من يتخلف عن نصرة الشعب الفلسطيني او دعمه لايمتلك الشرف
بقلم:صادق الهاشميالقرآن ينطلق من منطلق اجتراح حضارة انسانية مشرعة عبر العلم والاخلاق والنضال المطرد وبهذا يستطيع القرآن الحضاري ان يضفي على الامة الانسانية كلها فكرآ متقدم رائعآ ونواميس سلوك نبيلة وفي نفس الوقت يستطيع ان يكون منطلق التحرر من وجهات النظر المادونية ونواميس السلوك الفاسدة والقمعية. وهذا ما احذر منه الشعب العراقي خاصة وشعوب المنطقة عامة بان تعي ما تتبناه دول تدعي الاسلام زيفآ حيث نجد انهم يصنعون الشرف لانفسهم اكثر من الجميع ومن ثم قادة مليشياتهم وهكذا وصولا على سلم الشرف المرسوم تعاطيآ مع البعد والقرب من الفرس وهم يظنون انهم افضل الناس وهذا مانلاحظة في خطاباتهم للاعلام ان الخامنئي بعد زيارة هنية الى ايران قالها بالحرف الواحد نحن لانصطدم باسرائيل ….وعليه مما ضجر هنية بعد مؤتمر الجزائر للفصائل الفلسطينية ان تفاجئ الجميع بعمليات نوعية رسالتها انه لا احد يدعم القضية الفلسطينية الا الفلسطينيون انفسهم وما علينا الا ان ناتي بالقضية للواجهة قبل الجمود النهائي لها ورفع شعار الموت او النصر اي ليست للهزيمة مكان في قاموس الفلسطيني المقاوم الشجاع فاقول الى كل الشعب الفلسطيني انتم اشرف الناس وافضل الناس واكرم الناس واقدس الناس وهذا الشرف لايناله احد الا بالعمل مع القضية العالمية الفلسطينية بالعمل المباشر او غير المباشر بالقتال او الدعم المادي او الدعم المعنوي والاعلامي وبكل شيء. اما من لايتعامل مع اليهود وسياساتهم الاحتلالية والتوسعية واللصوصية والتخريبية والحقدوية المدمره للهوية الفلسطينية وبعدها ستدمر جميع هويات الشعوب العربية والاسلامية بالبندقية او بالمقاطعة وعزل هذا الكيان الارهابي حتى يرحل من كل المنطقة سوى على صعيد الاحتلال الجغرافي او حتى على الصعيد القرار السياسي وهم والله لم ارى على الصعيد الاقليمي والدولي دينياً ومللياً اكثر منهم انحطاط وخسة .
