ماذا بعد غزة وزيف المنظومة السياسية المحلية والاقليمية والدولية
بقلم:صادق الهاشمي الان وجب علينا اكثر من اي وقت مضي تفعيل الصراع مع المنظومة العائلية للنظام الرسمي العربي المنصب والمثبت من قبل الغرب وهم قوى الاحتلال والعنصرية وهذه المنظومة في صراعها معنا تمتلك وسائل التزوير والتدمير والاجرام والحقد والحقارة والابادة واللصوصية والمثلية والجندرية وتفتقر الى ابسط القيم الاخلاقية …اذن علينا خوض هذا الصراع من اجل ان نحرر او طاننا من العملاء والخونة والمخربين والرجعية وبناء الانسان في بيئة الحرية ليكون صالحا ومهيأ الى طرد الاحتلال الاصغر وهو المنظومة المثلية الغربية اليهودية الصهيونية الماسونية القذرة التي هيمنت من خلال الاحتلال المحلي الاكبر لحكوماتنا…من اجل تاكيد نتائج البناء من خلال فرض مفهوم العدالة والحق والمساواة في بناء دولة علمية وذات قيم اخلاقية متنورة تسبح في بحر الانسانية …لقد وضعنا طوفان الاقصى في بيئة الاحراج الاخلاقي والسياسي …لماذا …؟ لاننا بين مطرقة ونار القوى العظمى الغربية الاسرائيلية المحتلة لفلسطين التاريخية وبين سندان المنظومة العائلية الحاكمة المحلية لبلداننا العربية والاسلامية المتمثلة بتركيا وايران…اي اصبحنا مابين نار القوة العنصرية المثلية ومابين نار الدكتاتورية الوراثية المحلية الشمولية المحتلة لدولنا او نظام اوطاننا والتي ترفض رفضا قاطع التشاور معها او الحوار او التشكيك او حتى الظن احيانا بسلطتها او عقيدتها المستوردة من المنظومات السياسية الغربية العنصرية التي نصبتها وبقيت جاثمة على صدورنا …فبعد طوفان الاقصى ادعوا الجميع (الشعوب العربية والاسلامية)لوضع المشهد السياسي المحلي والاقليمي والدولي نصب اعينكم لدارسة كل ابعادة وتعقيداته واعلان بداية للصراع والمجاهرة به بكل الوسائل وما أُتينا من قوة وبموقف مشرف وواضح بلا لبس في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة…الهاشمي صادق ٢٠٢٣
