هل طوفان الاقصى والنظام العالمي الجديد صراع صدفة ام توقيت……؟
بقلم:صادق الهاشميلم ولن اتوقع ان تعود القضية الفلسطينة على المسرح الدولي للصراع المحتدم بين دول المعمورة صاحبة القرار الدولي في عصبة الامم …بعد عقود من الانقسام بين الفلسطينيين من جهة والجمود الذي اصابة القضية من جهة اخرى الا فيما حصل وسط انفجار غزة بتخطيط وقوة لم يشهدها النضال الفلسطيني والعربي من قبل الذي كان مقتصرا على العمليات والتي يقودها قادة تتربص بالعدو الصهيوني والامبريالي بي الحين والاخر اضافة الى العمليات في الداخل الفلسطيني المحدودة …فكارثة غزة التاريخية التي لحقت بالعدو الصهيوني وكيانه المحتل قاسية ونوعية رغم الخسائر الفادحة وجرائم الحرب الذي قام بها العدو باستهداف المدنيين وتهديم المنازل بعد العملية الجريئة لطوفان الاقصى في ظل اشتداد الصراع مابين الشرق والغرب لقيادة العالم الذي بدات بوادره في اوكرانيا وافريقيا وقد تكون على الطاولة تايون مستقبلا…مجازر الذي سجلها نتنياهو بلاعب عالمي ودولي وقطب اوحد همجية للغاية وهنا مربط الفرس والدليل على ذلك هو تحريك العالم النازي الامبريالي الوقح والحلفاء الاوربيون المنافقون خدم الماسونية أساطيلهم العسكرية الكبرى بشكل يفوق الصورة والجغرافية المرسومة لغزة بمئات المرات ويتجاوز قدرات كل دول المنطقة والطوق الاقليمي لها…اذن هناك رسالة الى العالم الشرقي والتي هي دول تبحث ايضا عن مصالح بعيدة عن غزة وعربها وهذا الركوع المخزي اتضح وبالدليل هو عبور غزة والنظام الدولي والقانون الدولي الانساني حيث ضفة المصالح او البروز لعالم متعدد الاقطاب انذاك ستكون غزة والكيان والعرب على المحك لينتظروا خمسة عقود اخرى في الخراب والدمار والجوع والالم حتى استتباب العالم باتفاق ايجابي وان لم يتم فبواقع سلبي اقل مانكون نحن العرب والفلسطنيين لاسند لنا في ضل تلك الظروف الغير مدروسة بالنسبة لنا ولا بديل غير الحرب المرسومة عالميا لسنا من يقرر اي شيء فيها تدمر الارض والانسان على السواء …اذن البديل هو الوعي الانساني الذي يحرك الشعوب وهي على ما اضن البديل عن حرب عالمية لاتبقي ولاتذر…..
