المحرر موضوع: قراءة في البيان الختامي لسينودس أساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية  (زيارة 1005 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كتب الأستاذ سامي عطالله على صفحته ..
قراءة في البيان الختامي لسينودس أساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية ؟؟
لأول مرة في تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية ينعقد اجتماعها السنوي خارج مقرها بيروت ولمدة (٥) ايام في ١٠/٩/٢٠٢٣  حيث سيعقد في العراق في مدينة قرة قوش عاصمة السريان والأكثر عدداً من سكانها يتبعون الى الطائفة السريانية ويقدر نفوسها الذين يسكنوها بحوالي (٣٠) ثلاثون الف وقد حرصت الكنيسة ان يكون اجتماعها في قرقوش تيمناً وتكريماً لمواقفها التاريخية للحفاظ والتمسك بالإرث السرياني عبر التاريخ كونها مدينة يشع من نورها الايمان والتقوى للحفاظ على العهد الكنسي السرياني بالرغم من المأسي والنكبات التي يتعرض له مسيحيوا العراق من اضطهاد والتهجير القسري وسلب حقوقهم وهكذا قرر الآباء والمطارين برئاسة غبطة البطريرك السرياني يوسف يونان  وعددهم (١٨) مطرانا ورئيس أبرشية وعدداً من القساوسة وبعض من المؤمنين ،،
 سوف يلتآمون باجتماعهم لمناقشة مستقبل الكنيسة الكاثوليكية في العالم ومناقشة قضية المسيحيون والذين يتعرضون للاضطهاد وهضم حقوقهم الدستورية والتعدي عليهم من قبل الميليشيات الطائفية واحزاب الحكومة العتيدة والتهجير القسري والاستيلاء على أملاكهم وبيوتهم ونقل كرسي الأبرشية من محافظة الموصل الى مدينة قرقوش بسبب قلة الوجود المسيحي فيها اضافة الى قضايا إيمانية تتعلق بمسيرة الكنيسة السريانية ومستقبلها وعلاقة الكنيسة السريانية مع بقية الطوائف المسيحية الاخرى في العراق والتي تدهورت مؤخراً مع الكنيسة الكلدانية بسبب موقف الكنيسة السريانية غير الودي عندما تعمدت الحكومة بسحب المرسوم الرئاسي من غبطة الكردينال لويس ساكو وعدم الاعتراف به وهذا يعتبر مخالفة وهرطقة إيمانية عندما تتنكر الكنيسة بحق شقيقتها الاخرى من الكنائس ،،
روجت الماكنة الإعلامية وبشكل مُلفت للنظر لإعطاء قيمة ودلالة وبعداً ايمانياً ومن البهجة والسرور والترقب لنتائج اجتماعهم لكن مع الاسف خيم علينا نحن الممؤمنين الياس والاحباط بسبب تجاهلهم مناقشات قضايا أساسية وجوهرية تهدد الوجود المسيحي ومن هذه القضايا أهمها :-
١-البيان الختامي اغلبه مستنسخ وطبق الأصل عن اجتماعهم في العام الماضي وحمل جملا ً انشائية مزوقة بكلمات رنانة وكان المؤمنون بحاجة الى التنظير والمزايدات على مستقبلهم ،
٢-عدم مطالبة الدولة العراقية بايقاف مسعاها الحثيث والمستمر للتغيير الديموغرافي في مناطق سهل نينوى المسيحي اما خوفاً او مجاملة من السلطات العراقية وميليشياتها ،
٣-تجاهل السينودس كليا ًعن التضامن مع الكنيسة الكلدانية ورئيسها البطريرك ساكو ومطالبة رئاسة الجمهورية بسحب المرسوم اللادستوري ضد ساكو واعادة الامور الى ما كانت عليه واعادة هيبة واعتبار الكردينال لويس ساكو كونه ممثلاً لقداسة البابا وكونه اعلى مرتبتاً دينية من الجميع ويبدوا جلياً ازاء السكوت والصمت وعدم البوح بما جرى بان الخلافات قد طغت وخيمت على اجواء الاجتماع وخاصة المصالحة مع الشقيقة الطائفة الكلدانية لان بعض المشاركين ضد هذه المصالحة لانحيازها وتأيدها لاجراءات الحكومة وميليشياتها بعكس المشاركين الاخرين بعدم التدخل بالسياسة والابتعاد عن تأيدها لميليشيات الحشد اضافة الى سيطرة جهة متكتلة تهيمن على مقدرات شؤون الطائفة السريانية حيث يحتل السوريون ويحتكرون ويسيطرون على  رئاسة البطركية منذ ١٠٠ عام ؟؟
٤- تجاهل السينودس كلياً عن الدفاع عن حقوق المسيحيون في منطقة الشرق الاوسط وهضم حقوقهم المدنية والدستورية والتهجير القسري وتشريدهم في دول العالم ( جاء في البيان الختامي جمل انشائية دون ذكر الكيفية والوسائل وطرق معالجتها ) .
٥-تجاهل السينودس من نقل كرسي الأبرشية من الموصل ( بسبب قلة المسيحيون فها ) الى عاصمة السريان قرةقوش خلافاً لما ذكر سابقا ،
تمخض الجبل وولد فأراً .
تيتي تيتي مثل ما رحت جيت .
الاستاذ سامي عطالله




متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20816
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا اخي العزيز Odisho Youkhanna على مداخلتك ..انا فقط نقلت الخبر من كاتب المقالة ...الله يبارك الجميع المجتمعين لخدمة كنيستنا وشعبنا المسيحي في العراق الحبيب

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وردني هذا التعليق من الشماس اسطيفان يلدا :
على مقال الاستاذ سامي عطالله

اقولها وبكل صراحة أن العراق اصبح الممول الرئيس لميليشيات الموالات لايران في كل من سوريا ولبنان لا فقط من الشيعة بل عبر البطركية السريانية الكاثوليكية وليدة المخابرات السورية منذ قدوم حايك ولحد الان فاصبحت املاك السريان مباحة ومعروضة للبيع من أجل أن تتخم بطون الجالسين في بيروت .....الخ
مساكين العراقين طول عمرهم خيرهم لغيرهم .
لا خير في اسقف اشترى اسقفيته بدفاتر والحكيم بالومأ يفهم.
موقف يوسف يونان سيدينه التأريخ لانه ليس لا ابا ولا راعيا بل حجر شطرنج بيد حسن نصر الله

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
للاسف هذا يدفعنا لان نفكر ما هي الحلول الصحيحة لاتخاذ قرارت صحيحة في مثل هكذا سنودس؟
  كل سيتحمل موقفه الشخصي والكنسي ان كانت قرارته دون حرية بل املاءات… من اخرين … وحكم التاريخ دوماً قاسي…
  أمل ان نجد كل الطوائف المسيحية متوحدة حول اهداف مشتركة تخص شروط حياة المواطنين العراقيين عامة والمسيحيين خاصة  وكراماتهم بالمقام الاول والاستمرار في العطاء لطاقاتهم باتجاه بناء واعادة بناء واعمار بلداتهم ووطنهم وان يكونوا متميزين كما كانوا عبر التاريخ كعلامات مضيئة دوماً …

مع الود والتقدير

اخوكم/

فارس يوسف ججو

٢٠/٩/٢٠٢٣

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
المفروض  و الواجب كان ان يتخذ السنودس وقفة تضامنية  مع الكنيسة الكلدانية و رئاستها و خاصة انعقد السنوديس في قرةقوش  و قرةقوش نفسها  يجب ان لا تنسى وقفة  المثلث الرحمة البطريرك يوسف غنيمة  و انقاذها ممن اراد الاستحواذ عليها و تشريد شعبها  في العهد الملكي   و لكون عمي المثلث الرحمة (الاب انذاك) المطران جبرائيل كني سكرتير الخاص لغبطته و علمت بكل ما حدث في ذلك اليوم و ازيل الخطر عن قرةقوش و اهلها الاعزاء  . الشكر لسيادة مار بنديكتوس يونان حنو رئيس اساقفة ابرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك
 وقفته الشجاعة مع الكنيسة الكلدانية و رئاستها تعبيرا و وفاءا لذلك اليوم و هكذا المفروض يجب ان تكون العلاقات. الامر لا يحتاج الى توضيح , ريان سالم صادق دودا مواليد 1989  وقبل عام  2013 اعلن مشيخته يعني بعمر 24 سنة ماهي مؤهلاته و تحصيله العلمي و خبرته في الحياة( هل هناك من يتبرع و يسرد لنا سيرته الذلتية )  لكن بدعم بالمال و السلاح و الرجال من الحشد الشيعي الموالي لايران كان له لواء الحشد الشعبي ( معظم رجاله من الشيعة) فخبرته الوحيدة اجادته اللطمية في كل المناسبات و ذرف الدموع الغزيرة  و زج المسيحيين في الصراع الشيعي الشيعي  و الشيعي السني و الان اصبح من اصحاب الملايين و كل هذا اقول بالعافية عليه و هو حر و لكن ان يبقى بعيدا عن الكنيسة ومهما حاول من غير الممكن ان تكون الكنيسة غطاء له و لاعماله- للعلم هو على قائمة الارهاب الامريكية-  و المفروض كان السنودس يكون واضحا في موقفه مع  هذه الناحية و يعلن تضامنه مع الكنيسة الكلدانية و رئيسها غبطة البطريرك مار لويس ساكو .
و الله من وراء القصد

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم كما تفضلت الاستاذ والاخ العزيز والغني عن التعريف غانم كني المحترم بمواقفك وكتاباتك وتعليقاتك مع البطركية والكنيسة الكلدانية العظيمة التي تمر باصعب الظروف من قبل عصابات الشر وخاصة عصابة باطليون الذي يقودها المتاسلم ريان اللاكلداني الاسخريوطي ضد شعبه المسيحي وكنيسته الكبيرة  المدعوم من ملالي العراق وايران لاسقاط الوطني الشريف البطرك ساكو الذي وقف بوجوههم وطغيانهم واعمالهم الاجرامية وكما تفضلت االسينودس وايظا كل الكنائس في العراق لم تقف وقفة حقيقية مع شقيتها الكبرى الكنيسة الكلدانية التي تدافع عنهم بكل بسالة وفي كل المحافل باسم المسيحيين في العراق ولاكن ندعو الله ويسوع المسيح المخلص وامه مريم القديسة مريم ان تقف مع كل كنائس العراق ضد الاوباش والسراق ومغتصبين اراضينا واملاكنا