مستجدات جديدة في حادثة نكبة قاعة الاعراس ببغديدا .. رئيس الجمهورية يصل البلدة وانطلاق تسليم منح المصابين والضحايا
عنكاوا كوم –بغديدا (موفد عنكاوا كوم ) سامر الياس سعيد شهد صباح اليوم (الجمعة ) وصول رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد الى مركز قضاء الحمدانية (بغديدا ) للمشاركة بمجلس العزاء التي اقامته ابرشية الموصل للسريان الكاثوليك للضحايا الذين سقطوا في حادثة احتراق قاعة الاعراس ليلة يوم الثلاثاء الماضي. زار اولا مقبرة القيامة يصحبه عدد من نواب المكون المسيحي من كتلة بابليون الى جانب زعيم الكتلة ريان الكلداني اضافة الى وزير الصحة. تابع رئيس الجمهورية زيارته للاطلاع على موقع الحادث ولقاء ذوي الضحايا قرب قاعة الهيثم التي جرى فيها الحادث للاطلاع على مطاليبهم .
من جهتها اعلنت ابرشية الموصل للسريان الكاثوليك عن وصول اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتوزيع منحة العلاج للمصابين حيث دعت ذوي المصابين الى مراجعة مقر اللجنة واستصحاب التقارير الطبية الاصلية وهويات المصابين لغرض تسليمهم المنحة التي اوعز بتسليمها السوداني لدى زيارته القضاء يوم امس الخميس.
من جانب آخر, تداولت مواقع تواصل فيديوهات تشير الى احتمالية افتعال الحادث وادخلت الشك في نفوس الكثيرين, مطالبة بالكشف عن الجناة الذين يقفون وراء اشعال القاعة بمواد سريعة الاشتعال. احد الفيديوهات ابرز فيه شاب مسيحي يعمل في اضاءة الاعراس بماكنة الالعاب النارية, عرض تجربة اشعالها وتقريب ورقة وقطعة من كيس نايلوني اضافة لوضع يده على الشرارات دون التاثر او الاحراق. اكد الشاب ان الشرارات المنطلقة من الجهاز لايمكنها ان تحرق قاعة الا بوجود ما يسهل اشتعال السقف وتطايره كما ظهر في الفيديوهات المنشورة عن اللحظات الاولى للمأساة.
وفي فيديو آخر أخذ اثناء عملية الإطفاء ويظهر في أناس ملثمين يقفون بمدخل القاعة ويحاولون منع الناس من دخول القاعة. لكن البارز والمستغرب هو ان احدهم قام احدهم برفع يده تكرارا بعلامة الانتصار مما يرفع سؤالا, لماذا يرفع يده بزهو علامة الانتصار ومن حوله العشرات تصرخ وتستغيث, ولمن يوريها؟
فهل الحالة هذه بحاجة الى محكمة دولية للتحقيق فيها؟ خاصة وقد يكون هنالك قوى دولية وإقليمية مشاركة في الجريمة.
