الاستاذ الشاعر أفسر شير المحترم
تحيه طيبه
لقد أبدعتم في وصف صورةالمنحدر الذي وصلت اليه قيم النضال في عصرنا هذا , تلك القيم التي كان تسلق اعواد المشانق والفداء بالروح ثمنا يقدمه المناضل من اجل قضيته.
وأنا أقرأ كلمات الحوار الشجي والمحزن بين الشهيد وزميله الحي,قفزت على بالي قصة اعتقال الثائر جيفارا وصدور حكم الاعدام بحقه,اغلب الظن انها صحيحه .
يُقال بعد صدور حكم الاعدام بحق جيفارا, طلب قبل اعدامه السماح له بالتحدث مع الراعي الذي قيل بانه هو الذي وشى بجيفارا, وحين تم إحضار الراعي , سأله جيفارا عن سبب الوشايه برجل قضى حياته مناضلا من أجل حقوق الفقراء والفلاحين والرعاة . أجابه الراعي بانه في قتاله ضد قوات الجيش كانت أصوات قرقعةالرصاص ترعب قطيع اغنامه وتحرمهم من الخروج للرعي في البراري والمراعي.
أخي أفسر , مااشبه مناضلو اليوم بجيفارات الامس !!,وهل من فارق يميّز شعوب اليوم عن ذلك الراعي ؟
تقبل تحياتي