0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
تحية لكل القراءوقع في خطأ مني بالامس عندما اجبت على تعليقات الاخوة باسم موقع عنكاوا كوم عوضا عن اسمي الشخصي مما قد يحسب على ان الموقع مسؤول عن الاجوبة. لا استطيع مسحها الآن واعادة كتابتها مرة اخرى بعدما رد على الاخ مايكل والاخ دافيد لان ذلك يقلب الترتيب اي الاقدم قبل الاحدث. الخطأ حصل من دون قصد حيث الوقت كان متأخرا, كما واؤكد لكم بانه لم يكن في دمي قطرة كحول واحدة. اتقدم باعتذاري لادارة الموقع والقراء الكرام.اسكندر بيقاشا
الى الأخ مايكل سبي
سحب رئيس الجمهورية مرسوم تعيينه الذي أدى الى هذه المشكلة لم يأت من فراغ. الطريقة التي تم بها, توقيته وتنسيق خطواته يكشف تماما ان هنالك استهداف وغرض مبيت. من السذاجة جدا الاعتقاد ان رئيس الجمهورية الذي لا يعرف شيئا عن الدولة العراقية فجأة يكتشف ان استاذه جلال الطالباتي وقع على مرسوم بطريق الخطأ واراد فجأة ان يصصحه دون ان يصصح حالات اخرى مشابهة. سحب المرسوم جاء بعد خلافات حادة بين البطريرك وريان سالم "الكلداني", ريان يزور رئيس الجمهورية, ورئيس الجمهورية يصدر فورا قرارا يلغي المرسوم المعنون للبطريرك ساكو فقط. وبعد ثلاثة أيام فقط يقدم ريان وحاشيته شكوى ضد البطريرك في المحاكم العراقية وهذه المحاكم لا تتريث لحظة في استدعاء البطريرك للحضور أمامها. للننظر الى المشاركين في هذه العملية:أولا, ريان وبابليون الذين يستمدون قوتهم من الحشد الشعبي الذي يقودة الاطار التنسيقي الحاكم والذي بدوره يتبع الحرس الثوري الإيراني. طلب من رئيس الجمهورية سحب المرسوم كي يزيح الحصانة عن البطريرك وقدم بعدها شكوى الى المحاكم.ثانيا, رئيس الجمهورية التابع للاتحاد الوطني الكردستاني والمدعوم من ايران حاليا وارى انه كان مضطرا بطاعة الأوامر الاتية من دولة صاحبه الفضل عليه.ثالثا, المحاكم العراقية المسيسة والتي تسيرها القوى الحاكمة والتي هي الاطار وايران. تحركها بهذه السرعة وطلب حضور البطريرك امامها وليس بارسال التهمة اليه هو كان بغرض التهديد والاهانة.رابعا, رئيس الوزراء أي الحكومة التابعة للمحور الإيراني لا تعمل على حل الازمة بطريقة تعيد الاعتبار للبطريرك وتعمل على تطمين المسيحيين على مستقبل كنائسهم وايمانهم وليس اجراءا من اجل ايذائهم.بإختصار, الاطار الشيعي ومحور " المقاومة" قرر تغيير البطريرك او نفيه, وإن أراد العودة فان عليه ان يعود ذليلا مطيعا.تحياتيتعديل المشاركة