المحرر موضوع: البطريرك ساكو يصلي في العراق بالعربية وفي الفاتيكان بالآرامية .. يا للعار  (زيارة 284 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
البطريرك ساكو يصلي في العراق بالعربية وفي الفاتيكان بالآرامية .. يا للعار

هذا الرجل المُسمّى البطرك ساكو الذي يعتبر نفسهُ زعيماً روحياً و سياسياً للكلدان لا يكل ولا يمل ، لا ينسى و لا يتغافل عن  حقدهُ على لغة الكلدان وتراثهم الثر.
هذا الرجل ،  يسعى الى محو ثقافة شعب بأكملهِ بلا أي رادع ، والطامة الكبرى أن لا أحد يقف بوجههِ و يوقفهُ عن المضي في مشروعهِ الإجرامي  المتمثل في طمس و تجريد هذا الشعب من هويتهِ ، لا ناشط كلداني ولا قس ولا مطران ولا علماني ولا سياسي .

أنا أعلم أن هذا الكلام مُكرر ، ولكن سبب العودة اليهِ اليوم هو الخبر التالي المنشور في موقع البطريركية الكلدانية  :
البطريرك ساكو يقود صلاة السلام باللغة الآرامية في الفاتيكان أكتوبر 27, 2023

والسؤال الذي يحمل علامة استفهام كبيرة هو:
لماذا يصلي البطرك ساكو في إصطبلاني والقوش وعنكاوا و غيرها  بالعربية و في حاضرة الفاتيكان بالآرامية ؟
ألا يحق لنا أن نسمي هذا بالنفاق والخديعة !

أَوَ لستَ يا غبطة البطريرك تُسمي كنيستك "كلدانية" إذاً أين الكلدنة التي تحتقرها وتستبدلها بالعربية ؟
أنت تريد أن تخلع ثوبنا وتلبسنا ثوباً غريباً ، أنت تريد أن تقتل الروح التي ورثناها من آباءنا وأجدادنا و تبيعنا بالرخيص و إذا كنتَ تريد أن تدفننا ونحن أحياء فما نفع منصبكَ أنت ؟ ستبقى راعٍ بلا رعية !

تتعارك مع هذا و ذاك تماماً كما تفعل اليوم ، تتنقل بين عواصم أوروبا و تُطيل الجولة طالما تتمتع بأكلك وشرابك و نومكَ بالمجان ولتحترق بغديدا و و ما تبقى من أماكن تواجد شعبنا على أرضهم التاريخية .

لقد أقمتَ الدنيا ولم تُقعدها مطالباً رئيس جمهورية العراق بإعادة المرسوم الذي يعتبركَ " ذمي" تسري عليك دفع الجزية ، ولم تفعل شيئاً بخصوص محرقة عرس بغديدا ، لم تُطالب  بالتحقيق الدولي و لا الحكومة العراقية بالتحقيق الجنائي المستند على الجانب الفني المختبري رغم أن الكثير من الدلائل تشيرالى أن المحرقة تمت بفعل فاعل و ربما مخطط لها .

نحن لا نريدكَ أن تصلي علينا عند موتنا بل نريدكَ عوناً لنا ونحن أحياء ، نريدكَ أن تكون راعياً صالحاً كذاك الذي يفدي نفسهُ من أجل خرافهِ .

أَ كلدانيٌ أنتَ في أوروبا والفاتيكان وعربي في وطنك الأم وعلى تراب أرضكَ التاريخية !