المحرر موضوع: حماس تتحدى خطة تصفية وجودها في غزة  (زيارة 130 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31599
    • مشاهدة الملف الشخصي
حماس تتحدى خطة تصفية وجودها في غزة
مجموعة السبع تناقش مصير غزة بعد انتهاء الصراع وسيطرة الجيش الإسرائيلي بشكل تام على القطاع.
MEO

حديث عن مستقبل غزة رغم استمرار الحرب
 حماس تؤكد ان المقاومة هي من ستحدد مستقبل قطاع غزة
 اسرائيل تتحدث عن وضع غزة تحت إشراف تحالف دولي
 الدبلوماسيون في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط يدرسون الخيارات

غزة - أفادت حركة حماس أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خاص مؤكدة عدم نجاح أي قوة على الأرض في تغيير الواقع أو فرض إرادتها فيما تبحث العديد القوى الدولية على غرار مجموعة السبع مرحلة ما بعد الحرب فيما يتعلق بإدارة القطاع بعد هزيمة الحركة بينما اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان حكومته ستدير الملف الأمني الشامل في القطاع.
وقال الناطق باسم حماس الدكتور عبداللطيف القانوع في بيان على منصة تلغرام، الأربعاء، "إدارة غزة أو جزء من أرضنا هو شأن فلسطيني خاص بشعبنا ولن تنجح أي قوة على الأرض من تغيير الواقع أو فرض إرادتها".
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قد أعلن مساء الثلاثاء، أن "الحركة لا يمكن أن تكون جزءا من المستقبل في قطاع غزة والمشاورات جارية بشأن شكل الحكم هناك".
وأضاف القانوع أن "حديث كيربي عن وضع غزة ما بعد حماس ضرب من الخيال وشعبنا يلتحم مع المقاومة وهو من يقرر مصيره بنفسه".
وأوضح أن "حماس حركة تحرر وطني وتتربع في كل بيت فلسطيني وهي جزء أصيل من شعبنا ومن حقها مقاومة الاحتلال وفق كل القوانين والأعراف".
وشدد على أن "الشعب أفشل مخطط تهجيره وتصفية قضيته العادلة ولن يسمح لأحد بتمرير مخططاته ولا يزال ثابتاً مرابطاً على أرضه".
وعن تطورات الحرب التي دخلت يومها الـ 33 قال القانوع "القسام كبد العدو خسائر فادحة في آلياته ودباباته وجنوده وجيشه الذي لا يزال يحاول عبور قطاع غزة ويتراجع أمام ضربات القسام".
وتابع "الاحتلال سيخسر هذه المعركة كما سابقاتها وكما فشل في بدايتها صباح 7 أكتوبر/تشرين الاول سيفشل في تحقيق أهدافه في نهايتها".
وناقش وزراء خارجية مجموعة السبع كيفية تنشيط جهود السلام في الشرق الأوسط و"اليوم التالي" في قطاع غزة بمجرد انحسار الصراع هناك أثناء اجتماعهم في قمة تستمر يومين في طوكيو.
وقالت اليابان مستضيفة القمة في بيان إن الموضوع طرح خلال عشاء عمل في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء وإن المجموعة ستواصل اليوم الأربعاء المحادثات بشأن الأزمة بين إسرائيل وغزة والحرب الأوكرانية الروسية والقضايا المتعلقة بالصين.
ولم يقدم البيان أي تفاصيل عن الخيارات المطروحة للنقاش إذا أطيح بحركة حماس من غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني.
ويلف الغموض حتى الآن خطط إسرائيل الطويلة المدى بخصوص غزة. ومن أول التعليقات المباشرة بشأن هذا الموضوع، قال نتنياهو الأسبوع الحالي إن إسرائيل ستسعى إلى تولي المسؤولية الأمنية في غزة "لأجل غير مسمى".
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال لصحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل تريد أن تكون المنطقة تحت إشراف تحالف دولي يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة أو أن يديرها قادة سياسيون محليون في غزة.
كما بدأ الدبلوماسيون في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط وخارجها دراسة الخيارات.
وكانت رويترز ذكرت هذا الشهر أن المناقشات تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الصراع وتشكيل إدارة مؤقتة بقيادة فلسطينية تستبعد ساسة حماس ودورا مؤقتا في الأمن والحكم للدول العربية المجاورة وإشرافا مؤقتا للأمم المتحدة على القطاع.
ومن المتوقع أن يصدر وزراء خارجية مجموعة السبع بيانا مشتركا يتناول الأزمة بين إسرائيل وغزة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وهو ثاني بيان من نوعه تصدره المجموعة منذ نشوب الصراع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو اليوم الأربعاء إن البيان سيعرض "الموقف الموحد" لمجموعة السبع بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
وذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم أن من المتوقع أن يتضمن البيان دعوة لهدنة إنسانية وفترات توقف مؤقتة للقتال للسماح بدخول المساعدات إلى الجيب المحاصر.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستدرس "فترات توقف تكتيكية صغيرة" لكنها رفضت هي وحليفتها الوثيقة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الدعوات لوقف إطلاق النار تقول إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أشار ان القوات الإسرائيلية ستدير الوضع الأمني الشامل في قطاع غزة بعد القضاء على الفصائل الفلسطينية.
وتتكون مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ويشارك فيها أيضا الاتحاد الأوروبي.