المحرر موضوع: شهادة القرآن على التوراة والإنجيل ونقيضها  (زيارة 323 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح ابراهيم

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  شهادة القرآن على التوراة والإنجيل ونقيضها

كثيرا ما نطق الشيوخ كذبا على التوراة الإنجيل وقالوا عنه إنه كتاب محرف . ولو قرؤوا قرآنهم بدقة وأمانة، ما شهدوا باطلا . والقرآن نفسه يكذّب أولئك المدّعين الكذبة بآيات بيّنات تشهد سلامة الإنجيل من التحريف وأنه كتاب مقدس . فيه هدى ونور .
إليك أيها المسلم المؤمن والمصدق بأكاذيب الشيوخ الحاقدين ما يقوله القرآن عن الإنجيل الذي يكذّب  التحريف ويشهد بسلامة الكتاب المقدس من التحريف المزعوم لتعرف الحقيقة التي يخفيها الحاقدون : -
سورة المائدة 68 التي تخاطب أهل الكتاب : " لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل "
" وعندهم التوراة فيها حكم الله "
" وعندهم التوراة فيها هدى ونور"
" وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور "
" ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين "
  " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون " المائدة 42
" سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ، ولا تجد لسنتنا تحويلا " الإسراء 77
و كُذِّبَ رُسلٌ من قبلك ، فصبروا على ما كُذِبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا، ولا مبدل لكلمات الله "
إنا أنزلنا الذِكرَ ، وإنا له لحافظون " … والذكر هو الكتاب المقدس وليس القرآن بدليل الآية التالية :
" وما أرسلنا من قبلكَ (يا محمد) إلا رجالا نوحي اليهم، فاسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " النحل 43
أهل الذكر قبل محمد هم أهل الإنجيل والتوراة . فكيف يكون الذكر كتاب غير موجود ولا معروف ؟
جاءت آية في القرآن تنصح نبي الإسلام وتقول له : " فان كنت (يا محمد) في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك ، لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين (الشكاكين) " يونس 94 .. أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين هم عباد الله الموحدين ، يقرؤون الكتاب المقدس قبل ولادة محمد  وظهور الإسلام. فكيف يكفرهم القرآن فيما بعد و يعتبرهم كفارا ومشركين ؟
لكن محمد لم يلتزم بما جاء بالقرآن، واتبع هواه وسياسة فرق تسد لأن أهل الكتاب لم يؤمنوا به نبيا لعدم اثبات نبوته بمعجزة، وقد نشر دينه بالسيف والقتل والإرهاب على كل من لم يؤمن به نبيا . طرد أهل الكتاب من جزيرة العرب حيث يسكنون من مئات السنين بأمان . وفرض الجزية عليهم قسرا في البلدان المسيحية التي احتلوها بالسيف، لذا حارب أهل الكتاب بأحاديثه مع أتباعه، وأصبح ذلك سُنة لهم في كراهية اليهود والنصارى الى يومنا هذا إلا من استعمل عقله واتبع آيات القرآن المكية والسلمية وفهم المستور .
لكن في المدينة وبعد أن أصبح للنبي جيشا ونفوذا وقوة يحارب بها : تغيرت نبرة الآيات السلمية الى آيات الحرب والتهديد والقتال والتكفير ضد أهل الكتاب . لو كان الإله نفسه الذي بعث الآيات المكية فكيف بدل كلامه وتغيرت لهجته السلمية الى قتالية ؟ فاين نشر الدين بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وإتمام مكارم الأخلاق ؟ هل مكارم الأخلاق تطبق بالسيف والغزوات والسبي وسلب الغنائم والأراضي واحتلال البلدان وقهر الشعوب، أم بالهداية السلمية والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ؟
وهذه آية السيف والقتال وتُهم التكفير الموجهة لأهل الكتاب إن  كنتم لا تعلمون :
-  " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب، حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " !
-  سؤال : هل أهل الكتاب لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر و لا يدينون بدين الحق الذي يتبعوه وفق كتابهم المقدس منذ مئات السنين ن وقبل أن يظهر الإسلام ونبيه ؟
-  كل المسلمين يعلمون يقينا ان أهل الكتاب يؤمنون بالله الواحد قبل الإسلام بمئات السنين ولديهم أنبياء ورسل وكتاب مقدس (توراة وإنجيل ) فيه هدى ونور بشهادة القرآن ؟
- " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " آل عمران 85
سؤال : هل يترك أهل الكتاب دينهم و يلغوا كتابهم حتى يؤمنوا بالإسلام ودين الغزوات كي لا يصبحوا من الخاسرين ؟
وجاء الآيات المتناقضة : " إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها، أولئك هم شر البرية " البينة 6
أليس هذا ازدراء بالعقائد الالهية لأهل الكتاب من اليهود والمسيحيين ؟ لأن عقائدهم تخالف الإسلام؟
 تنص الشريعة الإسلامية : من لم يكفر اليهود والنصارى فهو كافر !
هل يوجد حقد وازدراء باليهود والمسيحيين أكثر وضوحا من هذا ؟
جاء بالأحاديث النبوية التي كتبها الفقهاء بعد موت محمد بمئتي سنة وهي مشكوك بصحتها لأنها تتناقض مع القرآن المكي .
-   " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
-   سؤال : ألا يتخذ المسلمون الشيعة قبور أئمتهم مساجد يتبركون بها… فهل تشملهم لعنة الله ؟
-   قال نبي الإسلام : " لا تبدؤا اليهود والنصارى بالسلام، وإن وجدتموهم في الطريق، فاضطروهم إلى أضيقه "سنن الترمذي هل تصح هذه المقولة في كل زمان ومكان أيها المسلمون ؟  وماذا عن المسلمين الذين يطلبون اللجوء في دول الغرب ؟ هل يصح أن تطبق عليهم مقولة النبي بشكل معاكس ؟
-     " قال النبي : لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا ! " صحيح مسلم . …. هل تعقلون هذا ؟
-        " لا تقوم الساعة حتى يقتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله ، إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود ! "… هل هذا كلام نبي الرحمة أم كلام يدل على الكراهية . هل تطبق عصابات حماس هذا الكلام اليوم . من يختبئ في الأنفاق و خلف الأنقاض و الحجر والشجر هذه الايام واليهود يطاردون عصابات المتاسلمين وأخوان الشياطين خلف الأحجار والأشجار ؟
-        قال الرسول : لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم، وقد ضّلوا ، فإنكم أما أن تصدقوا بباطل أو تكذبوا بحق ."
سؤال : أين يدرس طلبة العلم من المسلمين أليس في كليات وجامعات أهل الكتاب ويتعلموا على ايدي اساتذة  أهل الكتاب ؟
-  " والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الأمة، يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار ".
  هل نصدق الآيات التي تمدح أهل الكتاب أم الآيات المناقضة لها والتي تكفرهم وتزدري بدينهم  وكتبهم ؟ 

صباح ابراهيم