المحرر موضوع: 15 عاما على جريمة تهجير مسيحيي الموصل باستهداف عدد منهم في ظرف اسبوع ... جريمة مقيدة ضد مجهول وذوي الضحايا بقوا محرومين من تعويضات الحكومة  (زيارة 829 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Amir Almaleh

  • المشرف العام
  • عضو مميز
  • *
  • مشاركة: 1265
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد

في الاسبوع الاول من شهر تشرين الاول من العام 2008 بدت هنالك جرائم منظمة استهدفت عدد من مسيحيي الموصل  حيث في ظرف الاسبوع المذكور سقط نحو خمس الى سبعة ضحايا من المكون المسيحي  بينما كانت جرائم تصفيتهم تجري في وضح النهار وامام مراى جموع غفيرة  فضلا عن تمكن القتلة من الانسلال من تلك الجموع والهرب بعد ان نفذوا جريمتهم بدم بارد  والمؤلم ان عوائل الضحايا ممن قتلوا في ظرف الاسبوع غادروا المدينة على عجل خوفا من استمرار تصفيتهم الى جانب اعداد كبيرة من المسيحيين ممن حاولوا ترك المدينة واللجوء للمناطق القريبة من المدينة على امل ان تخفت وتيرة حملة الاستهداف التي جرت  وتناساها الجميع حيث بقيت الجرائم  المنفذة مقيدة ضد مجهول  فيما غابت الوعود الحكومية بانصاف ذوي الضحايا  خصوصا وانهم غادروا المدينة ليفقدوا المعيل وليفقدوا اي مصدر لهم  ومن بين الجرائم التي نفذت في ظرف الاسبوع المذكور بان القتلة قاموا بتجميع عمال بناء بمنطقة السكر  والاستفسار عن هوياتهم  حيث تبين من بينهم ان احد العمال المسيحيين ونجله ممن كانوا بموقع العمل حيث تم اغتيالهم  فضلا عن اغتيال تاجر في محل يقع بسوق باب السراي بالجانب الايمن بينما انسل القاتل بهدوء في السوق المكتظ بمئات المتبضعين  الى جانب اغتيال صاحب متجر صغير بحي الحدباء  واخرون  ليزرع اغتيالهم الخوف بالمسيحيين الباقين حيث قرروا المغادرة وترك المدينة على عجل لتكون تلك الماثرة اول بروفة لتهجير المسيحيين قبل ان يتم انهاء وجودهم تماما بسيطرة تنظيم داعش المدينة صيف عام 2014 وترك المدينة من جانب المسيحيين بشكل تام .