احتفالية تخرج طلبة الجامعة الكاثوليكية في أربيل
احتفلت الجامعة الكاثوليكية في أربيل بتخرج دفعة ٢٠٢٣ يوم الثلاثاء الموافق ٢٤ تشرين الاول ٢٠٢٣، بحضور رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان السيد مسرور بارزاني، وعدد من السادة الأساقفة الأجلاء ووزراء ومسؤولون حكوميون وقناصلة وجمع كبير ضمَّ كهنة ورهباناً وراهبات واهالي الطلبة وضيوف.
بدأت الإحتفالية بمسيرة لأساتذة ومجلس امناء الجامعة، ثم ألقى مؤسس الجامعة، سيادة المطران بشار متي وردة، كلمة رحبّ بها بالحاضرين وهنأ المتخرجين، مؤكدا على ان الجامعة ستبقى مفتوحة للجميع للحوار والدرس والتعلّم.
"معاً لدينا مسؤولية تجاه عالمنا، عالم يتوق للسلام، والتعليم هو ما يجعل السلام ممكناً." بهذه الكلمات لخص سيادته مهمة الجامعة الكاثوليكية في اربيل.
بعدها قدّم سيادة رئيس الوزراء كلمة التخرج لهذا العام عبّر فيها عن ثقته بالدور الذي تلعبه الجامعة في جمع مختلف أطياف المجتمع مشيراً للجامعة على انها "نموذج للتعايش، حيث يمكن للناس من مختلف الاديان ان يزدهروا جنباً الى جنب". كما و شجع الجامعة للمُضي قدما مؤكداً دعمه لأنشطتها.
ثم أعلن رئيس الجامعة الدكتور نزار شابيلا عن أسماء المتخرجين وتقديم الهدايا للمتميزين منهم، علماً ان الدفعة ضمت طلاباً من مختلف الخلفيات والمكونات.
يُدكر ان الجامعة الكاثوليكية في أربيل تتضمن ١١ قسماً دراسياً، وتضم ٤٢٠ طالباً. منذ تأسيسها، شددت الجامعة الكاثوليكية على أهمية التنوع الديني والثقافي والتعايش السلمي. كما وتتمثل رؤية الجامعة في تمكين الطلاب ليساهموا في ازدهار المجتمعات المحلية والعالمية. تسعى الجامعة لخلق بيئة تحترم كرامة الانسان وتنشىء قادة المستقبل، ليساهموا في تعريز العدالة والسلام .
