نعم .. بغديدا احترقت ؟!
** يعقوب ميخائيل بغديدا تحترق .. نعم احترقت ؟! ، ولكن هل تكفي الدموع وكلمات الرثاء كي تزيل هموم الفاجعة ؟! .. وهل التحقيقات التي توعدت بالمتسببين ستكتشف خلال 72 ساعة ؟!! ..
الموضوع او بالاحرى الكارثة ليس مسؤولا عنها صاحب القاعة فقط بل هناك جهات متنفذة ومستفيدة هي التي تجاوزت على القانون سواء من خلال بناء القاعة وهي أصلا(تجاوز ) ومرورا بعدم خضوعها الى قوانين وشروط السلامة العامة ، وانتهاءا بمنحها اجازة الترخيص بممارسة العمل دون سند قانوني .. اي ان القانون (ضرب) بعرض الحائط لمرتين ..مرة في التجاوز واخرى في تنفيذ شروط السلامة ؟!
في خضم هذه التساؤلات المنطقية المطروحة نقول .. اكشفوا عن خيوط الجريمة ومن يقف وراءها !! ..اي لا نريد أن تكتفي التحقيقات بالقاء اللائمة على صاحب القاعة ؟! .. لان لربما صاحب القاعة انما هو مجرد (چرچوبة) استخدمته جهات متنفذة سياسية كي يكون (كبش فداء) جراء الحالة او الكارثة التي حصلت !!، او يكون غطاءا للوجه الحقيقي لاصحابها الحقيقيين لهكذا مشاريع تجارية ضخمة (ينهبون) من خلالها ملايين الدولارات تحت ذريعة الإستثمار !!
عليكم ( يا حكومتنا الرشيدة ) ان تفتشوا عن الحقيقة وتعلونها امام الملئ والراي العام العراقي ولا تحاولوا ان ترموا الرماد في العيون او تضحكوا على ذقوننا كما اعتاد (قانونكم) المزيف ؟!!
لننتظر نتائج تحقيقاتكم اذن ..حينها سيكون لكل حادث حديث حتما ..؟!
** گوبي