المحرر موضوع: إسرائيل تنفي التوصل لهدنة إنسانية جنوب غزة ردا على معطيات مصرية  (زيارة 192 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31658
    • مشاهدة الملف الشخصي
إسرائيل تنفي التوصل لهدنة إنسانية جنوب غزة ردا على معطيات مصرية
مصدران أمنيان مصريان يؤكدان أن مصر وإسرائيل والولايات المتحدة اتفقوا على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة اعتبارا من الساعة 0600 بتوقيت غرينتش بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي حتى الساعة 1400 ليوم واحد بشكل مبدئي.
MEO

عدد كبير من سكان غزة ينتظرون الدخول لمصر عبد معبر رفح
 الجيش الإسرائيلي يمتنع موقتا عن استهداف طريق الإخلاء الى جنوب غزة

غزة - نفت إسرائيل التوصل الى هدنة إنسانية في جنوب غزة بعد ان كشف مصدران أمنيان مصريان ان كلا من مصر وإسرائيل والولايات المتحدة اتفقوا على وقف لإطلاق النار اعتبارا من الساعة 0600 بتوقيت غرينتش بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي فيما تتواصل عمليات النزوح الجماعي مع تدهور الوضع الانساني.

وأضاف المصدران أن وقف إطلاق النار سيستمر لعدة ساعات لكن دون توضيح مدة محددة. وأضافا أن الدول الثلاث اتفقت على استمرار فتح معبر رفح حتى الساعة 1400 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين ليوم واحد بشكل مبدئي.
وردا على المعطيات المصرية بشان الاتفاق نفت إسرائيل سريان هدنة في جنوب قطاع غزة مقابل خروج الاجانب، وذلك بعد نصف ساعة من الإعلان المصري.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا توجد هدنة حاليا أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".
ويقع معبر رفح على الحدود بين شبه جزيرة سيناء في مصر وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وهو المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل إلى القطاع.
وقال مصدر أمني وآخر من منظمة غير حكومية في مدينة العريش بمصر إن شاحنات المساعدات لا تزال منتظرة في المدينة بعد الساعة السادسة بتوقيت غرينتش. وأظهرت صور الشاحنات في انتظار التصريح لتنطلق في رحلة تستغرق ساعات إلى رفح.
وقالت مصر إن المعبر ظل مفتوحا من الجانب المصري في الأيام الماضية، لكنه صار غير صالح للعمل بسبب القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني.
وتوقفت المساعدات التي جاءت من عدة دول ومنظمات في العريش أيضا في انتظار الاتفاق على إيصال المساعدات وإجلاء رعايا أجانب من غزة، وهو اتفاق قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه تم التوصل إليه بعد زيارته للقاهرة.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة حماس، إن الحركة لم تتلق أي تأكيد من الجانب المصري حول نوايا فتح المعبر.
وقالت السفارة الأميركية في إسرائيل إن الوضع في رفح سيكون "مائعا ولا يمكن التنبؤ به ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للمسافرين بالمرور عبر المعبر ولا إلى متى سيتم السماح لهم بذلك".
وأوضحت أن المواطنين الذين يشعرون بالأمان الكافي للقيام بذلك يمكنهم التحرك نحو المعبر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "سيمتنع" موقتا الإثنين عن استهداف طريق الإخلاء الذي يصل شمال قطاع غزة بجنوبه، في وقت يتحضر فيه لشن عملية برية تستهدف حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وكتب المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" أن الجيش "سيمتنع عن استهداف المحور المحدد (شارع صلاح الدين) بين الساعة 08:00 صباحًا (05.00 ت غ) ولغاية الساعة 12:00 ظهرًا (09.00 ت غ)".
وأضاف "حرصًا على سلامتكم استغلوا الفترة الزمنية القريبة من أجل الانتقال جنوبًا من شمالي القطاع ومدينة غزة جنوبا إلى خان يونس".
وفي بيان آخر، قال الجيش إنه خصص طريقين بهدف الإخلاء.
وأكد المتحدث جونثان كونريكوس في وقت سابق الإثنين "أبلغنا سكان غزة أن هذه الطرق ستكون آمنة للاستخدام".
وأطلقت حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر طائرات شراعية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
ويرد الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة، بعد أن شدّد الحصار على القطاع عبر قطع المياه والكهرباء وامدادات الغذاء.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على خان يونس ورفح في جنوب القطاع.
ودعا الجيش الجمعة سكان شمال غزة إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحثهم السبت على عدم الإبطاء. ويطال هذا الإجراء نحو 1.1 مليون شخص.
ومساء الأحد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن "كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وقالت الوكالة إن نحو مليون فلسطيني نزحوا عن منازلهم في القطاع خلال الأسبوع الأول من الحرب.