الاستاذ متي كلو المحترم
تحيه طيبه
بات واضحا دورالصراع الشيعي الكردي في مناطقناواستبانت بصماته وتاثيراته في صغائر وكبائرتفاصيل حياة أهالي بلدات سهل نينوى, بدليل حتى في فاجعة بغديدي يتراشقا ويتبادلا الاتهامات فيما بينهما من اجل كسب ود الاهالي للتحضير للانتخابات, فلا غرابة لو تضمّن تقرير لجنة التحقيق اشارات الى تصفية حسابات مع ابناء بغديدي الرافضين لهذا الوجود الميليشياوي, وهو تسويف متعمد لهول الجريمه .
رابي العزيز, هناك أمرٌ يبعث الريبة والتعجب في نفسي, تُرى ما سبب سكوت الفاتيكان على اختراق الميليشيات الايرانيه للكنيسه الكاثوليكيه في العراق, حيث التباين أصبح واضحا بين موقف بطريرك السريان الكاثوليك وبين مواقف مطارنته وطريقة تعاملهم مع الواجهات السياسيه الشيعيه والكرديه , والحال نفسه ينطبق على موقف بطريرك الكلدان مع الميليشيات واختلاف مواقف بعض مطارنته, وكأن رعاتنا الروحيون اصبحوا لنا رعاة سياسيون,,,,مالذي يجري؟
تقبل تحياتي