مناشدة عاجلة أمام انظار القاضي فائق زيدان محقق قضائي ينتهك حقوق الإنسان
وإجراءات تعسفية ظالمة !
زهير الفتلاوي
المحقق القضائي بالدورة اجراءات تعسفية بحق المواطنين ولا يمكن ان يكون
له صلة بالقضاء والقانون وهو يتعامل بهذا الاسلوب ويصل الى لفظ (الكلمات
النابية) مع المواطنين المراجعين لمركز شرطة الدورة اذ يتخذ من هذا
الموقع مقرا بائسا له ، حدث هذا صباح يوم الاربعاء الساعة الثامنة
الموافق 15 11 / 2023 ونحن لا نعلم هل نشاهد اجراءات محاكم
بعيدة عن احترام حقوق الانسان؟ ونحن في عهد جديد وفيه فسحة من الحرية
والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان خاصة من قبل القضاء العراقي الراقي
وتوجه القاضي (فائق زيدان) رئيس مجلس القضاء الاعلى بعدم الاساءة مطلقا
لكافة المواطنين والمراجعين لدوائر القضاء خاصة . هذا المحقق القضائي
يقوم بالصراخ واهانة المراجعين امام اعيننا ولم نصدق ما يحدث وهو تعذيب
وتحقير للمواطنين وليس تقديم شهادة ومثل ما معروف ان القاضي او المحقق لا
يصرخ بوجوه المواطنين ولا يكذبهم وان يكون الأسلوب الحضاري وحسن التعامل
هو السائد . و يناشد العشرات من المواطنين المراجعين لمركز شرطة الدورة
الذي يتواجد المحقق القضائي فيه التفاتة سريعة من مجلس القضاء الاعلى
وتخليصهم من المعاملات التعسفية التي تواجه المراجعين ويكتظ الممر
بالعشرات ولم يدلو بشهادتهم بسبب وجود عدة مراكز للشرطة حصريا على هذا
المحقق ، ونحن نتساءل اين امكانيات مجلس القضاء الاعلى في توفير المزيد
من المحققين ، اعداد قليلة جدا ومراكز متعددة وشكاوي كثيرة للمواطنين .
ولماذا يعمل في مركز الشرطة هل خلت دوائر القضاء من مكان لائق يجلس به
المواطنين وهم ينتظرون لساعات طويلة بسبب التأخير وبط التحقيق وكثرة
التحقير هناك ويتم الصراخ وتعامل غير حضاري وكلمات نابية ومنهم من يبقى
ينتظر إلى اليوم الثاني ولا يوجد تنظيم للمراجعين والاسبقية للمحامين
ويترك المراجعين ينتظرون ومن ثم يقال لهم (تعالوا باجر) نضع هذه السطور
امام اعين رئيس مجلس القضاء الاعلى لكي يتخذ الإجراءات القانونية بحق كل
يسيء للمواطن العراقي الكريم وفتح منافذ اخرى للمحقق العدلي وان يكون
داخل مقرات المحاكم.
