المحرر موضوع: الفصائل العراقية تستهدف إيلات الاسرائيلية في إطار المناوشات  (زيارة 218 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31685
    • مشاهدة الملف الشخصي
الفصائل العراقية تستهدف إيلات الاسرائيلية في إطار المناوشات
"المقاومة الاسلامية في العراق" لم توضح ما إذا كان ما أطلقته قد بلغ الهدف أو أصابه من عدمه، غير أنها أكدت الاستمرار في الاستهدافات ضمن الدعاية التي تروج لها الفصائل المدعومة من إيران بشأن نصرة الفلسطينيين دون التورط فعليا في الحرب.
MEO

الدعاية للفصائل الموالية لإيران تتم على عدة مستويات
بغداد- أعلنت "المقاومة الاسلامية في العراق" التي تضم فصائل شيعية مسلحة الأحد، أنها استهدفت إيلات في إسرائيل وذلك "نصرةً" لقطاع غزة، دون أن يعلن أي طرف عن أي خسائر جراء الاستهداف الذي يبدو أنه لا يخرج عن إطار المناوشة دون الوصول إلى إلحاق أضرار بها من شأنها أن تورط الفصائل العراقية في الحرب.

وذكرت المقاومة في بيان منسوب لها، أنها استهدفت "هدفاً في أم الرشراش "ايلات" المحتلة، بالأسلحة المناسبة"، مؤكدة "استمرارها في دكّ معاقل العدو". ولم توضح ما إذا كان ما أطلقته قد بلغ الهدف أو أصابه من عدمه، غير أنها أكدت الاستمرار في الاستهدافات، من دون خوض في تفاصيل.

وذكرت مصادر أن صفارات الإنذار دوت في جنوب إسرائيل خشية تسلل مسيرات. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض مسيرة فوق مدينة حيفا. ويوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منظمة في سوريا أطلقت طائرة مسيرة باتجاه إيلات وأصابت مدرسة في المدينة. كما أكد "أنه سيرد بقوة على كل عدوان يستهدف الأراضي الإسرائيلية".

وقبل ذلك أعلن أيضاً أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن نحو إسرائيل. وأوضح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي أن "الدفاعات الجوية باستخدام نظام السهم حيتس لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى" تمكنت من اعتراض الصاروخ. كما أكد أن الصاروخ "لم يخرق الأجواء الإسرائيلية".

يشار إلى أن هذه الهجمات على مدينة إيلات الساحلية، التي تضم حاليا عشرات آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل والمنطقة الحدودية مع قطاع غزة، سلطت الضوء على المخاطر من توسع الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر تشرين الأول بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، ودخول مجموعات مسلحة جديدة مدعومة إيرانياً على الخط.
لا سيما مع تصاعد الهجمات أيضا في العراق وسوريا ضد قواعد عسكرية أميركية، واستمرار حزب الله في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية جنوب لبنان.
لكن يرى متابعون لنشاط الفصائل العراقية أن هذه الاستهدافات تبقى في إطار محدود يتماشى مع الدعاية التي تروج لها الفصائل المدعومة من إيران بشأن الحرب على غزة دون أن تتورط فيها فعليا.

وكانت الفصائل ذاتها قد أعلنت في الخامس من شهر نوفمبر تشرين الثاني الجاري استهداف المدينة ذاتها.

ويستبعد متابعون أن يكون جميع قادة الأحزاب السياسية المشاركة في حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد الشياع السوداني متحمسين للانخراط في مواجهة أكبر في الحرب بين اسرائيل وحماس، لكن تفاقم الأوضاع هناك قد يشكل ضغطاً على الجميع من إيران وحلفاء آخرين في المنطقة.

ودعا رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي إلى "نجدة المقاومة في غزة"، مشيراً إلى أن "الموعد في القدس رباني يخص جميع الشرفاء في العالم العربي"، لكنه لم يتحدث خلال الكلمة المصورة التي بثتها عن أي خطط للمشاركة الميدانية في غزة.

وقال أمين كتائب "حزب الله" في العراق، المعروف باسم أبو حسين الحميداوي، إن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، لدفع شرور الأعداء"، وقبل ذلك، كان زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، قد أكد في منشور عبر منصة "إكس"، أن حركته "تراقب الأحداث من قرب، مستعدة غير متفرجة".

وقال مقربون من قادة الإطار، بعضهم على اطلاع بنقاشات حول المعارك في قطاع غزة، إن "القلق الأساسي لدى الفصائل المسلحة من تداعيات الهجوم الإسرائيلي هو التهديد المباشر الذي سيتعرض له الحلفاء في لبنان وسوريا، وهذا ما ستحاول إيران منعه بأي طريقة، لكن العراقيين لا يعرفون كيف سيتم ذلك حتى الآن".

وبالتوازي مع استهداف ايلات، شهدت قاعدة رميلان الأميركية في سوريا محاولة اعتداء جديدة. فقد أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان نشر على مواقع التواصل السبت، أنها استهدف قاعدة رميلان بواسطة طائرتين مسيّرتين وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر.

كما استهدف مطار حرير في مدينة أربيل بكردستان العراق من جديد بطائرة مسيّرة مفخخة بحسب ما قالت شبكة "رووداو" الإخبارية الكردية.

ونقلت الشبكة عن مصدر أمني قوله إن الطائرة المسيّرة سقطت قرب قاعات المطار وانفجرت، مبيّناً أن القاعات التي أخليت في وقت سابق، تعرضت لأضرار مادية.

وأصدرت فصائل عراقية عدة بيانات مؤخرا تعلن فيها استهداف قواعد أميركية في المنطقة، ردا على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. فيما تقول الفصائل إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع تتم بدعم أميركي مباشر.