المحرر موضوع: هل خلاص الأنسان يأتي بالأيمان أم بالأعمال؟  (زيارة 605 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
هل خلاص الأنسان يأتي بالأيمان أم بالأعمال؟
..♰..♰..♰ ..♰..♰..♰
=====================

يشعر بعض الناس بأنهم خطاة فيحاولون استرضاء الله بوسائل مختلفة لكي يغفر لهم خطاياهم . فمنهم من يلجأ إلى الأعمال الصالحة , ظنا منهم أنها الطريق المؤدي إلى السماء . و لكن يا صديق , ليتك تنتبه إلى ما يقوله الكتاب المقدس عن هذا الموضوع , فعلى الرغم من أن للأعمال الصالحة قيمة طيبة في حد ذاتها , ولكنها لا تستطيع أن تنال غفران الله عن الخطايا السالفة.

هذه الحقيقة أعلنت على لسان إشعياء النبي , حين قال : قد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا , وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا. (إشعياء 46 :6) وهذه الحقيقة نفسها كشفت للرسول بولس , فكتب لنا وصيته الملهمة بالروح القدس : "ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد , لأننا نحن عمله , مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة , قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ." ( رسالة أفسس 2: 9-10) ونفهم من قول الرسول بولس , إن الأعمال الطيبة , التي يقوم بها الإنسان , لا يمكن أن تنيله الخلاص من أجرة الخطية التي هي الموت . لأن لا فضل له فيها , إذ هي من الواجبات الضرورية , التي وضعت عليه , والمسيح نفسه , أشار إلى هذه الحقيقة حين قال :" متى فعلتم كل ما أمرتكم به فقولوا إننا عبيد بطالون , لأننا عملنا ما كان يجب علينا " . (الإنجيل بحسب لوقا 7: 10 ) صحيح أن الأعمال الصالحة ضرورية جدا , نظرا لتوفقها مع أفكار الله , لكن الأعمال الصالحة لا يمكنها أن تشتري الخلاص , وإلا لحذفت كلمة نعمة من معاجم اللغة .

وكلمة نعمة تعني إظهار محبة الله للخطاة إذ أن نعمة الله تخلصهم من الخطية بدون أن يستحقوا ذلك. إذا كيف يخلص الإنسان من العقاب الإلهي للخطية؟ يقول الكتاب المقدس : " لأنكم بالنعمة أنتم مخلصون بالإيمان ..." أي ليس بأي شيء آخر لا أعمال صالحة ولا بطرق أخرى . فقط بالإيمان بالمسيح يسوع يمكن أن ننال طريق السماء أو طريق الحياة الأبدية . كما هو مكتوب أيضا في الكتاب المقدس : " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية ". ذلك لا يكفي لنكون مؤمنين , والإيمان ليس شعوريا أو فهما لحقيقة معينة . صحيح أنه يبدأ بالمعرفة و الفهم , أي يجب أولا أن ندرك ما يعلنه لنا الله كي نؤمن بوجوده ,أن ندرك خطة خلاصه لنا نحن بني البشر , موت المسيح لأجلنا ليدفع ثمن خطايانا و يخلصنا من الدينونة, و يمنحنا الحياة . ثم نطلب هذا الإيمان بصدق نية و قلب تائب و مطيع فيعطينا إياه , و هكذا يمكننا أن نصرح بشفتينا وبأعمالنا . فحين يطلب أحدنا برهانا حسيا لمسألة ما ليؤمن و يصدق بعدها , نقول له هذا ليس إيمانا

و ذلك لأن الإيمان يجب أن لا يكون عقليا فحسب بل تصديقا و ثقة في القلب بأن على صاحبهما النفع والفائدة والبركة . فمثل هذا الإيمان يجعلني إنسانا سويا في مجتمع معوج . ويجعلني أحب أعدائي وأدعو الله لأجلهم . و يغير حياتي و يعطيني امتيازا عظيما لا تعطيه معارف العالم المجتمعة و هذا الامتياز هو الحياة الأبدية في السماء مع الله كما وعد الله كل من يؤمن به قائلا "له يشهد جميع الأنبياء , أن كل من يؤمن به (أي بالمسيح ) ينال باسمه غفران الخطايا ." ولكن  ماتم ذكره في الأسفار المختلفة في الكتاب المقدس. فان قمنا بمقارنة ما هو مكتوب في رومية 28:3 و 1:5 وغلاطية 24:3 بما هو مكتوب في يعقوب 24:2، فيمكن للمرء لأول وهلة أن يعتقد أن بولس ويعقوب غير متفقين اذ يقول بولس (الخلاص بالايمان فقط) ويعقوب (ان الخلاص بالايمان والأعمال). ولكن في الحقيقة، أن بولس ويعقوب متفقين تماما. ولكن نقطة الجدال التي يدعي البعض وجودها هي حول العلاقة بين الايمان والأعمال. ويؤكد بولس أن التبرير بالايمان فقط (أفسس 8:2 – 9) بينما يقول بعقوب أن التبرير بالايمان والأعمال. حل هذه المعضلة متوافر ان درسنا بعمق ما يقوله يعقوب. اذ أن يعقوب يفسر لنا اتجاهه بأنه ليس من الممكن أن يكون للشخص ايمان ان لم يظهر ذلك من خلال أعماله (يعقوب 17:2 – 18). ويركز يعقوب علي أن الايمان بالمسيح يغير حياة المؤمن ويأتي بثمرا واضحا للعيان (يعقوب 20:2 -26). فهو لا يقول ان التبرير يأتي بالايمان والأعمال، بل أن كنتيجة للايمان تتغير أعمال الانسان لتعكس ايمانه. والعكس صحيح، اي انه ان كان الشخص مؤمنا ولا ينعكس ذلك علي أعماله ففي الغالب هذا يبين لنا عدم حقيقة ايمانه بالمسيح (يعقوب 14:2 و 17 و 20 و 26).

ويقول بولس نفس الشيء من خلال ما كتبه عن ثمر الايمان في غلاطية 22:5 – 23. وبعد أن يقول لنا بولس أننا مخلصون بالايمان وليس الأعمال (أفسس 8:2-9) يخبرنا أننا خلقنا لنقوم بأعمال حسنة (أفسس 10:2). فبولس يتوقع التغير في الحياة الناتج عن الايمان بنفس المقدار الذي يتوقعه يعقوب فيقول في كورنثوس الثانية 17:5 "اذا ان كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا". فبولس ويعقوب لا يختلفا في تعليمهم عن الخلاص والتبرير. ولكنهم يوضحون جوانب مختلفة لنفس الموضوع. أي أن بولس يوضح أهمية الايمان للحصول علي الخلاص في حين أن يعقوب يوضح أن الأعمال الحسنة تأتي كنتيجة طبيعية للايمان بالمسيح.
وألرب يبارك ألجميع / ..♰..♰..♰
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5237
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـجـبـني تـساؤلك أخي  Odisho Youkhanna
ويسـرّني أن أطرح فـكـرة ، تكـون بصورة تـساؤل أيضاً ، ولكـنها بمثابة إجابة عـلى سـؤالك ، وهي :
اللص اليمين الـذي صُلِـبَ مع الرب يسوع فـوق الجـلـجـلة ، كانت أعـماله مشـيـنة بإعـتـرافه ومخالِـفة للقانـون في زمانه ...
ولكـنه ما أن أبـدى إيمانه بـيـسـوع معـتـرفاً بـبـراءته !!!! فإن يسوع قـبـِـلَ إيمانه وأدخـله الفـردوس فـوراً
***********
والإسـتـنـتاج أتـركه للقارىء
دمت بخـير

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
أعـجـبـني تـساؤلك أخي  Odisho Youkhanna
ويسـرّني أن أطرح فـكـرة ، تكـون بصورة تـساؤل أيضاً ، ولكـنها بمثابة إجابة عـلى سـؤالك ، وهي :
اللص اليمين الـذي صُلِـبَ مع الرب يسوع فـوق الجـلـجـلة ، كانت أعـماله مشـيـنة بإعـتـرافه ومخالِـفة للقانـون في زمانه ...
ولكـنه ما أن أبـدى إيمانه بـيـسـوع معـتـرفاً بـبـراءته !!!! فإن يسوع قـبـِـلَ إيمانه وأدخـله الفـردوس فـوراً
***********
والإسـتـنـتاج أتـركه للقارىء
دمت بخـير
اخي في محبة الرب الشماس مايكل سيبي المحترم
تساؤلك هذا في منتهى الذكاء وعليه اسمحلي ان اضيف واشرح لشخصك المحب لماذا فعل هذا اللص الذي كان على اليمين
"إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ" (يوحنا الأولى 9:1). ما تقوله هذه الآية هو أننا يجب أن "نعترف" بخطايانا لله. ومعنى كلمة "نعترف" هو أن "نتفق مع". فعند إعترافنا بخطايانا نحن نتفق مع الله بأننا أخطأنا. والله يغفر لنا، من خلال الإعتراف، بصورة مستمرة بسبب حقيقة كونه إله "أمين وعادل". وما معنى أن الله "أمين وعادل؟" هو أمين لأنه يغفر خطايانا، الأمر الذي وعد به كل الذين يقبلون يسوع المسيح كمخلص لهم. وهو عادل لأنه يقبل الثمن الذي دفعه المسيح على الصليب من أجل خطايانا، وأنه بالفعل قدَّم كفارة عن ذنوبنا.ولذك قبل هذا اللص الرب يسوع المسيح كمخلص لحياته وعليه وعده الرب بالفردوس وغفرت خطاياه

وفي نفس الوقت، نجد أن رسالة يوحنا الأولى 9:1 تشير إلى أن الغفران يعتمد على إعترافنا بخطايانا لله. فكيف يكون ذلك إن كانت كل خطايانا تغفر ساعة قبولنا المسيح مخلصاً لنا؟ يبدو أن ما يشرحه يوحنا الرسول هنا هو الغفران المعتمد على "العلاقة" مع الله. فكل خطاينا تغفر "موضعياً" عند قبولنا المسيح كمخلص. وهذا الغفران الموضعي يضمن لنا خلاصنا ووعد الله بالحياة الأبدية في السماء. فعندما نقف أمام الله بعد الموت، لن يرفض الله دخولنا إلى السماء بسبب خطايانا. وهذا هو الغفران الموضعي. أما مفهوم الغفران العلائقي مبني على حقيقة أننا عندما نخطيء فإننا نغضب الله ونحزن الروح القدس (أفسس 30:4). وبالرغم من أن الله قد غفر خطايانا بشكل عام، فإن خطايانا تعرقل علاقتنا مع الله. فالإبن الذي يخطىء ضد والده لا تتخلى عنه عائلته. فالأب الصالح يغفر لأبنائه يلا شروط. وفي نفس الوقت، فإن العلاقة الجيدة بين الأب وإبنه لا تتحقق دون حدوث إسترداد لتلك العلاقة. وهذا يكون فقط من خلال إعتراف الإبن بأخطاؤه لأبيه والإعتذاره له. لهذا، نحن نعترف بخطايانا لله- لا لنحتفظ بخلاصنا، ولكن لنحافظ على علاقتنا الوطيدة وشركتنا مع الله الذي يحبنا، وقد غفر خطايانا.
مع خالص محبتي واحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1100
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حسب تعاليم كنيستنا لا ننسى ان الاعمال الصالحة هي ميزة الرجل المؤمن فلا يمكن لانسان شرير ان يعمل اعمالا صالحة ويذهب للملكوت بل يجب ان يؤمن بالرب يسوع المسيح ..شكرا لك الشماس الكبير على هذه المقالة

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
حسب تعاليم كنيستنا لا ننسى ان الاعمال الصالحة هي ميزة الرجل المؤمن فلا يمكن لانسان شرير ان يعمل اعمالا صالحة ويذهب للملكوت بل يجب ان يؤمن بالرب يسوع المسيح ..شكرا لك الشماس الكبير على هذه المقالة

الأخ ألمبارك وألصديق ألعزيز ديفد هوزي
تحية ومحبه
بدايتاً شكراً على المشاركة وماتفظلت به من أيضاح وعليه سوف اوضح لحضرتك امرين جاء في كلام الرسول بولس والقديس يعقوب

فان قمنا بمقارنة ما هو مكتوب في رومية 28:3 و 1:5 وغلاطية 24:3 بما هو مكتوب في يعقوب 24:2، فيمكن للمرء لأول وهلة أن يعتقد أن بولس ويعقوب غير متفقين اذ يقول بولس (الخلاص بالايمان فقط) ويعقوب (ان الخلاص بالايمان والأعمال). ولكن في الحقيقة، أن بولس ويعقوب متفقين تماما. ولكن نقطة الجدال التي يدعي البعض وجودها هي حول العلاقة بين الايمان والأعمال. ويؤكد بولس أن التبرير بالايمان فقط (أفسس 8:2 – 9) بينما يقول بعقوب أن التبرير بالايمان والأعمال. حل هذه المعضلة متوافر ان درسنا بعمق ما يقوله يعقوب. اذ أن يعقوب يفسر لنا اتجاهه بأنه ليس من الممكن أن يكون للشخص ايمان ان لم يظهر ذلك من خلال أعماله (يعقوب 17:2 – 18). ويركز يعقوب علي أن الايمان بالمسيح يغير حياة المؤمن ويأتي بثمرا واضحا للعيان (يعقوب 20:2 -26). فهو لا يقول ان التبرير يأتي بالايمان والأعمال، بل أن كنتيجة للايمان تتغير أعمال الانسان لتعكس ايمانه. والعكس صحيح، اي انه ان كان الشخص مؤمنا ولا ينعكس ذلك علي أعماله ففي الغالب هذا يبين لنا عدم حقيقة ايمانه بالمسيح (يعقوب 14:2 و 17 و 20 و 26).[/center

ويقول بولس نفس الشيء من خلال ما كتبه عن ثمر الايمان في غلاطية 22:5 – 23. وبعد أن يقول لنا بولس أننا مخلصون بالايمان وليس الأعمال (أفسس 8:2-9) يخبرنا أننا خلقنا لنقوم بأعمال حسنة (أفسس 10:2). فبولس يتوقع التغير في الحياة الناتج عن الايمان بنفس المقدار الذي يتوقعه يعقوب فيقول في كورنثوس الثانية 17:5 "اذا ان كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا". فبولس ويعقوب لا يختلفا في تعليمهم عن الخلاص والتبرير. ولكنهم يوضحون جوانب مختلفة لنفس الموضوع. أي أن بولس يوضح أهمية الايمان للحصول علي الخلاص في حين أن يعقوب يوضح أن الأعمال الحسنة تأتي كنتيجة طبيعية للايمان بالمسيح.

والرب يبارك حياتك واسرتك الكريمة
مع وافر محبتي واحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1100
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الها مبارخلخ ومشيحا ناطرخ شماشا وخونن عزيزا Odisho Youkhanna ..انا اسميك ايقونة الموقع اخ اوديشو المحترم على مقالاتك ذات قيمة عالية خالية من التعصب والتشنجات والعنصرية والحقد الاعمى الذي يضرب بعض العقول التي تخلت عن الايمان الحقيقي واعمالهم تتخالف مايكتبونه هنا مع كل الاسف ويتسابقون مع بعضهم لاظهار انفسهم على انهم هم اهل الدين والايمان لاكن بالحقيقة ومن خلال كلامهم المعسول وايات من الانجيل المقدس واقوال ربنا يسوع يستنسخونها ويلصقونها حتى يكسبون احترام المشاهدين والقراء لاكن الله لايريد الظاهر الرنان وانما يريد الايمان الداخلي الحقيقي والقلب الصافي لخلاصنا من الشيطان هو تجسيد للشر الذي يستهوينا ويجربنا باعمالنا وايماننا ..نحن البشر نريد ايمان وخلاص حقيقي لكي نرضي الله

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
                                 
    ..♰..♰..♰ ..♰..♰..♰

عزيزي الأخ ديفيد شكراً على شعورك الطيب والذي انا ابادلك اياه فنحن اخوة في الايمان ومحبة الرب يسوع المسيح له المجد نحن نكتب ونقول لا لكي نرضي احداً من الناس لكن الله الذي يختبر نفوسنا وقلوبنا وانا حاشا لي انا اتفاخر الأ بصليب ربنا يسوع المسيح له المجد ويقول المرنم داود في المزمور  138 طوبى لكل من يتقي الرب ويسلك في طرقه وفي  رسالته الى اهل غلاطية يقول الرسول بولس انكم جميعاً ابناء الله بالايمان بالمسيح ربنا : فان كنا مؤمنين بقلوب صافيه ونية صادقة وامينة كنا فعلاً أولاد الله، وورثة مع المسيح ربنا
الرب يبارك حياتك واسرتك نعمة وسلام الرب تصحبك دوماً
تقبل محبتي
 
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1083
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ الفاضل الشماس اوديشو المحترم
 موضوع ايماني جميل وشيّق واستعراض رائع بين الرسولين ( بولس ويعقوب ) حول الإيمان بمفردتيّ ( الأعمال والأفعال ) من منهما يوصلان للخلاص ..
  1 ) كملاحظة بسيطة حول عنوان الموضوع : هل خلاص الأنسان يأتي بالأيمان أم بالأعمال
 ويكون العنوان : هل خلاص الإنسان يأتي بالإيمان ( بالأقوال ام الأعمال او بكلتيهما ) واعتقد انها سقطت سهواً
2 ) بالتأكيد الرسولين ( بولس ويعقوب ) يجسدان أيديولوجية الرب يسوع المسيح وحضرتك استعرضتهما بشكل جميل ...
  وهنا ارجوا ان تسمح لنا باستعراض أيديولوجية الرب يسوع المسيح ( مباشرةً ) :
  الخلاص بالأقوال والأعمال
الأعمال :
 في سؤال للرب يسوع المسيح .. ( بما معناه ) هل الذين كانوا قبل ان تأتينا جميعهم غير مخلّصين اي مصيرهم الجحيم ... ؟
 فكان الجواب : انهم مخلصون بأعمالهم ( اعمال البر ... اعمال الإنسانية ) .
** ) وهنا يكون الإيمان بالأعمال كمبدأ ( خلاصي ) اي ( الخلاص يكون من خلال اعمال البر .. )
** ) كذلك يؤكد الرب يسوع المسيح على الأعمال لكونها تحقق مشيئة الله في الإنسان فيقول ( ابي يعمل وانا اعمل ) فماذا يعملان ولمن .. ؟ انهما يعملان لبناء ملكوت الإنسان الأرضي اولاً ليتهيأ لملكوت السماوات .
** ) يقول الرب : ليس كل من قال يا رب يا رب " يخلص " أي يحصل على ملكوت السماوات بل من عمل مشيئة ابي الذي في السماوات
 وهنا ايضاً يركز الرب على موضوع ( من عمل مشيئة ابي الذي في السماوات " يخلص " ) وهنا يؤكد الرب انه ( ليس بالأقوال وحدها يخلص الإنسان " ليس كل من قال يا رب يا رب " يخلص " لكون الأقوال لا تعبر عن عمق الإيمان بل اعطى الرب يسوع الأعمال قيمة اساسية في الخلاص ان كانت ( ترافق الأقوال " الإيمان المعلن " ) لكون هناك اقوال معلنه لا تنسجم والإيمان بل تستخدم للتغطية والمكر على الآخرين لتحقيق المصالح .
الأقوال :
وبما ان الرب اوصلنا لنفهم موضوع الأعمال بقى ان نفهم موضوع الأقوال لكيّ نستطيع الربط بينهما
وهنا لا بد ان نعرف ماهي مشيئة الرب الإله : انها الإيمان بالأعمال المقترنة بالإيمان العقائدي .. والعقيدة هي ان ( تبشر بملكوت السماوات ) أي ان تعلن بالكلام ( المبادئ الفكرية ، الأيديولوجية ) كما جسدها سيدنا يسوع . من هنا نفهم ان الأقوال ماهي سوى ( البشارة .. التعليم .. الأقوال التي تكشف منهجية الرب الإله التي جسدها الرب يسوع المسيح من خلال حياته معنا وهي تكون من خلال الإعلان عنها ) لهذا كان الرسول بولس يؤكد على موضوع ( الأقوال أي البشارة اولاً ليتحقق " الإيمان العقائدي " ومن ثم يقود الإيمان بالأقوال إلى أفعال ترضي الرب الإله وبها يتحقق الإيمان بالأفعال ) من هنا كانت اعظم كلماته ( اوصيت او أمرت ان ابشر فالويل لي ان لم ابشر ... أي ان اعلن " اتكلّم " بمخطط الله أي " بأيديولوجيته " ) .
 من هنا كان لنا ان نعرف ان الرب يسوع المسيح ( لم يفصل الأقوال " البشارة " عن الأعمال ) ولهذا فقد رافقت أقواله اعماله التي كانت بمثابة ( تثبيت الإيمان ) . وهنا فهم الرسول بولس ان ( بدون الإيمان بأيديولوجية الرب فلا قيمة لأفعال البر ) . وللحديث بقيّة ....  تحياتي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي   2 / 12 / 2023

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20796
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
..♰..♰..♰ ..♰..♰..♰

الأخ ألمبارك الخادم الأمين حسام سامي
تحية محبة وأحترام
سررت كثيراً بتفضلك بألمشاركة في هذا ألموضوع وزاد سعدي أكثر بهذه الأضافة ألمميزة وألرائعة والتي أغنت الموضوع أنا ممتن لشخصك الكريم
ألرب يبارك خدمتك وحياتك وأسرتك ألكريمة
مع فيض أحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ