أكتب أرسم أنقش
بولص الاشوري
-------------
بعد ان تسلقت الجبل الثمانينية
انظر الى الخلف ماذا تركت لأحفادي
كتاب كلماته تنطق بالحرية
او كلمة بانتظار ان تينع زهرة
ما بين الفكر والقلم الاحمر
تنفجر القبلة من الشفاه الحبلى
لترسم لوحة ملونة
عن كل واحد منّا، يعبر عما
في فكره، في ما يقوله للاخرين
بالكتابة او بالموسيقى او بالرسم
او بالنحت على الصخور الصلبة
هكذا علمتنا عجلة الزمان
لئلا ننسى ما قسيناه طويلاً
عبر مسيرة الموت من اجل الحياة.
والحروب والفواجع والمأساة
تنتشر حول العالم
وابناء السلام صامتون
كالاحجار الناطقة
التي كانت تنطق يوما...!
ويأتي السؤال.
ما. العمل....؟
--------------------
