المحرر موضوع: تصاعد التوتر في المنطقة يدفع الأردن لطلب نشر منظومة باتريوت الأميركية  (زيارة 143 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31630
    • مشاهدة الملف الشخصي
تصاعد التوتر في المنطقة يدفع الأردن لطلب نشر منظومة باتريوت الأميركية
الجيش الأردني متخوف من الطائرات المسيرة الإيرانية بعد تصاعد الهجمات في المنطقة المرتبطة بتطورات الحرب في غزة.
MEO

واشنطن نشرت صواريخ باتريوت في الاردن خلال الحرب السورية
 الأردن يشعر بقلق من تزايد الهجمات بالمسيرات والصواريخ البالستية في المنطقة
 واشنطن تستخدم منشئاتها العسكرية في الأردن لتعزيز الأمن في منطقة الشرق الاوسط

عمان - طلب الأردن الحليف القوي للولايات المتحدة من واشنطن نشر منظومة الدفاع الجوي (باتريوت) لتعزيز الدفاع عن حدودها وفق ما أعلن متحدث باسم الجيش الأردني الأحد في وقت تشهد المنطقة تصاعد التوتر والصراع.
وأضاف مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري للتلفزيون الأردني "الطائرات المسيرة، أصبحت تشكل تهديدا... وطلبنا من الولايات المتحدة تزويدنا بمنظومة مقاومة لها".
وجرى نشر منظومة باتريوت الأميركية في المملكة في عام 2013 في أعقاب انتفاضة في سوريا، إذ كانت المملكة تخشى أن يتسع نطاق الحرب الأهلية وتشعل صراعا إقليميا.
وقال مسؤولون إن الأردن يشعر بقلق متزايد من أن القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل من القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يمكن أن يتحول أيضا إلى صراع أوسع نطاقا.
وشهدت الأردن احتجاجات كبيرة رفضا للتصعيد في غزة فيما حاول محتجون اقتحام السفارة الإسرائيلية.
والخميس الماضي منع مئات العراقيين من أنصار قوات الحشد الشعبي الحليفة لايران شاحنات نفط من العبور إلى الأردن، وقالوا إنهم لن يسمحوا بتصدير النفط العراقي إلى الدول التي أبرمت اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وعادة ما يكون هناك نقص في المعروض من منظومة باتريوت، التي تعتبر أحد أنظمة الدفاع الجوي الأميركي الأكثر تقدما، إذ يتنافس الحلفاء في جميع أنحاء العالم على الحصول عليها.
ونفى الحياري تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أفادت بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تستخدم قواعد الأردن لنقل بعض المعدات والأسلحة من مستودعاته إلى إسرائيل لتعزيز دفاعاتها في حربها في غزة.
وقال دبلوماسيون غربيون إن وزارة الدفاع الأميركية استخدمت المنشآت العسكرية الأردنية في الأشهر القليلة الماضية، إذ عززت واشنطن وضعها العسكري في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة قدرا كبيرا من القوة البحرية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك حاملتي طائرات وسفن دعم لهما، وأضافت الآلاف إلى عدد القوات في المنطقة.
وحذر كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن، من خطر حدوث تصعيد كبير في الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وأن إيران قد تسعى إلى توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتمكن الجيش الأميركي من احباط هجمات بصواريخ باليستية ومسيرات على إسرائيل من قبل الحوثيين في اليمن حيث اسقطتها في البحر الأحمر فيما تعرضت مدينتي طابا ونويبع لسقوط اجسام طائرة أدت لجرح عدد من الأشخاص.
ولدى المملكة مئات المدربين الأميركيين في البلاد، وهي واحدة من الحلفاء الإقليميين القلائل الذين يجرون تدريبات مكثفة مع القوات الأميركية على مدار العام.
ويعد الجيش الأردني أحد أكبر المستفيدين من التمويل العسكري الأجنبي من واشنطن والذي يصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
كما طلبت المملكة المزيد من المساعدات لمواجهة الطائرات المسيرة المستخدمة في حرب المخدرات المستعرة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات على طول الحدود مع سوريا، والتي تلقي عمان باللوم فيها على الميليشيات الموالية لإيران التي تسيطر على جنوب سوريا.
وقال الحياري "الطائرات المسيرة أصبحت تشكل تهديدا على واجهاتنا كافة".
ومنذ بداية الصراع السوري في عام 2011، أنفقت واشنطن مئات الملايين من الدولارات لمساعدة عمان على إنشاء نظام مراقبة متطور يعرف باسم برنامج أمن الحدود لوقف تسلل المسلحين من سوريا والعراق.