في صراع مع ما تسيمه "المحور الإيراني" وهو في نفس الوقت لم يستطع جمع أساقفته وكنيسه وشعبه في صفه. عندما تكون هناك شخصية تصارع محورا مثل المحور الإيراني كما تقول وأغلب أتباعها معارضين لها ولتوجهاتها السياسية ومن ضمنهم الأساقفة وكثير من الإبراشيات الى درجة أن البطريرك الكلداني ساكو لا يستطيع مثلا زيارة ألقوش ولايستطيع ان يزور دير الرهبنة الكلدانية وحتى لم يلتق مع الأسقف مسؤول الإبرشية التي يقيم فيها حاليا ومن ثم هو في صراع مع السفير الفاتيكاني في بغداد ومؤخرا حتى مع الفاتيكان ذاته (إقرأ مقابلته الأخيرة) وكذلك هو في صراع مع أغلب رؤوساء الكنائس ومن ضمنهم الكنيسة السريانية الكاثوليكية التي ربما هي الأن أكبر كنيسة في العراق وله مشاكل مع أغلب الكنائس الأخرى، ومن ثم تقدمه لنا أنه في خلافات عميقة مع المحور الإيراني وهو كان يمتدح إيران في إحدى مقابلاته الأخيرة وزاره السفير الإيراني في أربيل قبل فترة قصيرة. التحليل الموضوعي والنزيه والغير متحيز يأخذ سياق الاحدث برمتها مع متعلقاتها لأن هذه الأمور وغيرها كثير مرتبطة ولا يجوز الإنتقاء من أجل غاية محددة مهما كانت.

"مع هذا حتى تصريحات البطريرك ساكو في أخر مقابلة له شارحا فيها الموقف والخلاف والقضية بالتفصيل يفند ما أتى في هذا المقال من ألفه إلي يائه"


نعم وهذا صحيح لأن البطرير ساكو بعظمة لسانه يقول إن خلافه مع ريان الكلداني في أخر مقابلة له وأنه يريد ان يحد من سعيه الحثيث ليكون ممثلا للمسيحيين، وهذا واضح في مقابلته الأخيرة وحضرتك إعلامي وكتبت مقالا سياسيا تحليليا عن الأوضاع وعن البطريرك ساكو وأنت لست مطلعا على مواقف البطريرك ساكو الذي هو لب الموضوع. في هذه المقابلة يشكو البطريرك من ريان الكلداني كثيرا ويلوم السفير الفاتيكاني وحتى البابا فرنسيس ويومىء أن حتى الفاتيكان قد تركه في العراء لأن لم يحضر أخر إجتماع كبير عقده البابا حيث دعي له كل البطاركة الكاثوليك المشرقيين وفيه إلتقى البابا غريمه بطريرك السريان الكاثوليك ، وفي هذا اللقاء يلوم حتى بابا الفاتيكان لأنه التقى مع ريان الكلداني وإنه طلب من الفاتيكان إدانة ريان الكلداني ولم يقم الفاتيكان بذلك ... تريد إثباتات ولن أمنحك أياها. إبحث عنها. الذي يكتب مقالة تحليلة شخصية ويرى فيها أنها الواقع وهي أبعد ما تكون عن الواقع كان عليه أن يقرأ هذه المقابلة المهمة جدا، ربما أهم مقابلة للبطريرك ساكو، التي فيها ألم وحسرة وحزن ولوم وملامة على ما حل به لأنها تسلط الضوء على الكثير من الحقائق.
 
"أخيرا نصيحة اخوية: لا تكتب عندما لا يكون لديك شيئا لتكتبه. بالنسبة للاكاديمي, الكتابة من دون اسناد ومن دون اثباتات يعتبر انتحارا"


نعم كتابة مقال ما هو إلا تحليل شخصي يفتقر الى السياق وقراءة معمقه للواقع السياسي والواقع العام بصورة معمقة يعد انتحارا، ولكن هذا ليس غريبا فنحن شعب مسكين غلبان ومغلوب على أمره.

تحياتي

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيادة الشيخ الداعية ليون المحلل والكاتب المتخصص للخلجان الخلايجة وجرائدهم الاقتصادية الدولارية ثقيلة الثمن التي يستلمها منهم رزقه الحالي يكتب ويقول في تعليقه ضد البطركية دائما ويتحدث على تركيا التي تساند مسعود البرزاني وايران تساند الجماعات والميلشيات التابع لهم ..ايها الفيلسوف والكاتب الاستراتيجي في في صحف الخلييجين السلفين في السعودية وغيرها لماذا لاتكتب عنهم وعن اعمالهم الاجرامية وسلفييهم الارهابيين الذين فجروا انفسهم على كل العراقيين بدون استثناء ولماذا تدافع عنهم بكل صلافة وجراءة وكانهم نازلين من السماء ونعرف كلنا ان ايران وتركيا هي دمرت العراق ومولت الجماعات الارهابية في بلدنا لماذا تنكر اجرام السعوديين قاطعين الرؤوس باموالهم الحرام التي تنشر رسالة اسلمة اوروبا والشرق وكل الدول المسيحية هل تخاف على جيبك ورزقك من الذي تسترزق منهم اموالهم الحرام تكتب ضد ابناء قوميتك ودينك لاسترضاء التي انت تتبععهم تعال وحرر عقرة من الاحتلال الكردي التركي الايراني وجيب قوات سعودية سلفية ارهابية كفى تساند فئة  على حساب جماعة ضد جماعة اخرى التي تؤيدها يجب ان تحلل الامور والمواضيع بكل سلاسة وعقلانية ولاتقف ضد احد ولمصالحك الشخصية المريضة ضد رئيس اكبر كنيسة بالعراق هل تعرف ان السعودية اكبر راعية ارهاب بالعالم التي انت تؤيدها وتكتب لها ولصحافتها تحليلك للمقالات والمواضيع تعبر عن شخصيتك وارائك المضادة للذين تمقتهم وتكرههم متى تكف عن هجوماتك ضد الذين يخالفوا ارائك ومعتقداتك البالية الذي اكل وشرب عليه الدهر وماذا تعمل هنا بين المسيحيين الذين هجروا من بلدهم الاصلي بسبب الذين تكتب وتسترزق منهم السعوديين الخلايجة السلفيين ..اتقي الله يابشر وتوب من اعمالك وكتباتك الهجومية الغير صالحة لعقل البشر

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ديفيد هوزي

إنك تسيء الى البطريرك ساكو كثيرا بخطابك هذا، ومثل هذا الخطاب هو الذي أوقع البطريرك ساكو في الأزمة الشديدة والخطيرة التي يمر فيها.
 
نصيحة أخوية: ناقش المحتوى وكف عن السب والشتم والإساءة والتشهير والتسقيط  والكذب الرخيص لأن ما تكتبه كذب في كذب وهذه كلها مردودها سلبي ومباشر على مستخدمها أولا وأخرا.

ونصيحة أخوية أخرى: إنك تسيء الى الكلدان كثيرا لأن خطابك فيه الكثير من الشتائم والتسقيط والتشهير وفيه الكثير من الكذب الصريح. والأمر متروك لك.

وسترد وربما بسرعة على هذا التعقيب بمزيد من الشتائم والبذاءات والتسقيط والتشهير والكذب الرخيص وبذلك تزيد من سعة قاموس الشتائم الخاص بالكلدان من أمثالك، مع الأسف. وهنا لا أعمم لأن هناك من الكلدان  من يكتبون برصانة وأخلاق عالية وآدب راق وكياسة ويناقشون المكتوب وليس الكاتب والقول وليس القائل.

وأخيرا اؤكد لك أنك لو كتبت مائة تعليق أخر في هذه الصفحة وحسب (أي ضمن هذا المقال فقط)  فأنا لن أتأثر البتة ولن أتزعزع عن مواقفي قيد أنملة لا بل أطلب المزيد والمزيد ، لأنك تجعلني اضحك كثيرا بملىء شدقي.

تحياتي


غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قلت لك سابقا سيد ليون تحليلك خطا وليس بمحله ابدا انا لاادافع عن البطرك حتى اسيء اليه انا اقول الحقيقة فقط هنا البطرك ليس بحاجة الى رايي ورايك وراي الاخرين وانت تعرف جيدا والمتابعين يعرفون من يسيء للبطرك انا ام انت بكل مقالاتك وتعليقاتك ضد الكنيسة والبطرك خصوصا  التي يمر بها البطرك هي بسبب انت وغيرك وكل الذين ضده وهذا معروف للجميع كنهار الشمس انا لم اسبك او اشتمك في تعليقي الاخير وانت سبب الاسائة والكذب والتشهير الرخيص بحق رئيس كنيسة وبحق كل من يخالف رايك والكل يعلم هنا..وانصحك نصيحة من اخ صغير لك انا بانك من اكثر المسيئين لقوميتك التي تنتمي اليها سابقا وانقلبت على قوميتك بسبب خلافاتك مع البطرك وهذا خطا شخصي كبير منك بهذا كلامك اثبتت انك لاتستطيع ان تكون عادل ومنصف ابدا بسبب حقدك على شخصية دينية كبيرة ..وانا ساعقب بسرعة البرق ضدك مثل انت ضد كل من يخالف رايك ومقالاتك الموحدة ونفس الموضوع والكلام ونفس العداء ضد شخصية واحدة وهي الكلدان والبطرك لاغيرها سوى بهذا الموقع لاكن ليس بالشتائم والحقد كما تعتقد ..وقاموس شتائم الكلدان انت عندك وموجود وعلقنا كلنا عليه وانت موسسه وواضع هذا القانون السيء الصيت مع كل الاسف وهل غير قومية منزلة من السماء لاتشتم ياسيد برخو سوى الكلدان يشتمون برايك المتواضع وماهو عدائك لابناء قوميتك السابقة التي انت انقلبت عليها وتعاديها بسبب شخص لايناسب افكارك الجهنمية  الخارقة وليس اخرا اؤكد لك أنك لو كتبت مليار مقالة وتعليق انا ساحاسبك كما تحاسب وتنتقد الاخرين لو لم تتاثر وتتنرفز ماكان يغضبك اشخاص وشخصيات دينية وفكرية ومخلصين كلدانيين اهل الثقافة والعلم لاكن انت لست مشمول بهذه الاوصاف والله لااصدقك لو تحلف بكل السموات والارض بانك كما تقول انت لاأتزعزع عن مواقفي قيد أنملة لا بل أطلب المزيد والمزيد ، لأنك تجعلني اضحك كثيرا بملىء شدقي...هاي احجيها على واحد غشيم موعلي ..دير بالك على صحتك وحافظ على رزانتك الصحفية والشخصية وان تكون كالميزان هنا وتتكلم بالعدل والانصاف بين الناس وانت اخذت فرصتك بالمقالات والتعليقات لا كنها كانت كلها فاشلة وموضوع وقصة واحدة لاغيرها ولاتعرج الى مواضيع اخرى لانك اعتقد مسير من قبل الذي يدفعوك باتجاه العداء والكراهية ضد كنيستنا الكلدانية العظيمة الكبيرة

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Leon Barkho انظروا ماذا يكتب الشماس الديني المنقلب على كلدانيته ضد رئيس كنيسته من الحقد والاكاذيب الملفقة والتشهير الاعمى بلا وعي وانسانية ولارحمة مسيحية ضد رجل دين يدافع عن المسيحيين بكل المحافل وهو وحده بالساحة العراقية ضد كل الفاسدين والسراق . اين مسيحيتك وشماسيتك وتراتيلك الدينية التيي تتغنى بالرب يسوع المسيح كيف تسمح لنفسك بالاكاذيب والدجل والحقد بهذا المستوى الذي انت فيه من مستوى جدا هابط مع كل الاسف
يقول برخو في تغريدة ضد البطرك
أتوسل بالبطريرك ساكو مغادرة موقعه بعد صدور الأمر القضائي باستقدامه بدعوى تزويره أملاك المسيحيين وبيعها وتحويل مبالغها الى خارج العراق
لست في وارد البرهنة اوالنفي للدعوة القضائية الاخيرة باستقدام البطريرك ساكو بدعوى تزويره املاك وعقارات المسيحيين ومؤسستهم الكنسية، كنيسة بابل على الكلدان في العراق والعالم، وبيعها بشكل غير قانوني وتحويل مبالغها الى خارج العراق. هذه شؤون يبت فيها القضاء.
بيد أنني أقول إن هذه ليست اول مرة يتم فيها إصدار اوامر قضائية بإستقدام البطريرك ساكو الى القضاء. هناك سوابق ومنها ما خسر الدعاوي المقامة ودفع الملايين ليس من جيبه ولكن من حساب رعيته وشعبه وكنيسته. وهذا مثبت وثابت.
ولكن هذه المرة يبدو لي أن أمر الأستقدام القضائي جدي، بعد أن استطاع البطريرك من خلال علاقته مع الحكومة السابقة إغلاق الدعوى السابقة.
كل هذا بجانب، وما تعكسه هذه الدعاوى والشكاوى على البطريرك الذي يجب أن يكون فوق مثل هذه الأمور وأن لا يتقرب إليها أو حتى ينظر إليها او لا بل حتى يتخيلها في رأسه احتراما لمقام منصبه السامي والمقدس الذي يحمله.
ويبدو لي أن البطريرك ساكو لا يحترم منصبه المقدس وإلا لما أوقع نفسه في متاهات مثل هذه التي لم ولن يقع فيها أي من أقرانه البطاركة وأي من أسلافه من البطاركة الكلدان الأجلاء.
وما هو مخيب للأمال وما يجعل من الكلدان كشعب أبي ومؤسسة كنسية مجيدة أضحوكة في الإعلام ومواقع التواصل هي تصرفات وسلوك وأقوال ومقابلات وبيانات البطريرك ساكو، وعلى الخصوص لقائه الكارثي الأخير مع قناة الشرقية.
لقد وقع بسهولة منقطعة النظير فريسة سهلة لثلاثة صحافيين أذكياء من قناة الشرقية استدرجوه الى أقوال ومواقف أوقعته في حفرة أظن لن يخرج منها سالما؛ وما يدور على ألسنة الصحافة العراقية ومواقع التواصل بعد هذا اللقاء الكارثي والاف التعليقات المسيئة له ولمنصبه - بمعنى المسيئة لنا كشعب كلداني أبي ومؤسسة كنسية عريقة مجيدة كاف أن يكون سببا أن يراجع النفس ويترك.
لقد عجت الصحافة العراقية المرئية والمسموعة والمكتوبة مع مواقع التواصل الاجتماعي بمئات المقالات والاف التعليقات كلها تقريبا مسيئة للبطريرك ومنصبه المقدس، وتنعكس بصورة مشينة على الكلدان كشعب ومؤسسة كنسية.
وأشرح أكثر أقول إن اتهامات البطريرك ساكو بالتزوير والانتحال أتت أول ما أتت من معيته، أي قسس أجلاء كانوا معه سردوا لنا قصصا توقف شعر الرأس عن محاولات التزوير والانتحال هذه. وهذا مثبت أيضا وفي كتب ومواقف ومقالات بأقلام مثقفين كلدان أنفسهم.
أما تزويره وتغريبه وتهميشه وانتحاله للتراث والثقالة واللغة والطقوس والآداب الكلدانية فهنا حدث ولا حرج. إن ما يقوم به في هذا المضمار يرقى، وتشهد على ذلك النصوص والكتب التي يطبعها ويفرضها قسرا على الأديرة والكنائس التابعة له، يرقى الى مصاف جريمة إبادة ثقافية في حق الكلدان كشعب أبي وكنيسة مجيدة.
موقفي هنا واضح ولا أخشى من البوح به وهو إن الذي يقترف جريمة إبادة ثقافية بحق تراث ولغة وطقوس وآداب وفنون شعبه وكنيسته – والدليل الكتب والنصوص المعربة التي يكتبها والمليئة بالتزوير والانتحال – قد يقترف أي شيء أخر.
لذا أتوسل الى البطريرك ساكو أن يغادر الساحة في الآوان الذي وعد به أي بعد أشهر قلائل. هناك وعد يصل الى درجة القسم أطلقه في أشهر قناة تلفزيونية مسيحية وهذا نصه:
"أنا ما بقالي كثير انا اصل للسن القانونية انا اترك، ابد ابد، ابد ابد انا مصر ..."
إن وعد الحر دين، وإن الذي لم يف بوعده لن يعد حرا.
أتوسل به أن يغادر كما وعد، لأن استنفد كل شيء وصار عبئا اولا على نفسه ومنصبه الرفيع المقدس وكذلك على شعبه وكنيسته وتراث ولغة وفنون وطقوس وتقاليد شعبه وكنيسته.
المنصب الذي يحمله أرفع منه مقاما، وكان اللقاء الكارثي الذي أجراه مع قناة الشرقية مؤخرا أكبر دليل على أن عليه أن يغادر "ورحم الله أمرئ عرف قدر نفسه فأراح وأستراح."
ما يدور في الصحافة ومواقع التواصل جعل من الكلدان كشعب ومؤسستهم الكنسية مضحكة والسبب البطريرك ساكو.
كم محكمة يتم استقدامه إليها وكم محكمة خسرها ودفع الملايين وكم كتاب طقسي مزور مشوه ومنتحل ومع نصوص هجينة يطبعها ويفرضها كصلوات وهي لا تستحق حتى القراءة.
أتوسل الى غبطته أن يغادر لأن الكيل طفح والحفرة التي أوقعته قناة الشرقية فيها أخشى أنها من العمق بمكان هذه المرة سيكون من العسر عليه الخروج منها سالما.
وبياناته المتكررة التي ينشرها بعد اللقاء مع قناة الشرقية والمليئة بالمغالطات والمسيئة اولا إليه والى منصبه الرفيع وثانيا ولنا كشعب كلداني ومؤسسة كنيسة بابل على الكلدان لخير دليل ان ليس هناك دخان بلا نار.
غبطة البطريرك آن الآوان أن تغارد and sooner the bette

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل جلال برنو المحترم
 بعد اذن الأخ الفاضل اسكندر بيقاشا المحترم

 شكراً لأضافتكم ... نعم قرية الشرفية كان لها خصوصية من قبل النظام السابق ... لم يكن حالها كما كان في عهد صدام .. لقد اخذت نصيبها من التهجير في العام 1933 بعد الحملة الحكومية لإجلاء الآثوريين من مناطقهم .. هجرت القرية ولم يبقى فيها إلاّ القليل جداً ... في العهد الجمهوري الأول عاد البعض من الآثوريين إليها لكنها لم تكن تصلح للعيش لكونها كانت تحتاج لكثير من الإعمار ... في عهد صدام حسين كان هناك اهتمام منه ومن المرحوم عدنان خيرالله وكان للقرى المسيحية والأديرة نصيب في ذلك ( اعمار وتحسينات ) ونذكر على سبيل المثال لا الحصر .
1 ) دير النصر لراهبات الكلدان في الحي العربي - الموصل .. ان كنت لا ازال اذكر فقد وضع الحجر الأساس له في زمن البكر رحمه الله
2 ) قرية الأشرفية - الموصل صدام تعمير البيوت واضافة احياء سكنية جديدة وصيانة الشوارع والحدائق فيها
 3 ) دير مار كوركيس - الموصل
4 ) دير مار متى - عدنان خيرالله وكان له مقر في الجبل فوق الدير يأتي بمروحيته وكان يزوره من حين لآخر
5 ) دير مار بهنام - للسريان قرقوش ( بغديدا )
6 ) كنيسة الساعة في الموصل .. كانت آيلة للسقوط بسبب تغلغل المياه الجوفية لها وتخريب اساساتها ... كان هناك جهد هندسي عالي جداً حيث تمت المعالجة بحقن الأسمنت المقاوم للمياه وسد جميع فجوات التسريبات فيها - كان كاهنها حضرة الأب نجيب الدومنيكي - اليوم سيادة المطران نجيب ... والعديد غيرها
 بالمناسبة هذا على حد علمي لقد كانت لي الحضوة في زيارة جميعها والتعرف على تاريخها وتاريخ صيانتها من قبل القيّمين عليها ...
 كان لي الفرح في نصب السبلتات للقاطع الثاني من دير النصر ( المشغل وغرف الراهبات ) في زمن البطريرك المتنحي بيداويد وقد التقيت به في زيارة له للدير وكنت مع افراد طاقمي من الفنيين نشرف على اعمال النصب والصيانة منظومة التدفئة والتبريد ( السبلتات ) واتذكّر في احد ايام العمل حين حان موعد الغداء أصرّ غبطته على دعوتنا لمشاركته فصلى بنا وتقاسمنا لقمة الفرح معهم على الرغم من ان طاقمي كان من المسلمين .. تشاركنا في الكثير من الأحاديث المتنوّعة ( شكراً لأنك جعلتني استرجع البعض مما كان مختبئاً في ذاكرتي من الحقبة الأولى من تسعينيات القرن الماضي ) ...
 وان اختلفت مصادرنا فالغاية واحدة والهدف نبيل ... تحياتي ومودّتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك 
 اخوكم الخادم حسام سامي 27 / 9 / 2023